تراجع اليورو يتوقف على الاحتجاجات في إيطاليا
يتوقع الخبراء الاقتصاديون أن يشهد اليورو تراجعًا مجددًا متعرضًا لضغوط بيع كثيفة هذا الأسبوع وسط الاحتجاجات الضخمة التي تشهدها العاصمة الإيطالية روما، والتي تناهض السياسات المتبعة من قبل الحكومة الائتلافية الجديدة.
هذا وقد خرج قرابة 100,000 متظاهر في احتجاجات واسعة في روما، إذ لا تزال ثقة الشعب في الحكومة الائتلافية الجديدة في انخفاض مستمر. ويطالب المحتجون بإنتهاء الإجراءات التعسفية المستمرة من قبل تلك الحكومة، وسط الركود الذي تعاني من إيطاليا في الوقت الحالي. وفي وقت قصير وعقب تولي السيد ليتا منصب رئيس الوزراء الإيطالي، فقد قام بمقابلة عدد من القادة السياسيين في منطقة اليورو لمناقشة ما تشهده البلاد من احتجاجات ضد سياساته المتبعة.
وبالإضافة إلى ذلك، يتعين على رئيس الوزراء الإيطالي بأن يعمل على حفظ التوازن بين سياسات حزب اليسار – الذي يرأسه- وبين حزب اليمين الذي يترأسه بيرلسكوني. ومن جانب الخبراء الاقتصاديون أن مشتري اليورو سوف يترقبوا تلك الاضطرابات التي من شأنها التأثير فيه ليدفعوا بالزوج GBP/EUR للصعود نحو المستوى 1.20 على المدى القريب.