التفاؤل بالقمة اليونانية الألمانية و توقع خطوات جديدة من المركزي الأوروبي بإذن الله يدعم اليورو
لايزال اليورو يحتفظ بمكاسب الأمس امام الدولار بعد تذايد التكهنات بتقديم تنازلات لليونان لتخفيف من ضغط الخطط التقشفية على إقتصادها الذي لايزال يواصل إنكماشه ليتراجع ب 6.2% سنوياً في الربع الثاني من هذا العام بعد تراجع ب 6.5% في الربع الأول مما يُذيد من الصعويات و الإعتراضات الداخلية التي تواجهها الحكومة اليونانية بينما تتعرض لضغوط خارجية من جانب الإتحاد الأوروبي مع تراجع في الثقة في الإستثمار بشكل عام مع إستمرار تراجع الطلب و ضعف مستوى الإئتمان بشكل عام و لقد أشارت بلفعل صحيفة وال ستريت الإسبوع الماضي إلى تنامي المطالبات الخارجية حتى عن الإتحاد الأوروبي من أجل تخفيف الضغوط على الحكومة اليونانية الحالية بزعامة أنطونيو سامارس بينما تنتظر الأسواق لقاء يوناني ألماني بينه و بين ميركل هذا الإسبوع قد يُسفر عن مذيد من التسهيلات لليونان بعد لقائه اليوم أيضاً بإذن الله يانكر رئيس وزراء لوكسومبورج و رئيس مجموعة وزراء المالية.
ذلك و قد أدى أيضاً لتخفيف الضغوط على اليورو في بداية هذا الإسبوع تداول أنباء عن إحتمال إتجاة المركزي الأوروبي لوضع حدود لعوائد السندات السيادية في المنطقة الأوروبية على الرغم من نفي المركزي الأوروبي التخطيط لقيام بذلك إلا أن هذة الشائعة قد ساعدت على تخفيف الضغوط على الأسواق التي تنتظر المركزي الأوروبي أن يقوم بشيءٍ ما قريباً لدعم الثقة في حل أذمة الديون التي يُعاني منها الإتحاد الأوروبي مما أدى إلى نجاح إصدارين جديدين من السندات الاسبانية لمدة 12 شهر و لمدة 18 سهر لينخفض العائد على الأولي ل 3.070% من 3.618% في المذاد السابق و على الثانية ل 3.335% من 4.242%.
و قد كان هذا التحسن و التفاؤل مُصاحب بتمكن اليورو على البقاء أمام الدولار فوق مستوى 1.2241 ليتمكن من مواصلة الإرتداد لأعلى و يكسر 1.2442 التي سبق و تراجع منها هذا الشهر و ينتظر اليورو الأن إن شاء الله في حال مواصلة الصعود لاعلى مقابلة مقاومة عند مستوى 1.25 النفسي يليه 1.2692 ف 1.2748 التي قد وصل إليها مباشرةً عقب فوز أنطونيو سامارس و حزبه المؤيد لشروط الإتحاد الأوروبي و صندوق النقد الدولي المُدرجة في خطة إنقاذ اليونان الثانية و في حال كسرها هذة المرة قد يفتح ذلك المجال لنقطة مقاومة أخرى عند 1.2822 قبل مستوى ال 1.30 النفسي ثم 1.3063 ف 1.318 ثم 1.3281 التي قد يتبع سقوطها مواجهة 1.3384 قبل مقابلة مقاومتة السابقة عند 1.3489 التي فشل في إختراقها بنهاية شهر فبراير الماضي ليُعاود الهبوط الذي يُنتظر في حال مواصلته مقابلة نقطة دعم مرة أخرى عند 1.2441 ثم عند 1.2134 ف 1.2042 التي كون عندها قاعه في الرابع و العشرين من الشهر الماضي و قد يفتح إختراقها المجال لمستوى الدعم النفسي عند 1.20 و الذي قد يؤدي سقوطه إلى مقابلة 1.1876 حيثُ أدنى نقطة وصل إليها في السابع من يونيو 2010 تحت ضغط أذمة الديون اليونانية.