توقعات بتباطؤ وتيرة انكماش الإقراض البنكي بمنطقة اليورو والمخاوف لا تزال قائمة إجمالًا
تبدو المفكرة الاقتصادية بمنطقة اليورو خالية إلى حد ما اليوم الخميس. ومن المقرر صدور بيانات المعروض النقدي M3 و القروض الخاصة في تمام الساعة 9:00 بتوقيت جرينتش. وفي ظل التوقعات بهبوطٍ طفيف في يناير،كانت قروض القطاع الخاص عرضة لهبوط حاد منذ 2012، مما أعاق من النمو الذي تحتاجه الأعمال بمنطقة اليورو.
وتشير التوقعات حول قراءة فبراير لهبوط طفيف عن قراءة يناير المسجلة 2.2% التي أتت بدورها دون قراءة ديسمبر المسجلة 2.3%. ومع ذلك، لا يزال الإقراض منكمشًا ويبدو أن صانعي السياسة بإمكانهم القيام بأي شئ لإيقاف ذلك الانكماش، بالرغم من كم المحاولات الجاهدة التي قاموا بها. وعلى خلفية ما شهدناه من بيانات ألمانية ضعيفة مؤخرًا، فضلًا عن تراجع طلبات المصانع، فأجواء الأعمال الأوروبية لديها القليل مما يحفز البنوك على إقراضها.
كما كان هناك آمال بشأن ما أدى إليه مراجعة جودة الأصول بالبنك المركزي الأوروبي من الضغط على الإقراض العام الماضي، وحول ما قد نشهده من تعافي في 2014، ومع ذلك لا يزال الإقراض في حالة من الجمود بمنطقة اليورو، بالرغم من خفض معدلات الفائدة على الودائع فضلًا عن احتمالات هبوطها أكثر لتحفيز إقراض البنوك.
وفي الوقت ذاته،ووفقًا للبيانات الصادرة عن بنك الإحصاء الأوروبي في فبراير، لا يزال التضخم بمنطقة اليورو مستقرًا عند 0.7% أي دون قراءة يناير المسجلة 0.8%.
ومن المحتمل أن تأتي قراءة اليوم بانكماش في الائتمان، ولكن لا يزال الاتجاه طويل المدى محل تخوف.