(رويترز) - حدد مارتن شولتس زعيم الحزب الديمقراطي الاشتراكي في ألمانيا خططا لتعزيز الاستثمار وتقوية الوحدة الأوروبية متهما المستشارة انجيلا ميركل بقطع وعود زائفة.
ويأمل شولتس، وهو الرئيس السابق للبرلمان الأوروبي، في التغلب على ميركل في انتخابات عامة تجرى في 24 سبتمبر أيلول لكن نسب التأييد لحزبه المنتمي ليسار الوسط قلت في استطلاعات الرأي بعد أن كانت اكتسبت زخما عقب ترشيحه في يناير كانون الثاني.
وقال شولتس لمؤيديه في برلين لدى طرحه لخطة من عشر نقاط لتحديث البلاد وتحسين أوروبا إنه سيلزم الدولة بزيادة الإنفاق على البنية التحتية والتعليم.
وقال "يمكن لألمانيا أن تحقق المزيد".
وتابع قائلا "إذا لم نستثمر بقوة في البحث والتطوير وفي المركبات الكهربائية وعمليات إنتاج موفرة للطاقة.. سنتراجع" مضيفا أن أكبر اقتصاد في أوروبا يواجه تحديات من دول تدعم أو تملك شركاتها.
وأضاف أن مثل تلك الأهداف الاستثمارية ستكلف "الكثير من النقود" لكنها ستكون بندا أفضل لاستغلال فائض الموازنة بدلا من إضاعته عبر قطع وعود للناخبين بخفض الضرائب في انتقاد واضح للمحافظين بقيادة ميركل.
ويتولى المحافظون بزعامة ميركل الحكم حاليا في ائتلاف يضم حزب شولتس لكنه لا يشغل منصبا وزاريا.
واتهم شولتس المستشارة الألمانية بأنها "تعد بتفاخر" بالقضاء تماما على البطالة دون أن تخبر الناخبين كيف تريد تحقيق ذلك.