الاوضاع تزداد سوء بالبورصة التركية حيث زادت عمليات البيع على المكشوف وفرار المستثمرين
فمع أرتفاع مخاطر تداول الاسهم أزدادت عمليات البيع على المكشوف لأعلى مستوياتها منذ نوفمبر الماضى ، حيث تسبب الغزو الروسي لأوكرانيا فى زيادة الضغوط التضخمية وخاصة على الاسواق الناشئة مما أدى الى فرار المستثمرين من البورصة .
وكان التضخم قد أرتفع الى 54% فى فبراير بعد الازمة التى مرت بها العملة التركية العام الماضى ، وتشير التوقعات الى أرتفاع نسب التضخم بالشهور القادمة لتصل الى نحو 70% بسبب أرتفاع أسعار الوقود والسلع الاساسية .
ولكن فى كلمة لوزير المالية التركى أعطى صورة أكثر تفاؤلا عن الاقتصاد حيث طمأن المستثمرين أن نسب التضخم ستتراجع بحلول فصل الصيف مع أنحسار بؤر التوتر العالمية .
وتم اقتراض نحو 20% من صندوق iShares MSCI Turkey وبيعها على المكشوف، في وقت سحب المستثمرون الأجانب ما يعادل 835 مليون دولار من الأسهم التركية العام الحالي.
وكانت تركيا من ضمن الدول التى رفضت حظر واردات الطاقة الروسية حيث أنها لاتستطيع تعويضها من مصادر أخرى ، حيث تعتمد تركيا على روسيا في 45% من طلبها على الغاز الطبيعي و17% من النفط ونحو 40% من البنزين.
وتأمل تركيا أن تتوصل واشنطن وطهران إلى اتفاق قريبا يعيد إيران إلى الامتثال للاتفاق النووي لعام 2015.
وكما قال المسئولون الاتراك فأن العالم بحاجة لمزيد من النفط، ويجب أن يأتي من أي مكان.
فمع أرتفاع مخاطر تداول الاسهم أزدادت عمليات البيع على المكشوف لأعلى مستوياتها منذ نوفمبر الماضى ، حيث تسبب الغزو الروسي لأوكرانيا فى زيادة الضغوط التضخمية وخاصة على الاسواق الناشئة مما أدى الى فرار المستثمرين من البورصة .
وكان التضخم قد أرتفع الى 54% فى فبراير بعد الازمة التى مرت بها العملة التركية العام الماضى ، وتشير التوقعات الى أرتفاع نسب التضخم بالشهور القادمة لتصل الى نحو 70% بسبب أرتفاع أسعار الوقود والسلع الاساسية .
ولكن فى كلمة لوزير المالية التركى أعطى صورة أكثر تفاؤلا عن الاقتصاد حيث طمأن المستثمرين أن نسب التضخم ستتراجع بحلول فصل الصيف مع أنحسار بؤر التوتر العالمية .
وتم اقتراض نحو 20% من صندوق iShares MSCI Turkey وبيعها على المكشوف، في وقت سحب المستثمرون الأجانب ما يعادل 835 مليون دولار من الأسهم التركية العام الحالي.
وكانت تركيا من ضمن الدول التى رفضت حظر واردات الطاقة الروسية حيث أنها لاتستطيع تعويضها من مصادر أخرى ، حيث تعتمد تركيا على روسيا في 45% من طلبها على الغاز الطبيعي و17% من النفط ونحو 40% من البنزين.
وتأمل تركيا أن تتوصل واشنطن وطهران إلى اتفاق قريبا يعيد إيران إلى الامتثال للاتفاق النووي لعام 2015.
وكما قال المسئولون الاتراك فأن العالم بحاجة لمزيد من النفط، ويجب أن يأتي من أي مكان.