(رويترز) - تماسكت أسعار النفط يوم الاثنين ولكنها ظلت غير مستقرة بعد أن قوضت زيادة أخرى في عدد منصات الحفر بالولايات المتحدة مساع تقودها أوبك للحد من المعروض من النفط.
وكانت التعاملات ضعيفة بسبب عطلة في الصين والولايات المتحدة وبريطانيا لكن الأسواق تظل قلقة بسبب شكوك بشأن مدى جدوى تخفيضات أوبك لتعزيز الأسعار.
وارتفعت أسعار التعاقدات الآجلة لخام برنت خمسة سنتات عن آخر إغلاق لها إلى 52.20 دولار للبرميل بحلول الساعة 1311 بتوقيت جرينتش. وأنهى العقد الأسبوع الماضي منخفضا نحو ثلاثة بالمئة.
وزادت أسعار التعاقدات الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي أربع سنتات إلى 49.84 دولار للبرميل.
وكانت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وبعض المنتجين من خارجها اتفقوا الأسبوع الماضي على تمديد تعهد بخفض الإنتاج نحو 1.8 مليون برميل يوميا حتى نهاية الربع الأول من 2018.
وكان اتفاق مبدئي سار منذ يناير كانون الثاني سينتهي في يونيو حزيران من هذا العام.
وعلى الرغم من التخفيضات المتواصلة لم ترتفع أسعار النفط كثيرا عن 50 دولارا للبرميل.
وسيعتمد كثير من نجاح أوبك في خفض الإنتاج على الولايات المتحدة التي لا تشارك في التخفيضات والتي زاد إنتاجها عشرة في المئة منذ منتصف 2016 إلى أكثر من 9.3 مليون برميل يوميا مقتربا من مستويات إنتاج روسيا والسعودية أكبر منتجي الخام.
وقالت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة إن شركات التنقيب زادت عدد منصات الحفر للأسبوع 19 على التوالي إلى 722 منصة وهو أعلى عدد منذ أبريل نيسان 2015.ويقول محللون إن السبيل لوقف التخمة المستمرة في المعروض هو خفض المخزون العالمي الضخم من الوقود.