2017-07-10
لا يزال عدد من البنوك المركزية الرئيسية حول العالم تضع نسبة 2% كمستهدف لمعدل التضخم السنوي وعلى رأسها الاحتياطي الفيدرالي الذي يحاول جاهدا منذ سنوات بلوغ هذه النسبة حتى الآن.
وأوضح تقرير نشرته "ماركت ووتش" أن مسؤولي الفيدرالي عليهم التخلي عن هذا المعدل المستهدف لكون الأسواق تعتبره مقياسا لنجاح سياسته النقدية خاصة أن بعض المشرعين في سبعينيات القرن الماضي رأوا استحالة تحقيق استقرار في الأسعار.
عندما حدد الفيدرالي مستهدف السنوي للتضخم عند 2% عام 2012، أكد حينها أن معدل التضخم على المدى الطويل سيحدَد بواسطة السياسة النقدية ولكن بلوغ سوق العمل قوته الكاملة تحدده عدة عوامل.
وأعرب خبراء عن مخاوفهم بشأن اقتراب معدل التضخم من الصفر لأن الأسعار النسبية ثابتة بينما تتغير توجهات المستهلكين، وتشهد معدلات الأجور تراجعا أيضاً في الوقت الذي تحاول فيه بعض الشركات الوفاء بديونها.
وتوجد بعض الأصوات داخل الفيدرالي من بينهم "جيمس بولارد" تقترح استمرار الرفع التدريجي لمعدل الفائدة من أجل دعم الاقتصاد دون النظر إلى التضخم.