الروبل الروسي يصعد بشكل ملحوظ بتداولات اليوم الثلاثاء حيث قفز بنحو 25% مقابل الدولار الامريكى
ليسجل الروبل أعلى مكسب يومى منذ سبتمبر 1998 ، وذلك بعد عدم التوافق بين زعماء أوروبا لفرض عقوبات على النفط الروسي .
وتخطى سعر العملة الروسية اليوم 111 روبل للدولار وذلك بعد أن أغلق عند 138.9 روبل للدولار يوم أمس .
حيث سجل الروبل أمس مستوى متدنى غير مسبوق تاريخياً أمام الدولار ، ولكن معارضة ألمانيا لفرض عقوبات على النفط الروسي أعطت العملة الروسية دفعه للصعود حيث أبعدت أحتمال حظر أستيراد النفط الروسي بأوروبا .
ولكن بسبب هذه الحرب تتوجه بعض الدول الى الاستغناء عن واردات روسيا من الطاقة ولكن خلال بعض سنوات ، حيث قال وزير الطاقة الإيطالي، روبرتو سينغولاني، اليوم الثلاثاء، إن بلاده تستهدف الاستغناء عن الغاز الروسي في غضون 24-30 شهراً .
و تستخدم إيطاليا الغاز لتوليد نحو 40% من الكهرباء، وتستورد أكثر من 90% من احتياجات الغاز من روسيا ، ومنذ أن غزت روسيا أوكرانيا فأن إيطاليا تسعى لتأمين مصدر بديل للطاقة وتتوجه بذلك نحو قطر التى تنتج الغاز المسال بكثره لتأمين أحتياجاتها من الغاز .
وقالت وكالة الطاقة الدولية، إن أوروبا يمكن أن تخفض وارداتها من الغاز الروسي بأكثر من النصف في غضون عام، لكن القيام بذلك سيتطلب مجموعة من الإجراءات السريعة، من تبديل غلايات الغاز بمضخات حرارية، إلى زيادة واردات الغاز الطبيعي المسال.
وستقترح المفوضية الأوروبية اليوم، خططا لتنويع إمدادات الوقود الأحفوري في أوروبا بعيدا عن روسيا والتحول بشكل أسرع إلى الطاقة المتجددة.
وهناك توقعات من بنك مورغان ستانلى بأن روسيا ستتخلف عن سداد ديونها فى موعد أقصاه 15 أبريل ، وهو موعد أنتهاء فترة السماح البالغة 30 يوما لسداد الكوبون على السندات الحكومية الروسية الصادرة بالدولار المستحقة في عامي 2023 و2043 .
حيث أصبحت فرص روسيا بسداد ديونها بالعملة الاجنبية ضعيفه بعد تراجع أسعار السندات والركود الوشيك بالبلاد بعد فرض العديد من العقوبات الاقتصادية و القيود على المدفوعات .
وفى ظل حالة عدم الاستقرار للاقتصاد الروسي فأن هناك نحو 250 شركة أجنبية تنسحب من العمل بروسيا منذ أن غزت أوكرانيا .
بينما أعلن البنك الدولى اليوم عن الموافقه على منح أوكرانيا مساعدة إضافية فورية أُطلق عليها اسم "أوكرانيا الحرّة" ، والتى ستحصل بموجبها كييف في الحال على مبلغ 489 مليون دولار، بجانب منح أوكرانيا تمويلاً بقيمة 134 مليون دولار وتمويل مواز بقيمة 100 مليون دولار .
وقد أعلن البنك المركزي الروسي أن بعض البنوك في البلاد تخطط لإصدار بطاقات باستخدام "يونيون باي"، وهو نظام تشغيل بطاقة صيني يعمل بنظام الدفع Mir الروسي، بعد أن علقت فيزا وماستركارد عملياتها في البلاد بسبب غزوها لأوكرانيا.
ستسمح البطاقات التي تجمع بين شبكة Mir ونظام "يونيون باي" للمستخدمين بإجراء المدفوعات والسحب النقدي في الخارج ، حيث من المقرر أن تتوقف فيزا وماستر كارت للسحب بالخارج بتاريخ 9 مارس .
ليسجل الروبل أعلى مكسب يومى منذ سبتمبر 1998 ، وذلك بعد عدم التوافق بين زعماء أوروبا لفرض عقوبات على النفط الروسي .
وتخطى سعر العملة الروسية اليوم 111 روبل للدولار وذلك بعد أن أغلق عند 138.9 روبل للدولار يوم أمس .
حيث سجل الروبل أمس مستوى متدنى غير مسبوق تاريخياً أمام الدولار ، ولكن معارضة ألمانيا لفرض عقوبات على النفط الروسي أعطت العملة الروسية دفعه للصعود حيث أبعدت أحتمال حظر أستيراد النفط الروسي بأوروبا .
ولكن بسبب هذه الحرب تتوجه بعض الدول الى الاستغناء عن واردات روسيا من الطاقة ولكن خلال بعض سنوات ، حيث قال وزير الطاقة الإيطالي، روبرتو سينغولاني، اليوم الثلاثاء، إن بلاده تستهدف الاستغناء عن الغاز الروسي في غضون 24-30 شهراً .
و تستخدم إيطاليا الغاز لتوليد نحو 40% من الكهرباء، وتستورد أكثر من 90% من احتياجات الغاز من روسيا ، ومنذ أن غزت روسيا أوكرانيا فأن إيطاليا تسعى لتأمين مصدر بديل للطاقة وتتوجه بذلك نحو قطر التى تنتج الغاز المسال بكثره لتأمين أحتياجاتها من الغاز .
وقالت وكالة الطاقة الدولية، إن أوروبا يمكن أن تخفض وارداتها من الغاز الروسي بأكثر من النصف في غضون عام، لكن القيام بذلك سيتطلب مجموعة من الإجراءات السريعة، من تبديل غلايات الغاز بمضخات حرارية، إلى زيادة واردات الغاز الطبيعي المسال.
وستقترح المفوضية الأوروبية اليوم، خططا لتنويع إمدادات الوقود الأحفوري في أوروبا بعيدا عن روسيا والتحول بشكل أسرع إلى الطاقة المتجددة.
وهناك توقعات من بنك مورغان ستانلى بأن روسيا ستتخلف عن سداد ديونها فى موعد أقصاه 15 أبريل ، وهو موعد أنتهاء فترة السماح البالغة 30 يوما لسداد الكوبون على السندات الحكومية الروسية الصادرة بالدولار المستحقة في عامي 2023 و2043 .
حيث أصبحت فرص روسيا بسداد ديونها بالعملة الاجنبية ضعيفه بعد تراجع أسعار السندات والركود الوشيك بالبلاد بعد فرض العديد من العقوبات الاقتصادية و القيود على المدفوعات .
وفى ظل حالة عدم الاستقرار للاقتصاد الروسي فأن هناك نحو 250 شركة أجنبية تنسحب من العمل بروسيا منذ أن غزت أوكرانيا .
بينما أعلن البنك الدولى اليوم عن الموافقه على منح أوكرانيا مساعدة إضافية فورية أُطلق عليها اسم "أوكرانيا الحرّة" ، والتى ستحصل بموجبها كييف في الحال على مبلغ 489 مليون دولار، بجانب منح أوكرانيا تمويلاً بقيمة 134 مليون دولار وتمويل مواز بقيمة 100 مليون دولار .
وقد أعلن البنك المركزي الروسي أن بعض البنوك في البلاد تخطط لإصدار بطاقات باستخدام "يونيون باي"، وهو نظام تشغيل بطاقة صيني يعمل بنظام الدفع Mir الروسي، بعد أن علقت فيزا وماستركارد عملياتها في البلاد بسبب غزوها لأوكرانيا.
ستسمح البطاقات التي تجمع بين شبكة Mir ونظام "يونيون باي" للمستخدمين بإجراء المدفوعات والسحب النقدي في الخارج ، حيث من المقرر أن تتوقف فيزا وماستر كارت للسحب بالخارج بتاريخ 9 مارس .