DailyFX - الثلاثاء
تقدّم اليورو الى ذروة 1.2613 ليلة أمس، إذ اقترح عضو البنك المركزي الأوروبي كريستيان نوير فكرة اعتناق برنامج ضمان ودائع ذات "صلاحيات مكثّفة.
أبرز العناوين
اليورو: التطلّع الى البنك المركزي الأوروبي وسط ترجيح مناقشة برنامج ضمانات الودائع وإعادة التفاوض بشروط الإنقاذ
تقدّم اليورو الى ذروة 1.2613 ليلة أمس، إذ اقترح عضو البنك المركزي الأوروبي كريستيان نوير فكرة اعتناق برنامج ضمان ودائع ذات "صلاحيات مكثّفة"، في حين تتنامى تخمينات استئناف اليونان المفاوضات المحيطة بشروط حزمة الإنقاذ، بما أنّه من المقرّر أن تجتمع الترويكا- الإتّحاد الأوروبي والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي- بوزير المالية يانيس ستورناراس في الخامس من يوليو. وإذ يسعى الساسة الأوروبيون الى تعزيز الإندماج المالي، قد تتيح مضافرة جهود معالجة أزمة الديون المجال أمام البنك المركزي للحفاظ على سياسته الراهنة في يوليو، بيد أنّ مجلس الإدارة من شأنه اتّخاذ المزيد من الخطوات الرامية الى تنشيط الإقتصاد المتعثّر، إذ تواجه المنطقة ازدياد مخاطر الركود المطوّل.
في الواقع، ثمّة وجهات نظر عدّة عمّا قد يقوم به البنك المركزي الأوروبي في اجتماع قرار فائدته يوم الخميس، بيد أنّه من المحتمل أن يعتنق سلّة من الأدوات خلال النصف الثاني من العام، وسط تعثّر النمو والتضخّم. برأينا، يبدو وكأنّ مجلس الإدارة سيواصل الميل نحو تقليص معدّلات الفائدة، بما أنّ التطوّرات الأخيرة التي طرأت على ساحة منطقة اليورو تعكس الضعف القائم في الاقتصاد الحقيقي، وقد ينتهج الرئيس ماريو دراغي سياسة المعدّلات الصفرية، بما أنّ مخاطر انتقال العدوى تقوّض الآفاق الأساسية للمنطقة. وإذ فشل زوج اليورو/دولار بتجاوز مستوى تصحيح فيبوناتشي 23.6% لهبوط الأسعار من ذروة العام 2009 وصولاً الى قاع العام 2010 على مقربة من 1.2640-50، قد تهوي معدّلات الصرف بإتّجاه الحدود العليا لنطاقها الأخير (1.2400)، بيد أنّ اليورو/دولار من شأنه اختبار تصفيات حادّة في حال اعتمد البنك المركزي مقاربة متشدّدة في معالجة المخاطر التي تعترض المنطقة.
الجنيه الاسترليني: الاسترليني يناضل للتماسك فوق فيب 61.8% قبيل صدور قرار فائدة بك انجلترا
خسر الجنيه الاسترليني التقدّم الذي سجّله وصولا الى 1.5712، إذ لا تزال المستجدّات التي تطرأ على الساحة البريطانية تعكس تباطؤ الإنتعاش، وستنحسر معدّلات الصرف ضمن النطاق السائد منذ يونيو، إذ يبدو زوج الاسترليني/دولار في صدد إنشاء قمّة على مقربة من فيب 61.8% لإرتفاع الأسعار من قاع العام 2009 وصولاً الى الذروة على مقربة من 1.5690-1.5700, وبما انّ المشاركين في الأسواق يقدّرون أن يعمد بنك انجلترا الى توسيع عمليات شراء الأصول لتتخطّى قيمتها 325 مليار جنيه في وقت لاحق من الأسبوع، من المحتمل أن يخسر الاسترليني/دولار الإرتداد المسجّل في يونيو ويتّجه نحو فيب 50.0% القائم بمحاذاة 1.5270 في حال اعتنقت لجنة السياسة النقدية نبرة حذرة ازاء السياسة النقدية. مع ذلك، سيدفع أي انشقاق بنسبة 5 مقابل 4 في صفوف لجنة السياسة النقدية معدّلات الصرف الى تسجيل اختراق صعودي، وقد تتابع الأغلبية اعتماد مقاربة التريّث والترقّب، إذ يتوقّع الساسة أن يستجمع الإنتعاش الزخم تدريجيًا في النصف الثاني من العام.
الدولار الأميركي: ارتفاع الدولار قبيل تجارات يوم العطلة وترقّب بروز تحرّكات أسعار غير واضحة المعالم
واصل الأخضر تقدّمه يوم الثلاثاء ، مع تسارع مؤشر الدولار داو جونز- أف. أكس.سي. أم الى ذروة 10089، ومن المحتمل أن تناضل عملة الإحتياطي للتماسك خلال دورة أميركا الشمالية، إذ يبدو المشاركون في الأسواق في صدد تعزيز شهيتهم للمخاطر. وبما أنّ الجدول الاقتصادي يفتقر الى البيانات خلال تداولات يوم العطلة، قد توجّه اتّجاهات المخاطر تحرّكات الأسعار في سوق الصرف، بيد أنّنا سنشهد تحرّكات غير واضحة المعالم وسط تضاؤل عدد المشاركين. على الرغم من ذلك، من المرجّح أن يتابع الدولار اختبار فترة من التوطيد قبيل صدور التقرير المرتقب للوظائف الأميركية المتوافرة خارج القطاع الزراعي يوم الجمعة، في وقت يتوقّع اكتساب أوسع اقتصاد في العالم 90 ألف إضافية في يونيو، وقد تقوّض هذه التطوّرات تخمينات ترسيخ الدعم النقدي وسط استجماع الإنتعاش الزخم تدريجيًا.
- اليورو: التطلّع الى البنك المركزي الأوروبي وسط ترجيح مناقشة برنامج ضمانات الودائع وإعادة التفاوض بشروط الإنقاذ
- الجنيه الاسترليني: الاسترليني يناضل للتماسك فوق فيب 61.8% قبيل صدور قرار فائدة بك انجلترا
- الدولار الأميركي: ارتفاع الدولار قبيل تجارات يوم العطلة وترقّب بروز تحرّكات أسعار غير واضحة المعالم
اليورو: التطلّع الى البنك المركزي الأوروبي وسط ترجيح مناقشة برنامج ضمانات الودائع وإعادة التفاوض بشروط الإنقاذ
تقدّم اليورو الى ذروة 1.2613 ليلة أمس، إذ اقترح عضو البنك المركزي الأوروبي كريستيان نوير فكرة اعتناق برنامج ضمان ودائع ذات "صلاحيات مكثّفة"، في حين تتنامى تخمينات استئناف اليونان المفاوضات المحيطة بشروط حزمة الإنقاذ، بما أنّه من المقرّر أن تجتمع الترويكا- الإتّحاد الأوروبي والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي- بوزير المالية يانيس ستورناراس في الخامس من يوليو. وإذ يسعى الساسة الأوروبيون الى تعزيز الإندماج المالي، قد تتيح مضافرة جهود معالجة أزمة الديون المجال أمام البنك المركزي للحفاظ على سياسته الراهنة في يوليو، بيد أنّ مجلس الإدارة من شأنه اتّخاذ المزيد من الخطوات الرامية الى تنشيط الإقتصاد المتعثّر، إذ تواجه المنطقة ازدياد مخاطر الركود المطوّل.
في الواقع، ثمّة وجهات نظر عدّة عمّا قد يقوم به البنك المركزي الأوروبي في اجتماع قرار فائدته يوم الخميس، بيد أنّه من المحتمل أن يعتنق سلّة من الأدوات خلال النصف الثاني من العام، وسط تعثّر النمو والتضخّم. برأينا، يبدو وكأنّ مجلس الإدارة سيواصل الميل نحو تقليص معدّلات الفائدة، بما أنّ التطوّرات الأخيرة التي طرأت على ساحة منطقة اليورو تعكس الضعف القائم في الاقتصاد الحقيقي، وقد ينتهج الرئيس ماريو دراغي سياسة المعدّلات الصفرية، بما أنّ مخاطر انتقال العدوى تقوّض الآفاق الأساسية للمنطقة. وإذ فشل زوج اليورو/دولار بتجاوز مستوى تصحيح فيبوناتشي 23.6% لهبوط الأسعار من ذروة العام 2009 وصولاً الى قاع العام 2010 على مقربة من 1.2640-50، قد تهوي معدّلات الصرف بإتّجاه الحدود العليا لنطاقها الأخير (1.2400)، بيد أنّ اليورو/دولار من شأنه اختبار تصفيات حادّة في حال اعتمد البنك المركزي مقاربة متشدّدة في معالجة المخاطر التي تعترض المنطقة.
الجنيه الاسترليني: الاسترليني يناضل للتماسك فوق فيب 61.8% قبيل صدور قرار فائدة بك انجلترا
خسر الجنيه الاسترليني التقدّم الذي سجّله وصولا الى 1.5712، إذ لا تزال المستجدّات التي تطرأ على الساحة البريطانية تعكس تباطؤ الإنتعاش، وستنحسر معدّلات الصرف ضمن النطاق السائد منذ يونيو، إذ يبدو زوج الاسترليني/دولار في صدد إنشاء قمّة على مقربة من فيب 61.8% لإرتفاع الأسعار من قاع العام 2009 وصولاً الى الذروة على مقربة من 1.5690-1.5700, وبما انّ المشاركين في الأسواق يقدّرون أن يعمد بنك انجلترا الى توسيع عمليات شراء الأصول لتتخطّى قيمتها 325 مليار جنيه في وقت لاحق من الأسبوع، من المحتمل أن يخسر الاسترليني/دولار الإرتداد المسجّل في يونيو ويتّجه نحو فيب 50.0% القائم بمحاذاة 1.5270 في حال اعتنقت لجنة السياسة النقدية نبرة حذرة ازاء السياسة النقدية. مع ذلك، سيدفع أي انشقاق بنسبة 5 مقابل 4 في صفوف لجنة السياسة النقدية معدّلات الصرف الى تسجيل اختراق صعودي، وقد تتابع الأغلبية اعتماد مقاربة التريّث والترقّب، إذ يتوقّع الساسة أن يستجمع الإنتعاش الزخم تدريجيًا في النصف الثاني من العام.
الدولار الأميركي: ارتفاع الدولار قبيل تجارات يوم العطلة وترقّب بروز تحرّكات أسعار غير واضحة المعالم
واصل الأخضر تقدّمه يوم الثلاثاء ، مع تسارع مؤشر الدولار داو جونز- أف. أكس.سي. أم الى ذروة 10089، ومن المحتمل أن تناضل عملة الإحتياطي للتماسك خلال دورة أميركا الشمالية، إذ يبدو المشاركون في الأسواق في صدد تعزيز شهيتهم للمخاطر. وبما أنّ الجدول الاقتصادي يفتقر الى البيانات خلال تداولات يوم العطلة، قد توجّه اتّجاهات المخاطر تحرّكات الأسعار في سوق الصرف، بيد أنّنا سنشهد تحرّكات غير واضحة المعالم وسط تضاؤل عدد المشاركين. على الرغم من ذلك، من المرجّح أن يتابع الدولار اختبار فترة من التوطيد قبيل صدور التقرير المرتقب للوظائف الأميركية المتوافرة خارج القطاع الزراعي يوم الجمعة، في وقت يتوقّع اكتساب أوسع اقتصاد في العالم 90 ألف إضافية في يونيو، وقد تقوّض هذه التطوّرات تخمينات ترسيخ الدعم النقدي وسط استجماع الإنتعاش الزخم تدريجيًا.