2017-05-11
حقق الحساب الجاري الياباني فائضًا قدره 20.20 تريليون ين (177 مليار دولار) خلال العام المالي 2016، وهو أعلى فائض سنوي منذ العام المالي 2007، وهو ما جاء مدفوعًا بانخفاض الواردات بأكثر من الصادرات.
وأظهرت البيانات الحكومية الخميس، نمو فائض الحساب الجاري للسنة الثالثة على التوالي، مع ارتفاع فائض أعمال السفر إلى مستوى قياسي بلغ 1.28 تريليون ين، والذي تلقى دعمًا من التدفق القوي للسياح الأجانب على اليابان.
وسجلت تجارة السلع فائضًا قدره 5.77 تريليون ين، بعد هبوط أسعار النفط الخام، وهو ما أسهم في تراجع قيمة الواردات بنسبة 10.9% عما كانت عليه خلال العام المالي 2015، لتسجل 64.89 تريليون ين، بينما انخفضت الصادرات بنسبة 3.4% إلى 70.65 تريليون ين.
وبلغ فائض حساب الدخل الأساسي –الذي يعكس ما جنته اليابان من الاستثمارات الأجنبية- 18.04 تريليون ين بانخفاض 13.7%.
وخلال مارس/ آذار فقط، بلغ فائض الحساب الجاري للبلاد 2.91 تريليون ين، ليواصل بذلك ارتفاعه للشهر الثالث والثلاثين على التوالي.