احد التقارير الرائعة التى حبيت اشارك رايكم بيها
مارك فابر" : لو كنت مكان "بن برنانكي" وأحدثت تلك الفوضي لتقدمت بإستقالتي
أرقام - 14/09/2012
قال المستثمر المعروف "مارك فابر" اليوم في حوار مع قناة "سي ان بي سي" الأمريكية ان محافظي البنوك المركزية ما هم إلا "طابعات نقود مزيفة"، مشيرا إلى ان رئيس الإحتياطي الفيدرالي "بن برنانكي" يجب ان يستقيل من منصبه نظرا للفوضى المربكة التي أحدثها للإقتصاد الأمريكي.
وقال أيضا ان "برنانكي" كان واحدا من المدافعين الرئيسيين عن السياسة النقدية التوسعية الجامحة التي كانت سببا في الأزمة الراهنة.
"اذا أفسدت كل شيء بهذه الصورة السيئة كما فعل "برنانكي" لو وددت يقينا الإستقالة، ان الصلاحية التي يستخدمها الإحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الأصول، ومن ثم الثروة لهو أمرٌ يثير السخرية...انه ارتفاع مؤقت ومن ثم يعقبه انهيار".
ويرى "فابر" ان التخفيف الكمي يساهم في رفع أسعار الأصول التي يملكها الأغنياء ومن ثم ثرواتهم، ولا يصل في النهاية إلى رجل الشارع العادي الذي يواجه ارتفاعا في تكاليف المعيشة مع صعود التضخم، كما يرى ان تلك العملية تنعش فقط جزءً صغيرا من الإقتصاد، لكنه أغلبيته يتم تدميره.
ومن المعلوم ان "فابر" برز على الساحة عام 1987 عند أصدر تقرير شهيرا يتوقع فيه انهيار ماليا، وقد أطلق عليه من لحظتها "دكتور دووم" أى الهلاك.
وكان البنك الإحتياطي الفيدرالي قد كشف يوم أمس عن عملية مفتوحة لشراء أوراق مالية مدعومة بالرهون العقارية بقيمة شهرية تصل إلى 40 مليار دولار، بجانب مواصلة عملية "تويست" بقيمة 667 مليار دولار، ليقترب اجمالي حجم التحفيز الشهري من 85 مليار دولار عند اضافة قيمة ما يتم اعادة استثمارة من بعض الأوراق المالية التي حان أجل استحقاقها.
مارك فابر" : لو كنت مكان "بن برنانكي" وأحدثت تلك الفوضي لتقدمت بإستقالتي
أرقام - 14/09/2012
قال المستثمر المعروف "مارك فابر" اليوم في حوار مع قناة "سي ان بي سي" الأمريكية ان محافظي البنوك المركزية ما هم إلا "طابعات نقود مزيفة"، مشيرا إلى ان رئيس الإحتياطي الفيدرالي "بن برنانكي" يجب ان يستقيل من منصبه نظرا للفوضى المربكة التي أحدثها للإقتصاد الأمريكي.
وقال أيضا ان "برنانكي" كان واحدا من المدافعين الرئيسيين عن السياسة النقدية التوسعية الجامحة التي كانت سببا في الأزمة الراهنة.
"اذا أفسدت كل شيء بهذه الصورة السيئة كما فعل "برنانكي" لو وددت يقينا الإستقالة، ان الصلاحية التي يستخدمها الإحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الأصول، ومن ثم الثروة لهو أمرٌ يثير السخرية...انه ارتفاع مؤقت ومن ثم يعقبه انهيار".
ويرى "فابر" ان التخفيف الكمي يساهم في رفع أسعار الأصول التي يملكها الأغنياء ومن ثم ثرواتهم، ولا يصل في النهاية إلى رجل الشارع العادي الذي يواجه ارتفاعا في تكاليف المعيشة مع صعود التضخم، كما يرى ان تلك العملية تنعش فقط جزءً صغيرا من الإقتصاد، لكنه أغلبيته يتم تدميره.
ومن المعلوم ان "فابر" برز على الساحة عام 1987 عند أصدر تقرير شهيرا يتوقع فيه انهيار ماليا، وقد أطلق عليه من لحظتها "دكتور دووم" أى الهلاك.
وكان البنك الإحتياطي الفيدرالي قد كشف يوم أمس عن عملية مفتوحة لشراء أوراق مالية مدعومة بالرهون العقارية بقيمة شهرية تصل إلى 40 مليار دولار، بجانب مواصلة عملية "تويست" بقيمة 667 مليار دولار، ليقترب اجمالي حجم التحفيز الشهري من 85 مليار دولار عند اضافة قيمة ما يتم اعادة استثمارة من بعض الأوراق المالية التي حان أجل استحقاقها.