أصدر الرئيس التركى أردوغان قراراً بأقالة رئيس معهد الاحصاء التركى سعيد أردال دينجر بموجب مرسوم مساء يوم الجمعه الماضى .
وقد تعرض الرئيس السابق لمعهد الاحصاء الى أنتقاضات منذ أوائل يناير الحالى بعد ظهور بيانات التضخم السنوى لشهر ديسمبر ، حيث بلغت نسب التضخم 36.1% وهو أعلى معدل تضخم منذ 20 عام أى منذ تولى أردوغان الحكم .
و بالرغم من أن الرقم المعلن ليس بقليل الا أن المعارضة تشكك فى الرقم المعلن وتقول أنه اقل من الحقيقى لأن تكاليف المعيشة تضاعفت على الاقل مرتين .
وتنتقد المعارضة التركية المراسيم التي يصدرها إردوغان بعد منتصف الليل، لإجراء تغييرات في هياكل الدولة، مشيرة إلى أنها تبعث على الإحباط وفقد الثقة من جانب المواطنين.
وحث إردوغان المواطنين على الاقتراض من بنوك الدولة والمساعدة في تعزيز الإنتاج في ظل سياسة اقتصادية جديدة شاملة
، قال إنها تستهدف حماية الاقتصاد الذي يعاني أزمة بسبب المضاربات، لافتاً إلى أن الحكومة ستتخذ خطوات لتخفيف عبء التضخم
، الذي قفز إلى أكثر من 36 % الشهر الماضي.
وكان البنك المركزي التركي أجرى، بضغوط من إردوغان، سلسلة تخفيضات غير تقليدية في أسعار الفائدة بواقع 500 نقطة أساس في الفترة من سبتمبر إلى ديسمبر الماضيين، تسببت في انهيار الليرة التركية، وهو ما دفع بالتضخم السنوي لأسعار المستهلكين إلى مستويات مرتفعة لم تشهدها تركيا منذ نحو 20 عاماً.
أما عن أسعار الليرة فهى مستقره عند مستويات 13.41 ليرة لكل دولار .