الاحتجاجات تحتدم في مصر ودعوة الى اكبر احتجاج الجمعة
Fri Jan 28, 2011 5:23am GMT
القاهرة (رويترز) - استعد نشطاء لاكبر احتجاجات حتى الان يوم الجمعة سعيا الى انهاء حكم الرئيس المصري حسني مبارك الذي مضى عليه 30 عاما بينما اشتبك محتجون مع قوات الامن في وقت مبكر الجمعة في مدينة السويس الشرقية.
وكان المحتجون المصريون الذين ألهمتهم أحداث الثورة الشعبية التي اطاحت برئيس تونس زين العابدين بن على قاموا باحتجاجات حاشدة منذ يوم الثلاثاء في تفجر لم يسبقه مثيل للغضب من حكم الرئيس مبارك.
وقال محتج عمره 16 عاما في السويس في وقت متأخر يوم الخميس "هذه ثورة. سنعود كل يوم الى هنا."
ودعا داعية الاصلاح الحاصل على جائزة نوبل للسلام محمد البرادعي الذي عاد الى البلاد من فيينا يوم الخميس الرئيس مبارك الى الاستقالة وقال انه سينضم الى الاحتجاجات الجمعة.
وتعطلت خدمات الانترنت في انحاء البلاد وفي احدى المراحل بشكل كامل. وبدا ايضا ان خدمات الرسائل النصية عبر الهاتف المحمول تعطلت جزئيا ولا تعمل الا بشكل متقطع. وتنفي الحكومة انها عطلت شبكات الاتصالات التي استخدمها المتظاهرون في تنظيم تحركاتهم.
وأوردت صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أكثر من 30 مسجدا وكنيسة من المتوقع ان يتجمع فيها المحتجون.
وقالت الصفحة ان مسلمي مصر ومسيحييها سيخرجون لمحاربة الفساد والبطالة والقمع وغياب الحرية. واضافت ان اكثر من 70 الف شخص لبوا النداء واشتركوا في الموقع.
وفي مدينة السويس أطلقت الشرطة طلقات مطاطية واستخدمت مدافع المياه وقنابل الغاز المسيل للدموع لفض مئات المحتجين الذين يطالبون بانهاء حكم مبارك. ورد المحتجون برشق صفوف الشرطة بالحجارة وقنابل البنزين.
وظل مئات االمتظاهرين في شوارع السويس واتجهت مجموعات من المحتجين نحو مركز للشرطة حتى ساعة متأخرة يوم الخميس. وسحب المتظاهرون الجرحى من رفاقهم الى الازقة الجانبية