2017-07-06
قال نائب رئيس "آي إتش إس ماركيت" للأبحاث إن انخفاض تكلفة إنتاج النفط الصخري بشكل غير مسبوق، إلى جانب تزايد إمدادات الخام، يعدان أبرز العوامل التي تحبط جهود منظمة البلدان المصدرة للنفط من أجل تحقيق التوازن بالسوق.
وأضاف "دان ييرجين" في مقابلة مع "سي إن بي سي": يواصل منتجو النفط الصخري في الولايات المتحدة خفض تكاليف الإنتاج بينما تستمر كل من نيجيريا وليبيا في زيادة إمداداتهم.
وتابع: بدا الأمر وكأن العالم يحرز تقدمًا نحو إعادة التوازن لسوق النفط، إلا أن هذين الأمرين دفعا الجهود الرامية لذلك في الاتجاه المعاكس، فالآن مثلًا يمكن للمنتجين المستقلين في الولايات المتحدة استخراج النفط حتى مع هبوط أسعاره إلى 40 دولارًا.
وأردف "ييرجين" أن المنتجين كان بمقدورهم مواصلة عملياتهم عند نطاق 45 دولارًا للبرميل، في الوقت الذي كان يعتقدون فيه أن النطاق الملائم هو 50 دولارًا وأكثر، وذلك لأنهم كانوا دائمي البحث عن سبل لخفض التكاليف.
وفي ظل هذه المتغيرات، تتوقع "ماركيت" بلوغ متوسط أسعار النفط هذا العام أكثر قليلًا من 50 دولارًا للبرميل.