بعد بداية ثابت صباح أمس، أنهى اليورو اليوم على انخفاض حاد. جاء ذلك في أعقاب الإعلان عن أن البنك المركزي الأوروبي (ECB) لن يقبل السندات اليونانية كضمان لعمليات السيولة. وجاءت هذه الانباء على انها شيء من مفاجأة حيث عموما كان هناك عدد قليل من المشاحنات العلنية بين أعضاء الحكومة اليونانية الجديدة وقادة أوروبيين آخرين. المشاركين في السوق تراقب عن كثب على رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس كما العواصم هو وزير المالية جولته في أوروبا. كرئيس للحكومة الجديدة، السيد تسيبراس تحاول طمأنة مختلف السياسيين في منطقة اليورو والبيروقراطيون أنه يسعى الوحدة. لكنه ما زال مصمما على الفوز تنازلات كبيرة لبلاده فيما يتعلق ديونها وتدابير التقشف القسري. وقد استقر اليورو في التعاملات المبكرة صباح اليوم، وساعد على تحسن في طلبيات المصانع الألمانية. لكن المخاوف بشأن مستقبل اليونان ضمن منطقة اليورو لم تنته بعد.