قال ايف ميرش عضو مجلس محافظي البنك المركزي الاوروبي يوم الخميس ان "اشهار افلاس غير منظم" لاحدى دول منطقة اليورو سيكون له عواقب وخيمة على المنطقة بأكملها بما في ذلك اندلاع أزمة مالية جديدةوقال ميرش ان من غير المقبول افتراض أن البنك المركزي الاوروبي سيقبل سندات حكومية يونانية تم تمديد أجل استحقاقها كضمانة في عملياته للتمويل.وأضاف قائلا "سيكون لاشهار افلاس غير منظم لدولة عضو في منطقة اليورو تداعيات مدمرة ليس فقط على الدولة المعنية بل أيضا على منطقة اليورو بأكملهاوقال ميرش ان مثل هذا الاحتمال سيضع السندات السيادية للدولة المعنية وقطاعها المصرفي تحت ضغوط شديدة و من ناحية اخرى فان القطاع المصرفي في منطقة اليورو بأكملها سيكون مهددا وبالتالي القطاع المصرفي في الدول المقرضة أيضاوستحدث في الاغلب أزمة مالية جديدة و قال ان أي مشاركة من القطاع الخاص في تمديد أجل السندات اليونانية سيتعين ان تكون طوعية بشكل كامل.ومن ناحية اخرى قال مايكل نونان وزير المالية الايرلندي ان اليونان ربما تحصل على مساعدة قصيرة الاجل لتلبية حاجاتها حتى الخريف قبل اجراء مزيد من المحادثات بشان أي خطة للدعم في الاجل الاطول.واضاف نونان قائلا في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج يبدو لي انه سيكون هناك ترتيب لمساعدة اليونان حتى الخريف ثم ستكون هناك جولة اخرى من المحادثات وقال اولي ريهن اكبر مسؤول اقتصادي بالاتحاد الاوروبي انه يتوقع ان يفرج الاتحاد وصندوق النقد الدولي عن شريحة حاسمة من قروضهما بقيمة 12 مليار يورو في اوائل يوليو تموز حتى تتمكن اثينا من تلبية حاجاتها التمويليةواعترف ريهن بان الامر سيستغرق وقتا اطول لتجميع حزمة انقاذ ثانية لليونان وذلك بسبب الخلافات حول كيفية مشاركة مستثمري القطاع الخاص في تحمل العبء لكنه دعا الى اتخاذ قرارات بحلول منتصف يوليو بدلا من ترك المسألة حتى سبتمبر ايلول وهو ما تقترحه المانيا