يتخذ اليورو من نهاية يناير الماضي وحتى اليوم اي منذ قرابة شهر اتجاهاً عرضياّ وتذبذاً عالي نتيجة الازمة اليونانية ومخاطرها خروجها من اليورو .
حيث تستمر المفاوضات بين المقرضيين الدوليين و اليونان حول توقيع اتفاق جديد بشروط جديد فيها تسهيلات اكثر بالقروض لليونان التي انهك
شعبها من تلك الشروط الماضي والتي لا زالت ترفضها اليونان ، في الجانب الاخر لا زالت المانيا متشددة بهذا الموضوع حيث تعتبر المانيا اكبر المقرضين
في اليورو وبتالي تحرص على عدم تسهيل القروض بل وتطلق تصريحات مفادها انه مستعدة لخروج اليونان من اليورو الذي جعل المتداولين يتخذون الحياد
بالبيع و الشراء في زوج اليورو دولار حتى تحقيق اتفاق او خروج اليونان ، اليوم قدمت اليونان خطة جديدة للمقرضيين اهم بنودها توفير 7 مليارات يورو
عبر مكافحة التهرب الضريبي وفرض ضرائب نوعية و جديدة على الاثرياء ، على مستوى البيانات انخفض الزوج اليوم بفعل انخفاض مؤشر ايفو الالماني
لمناخ الاعمال و الذي جاء أقل من التوقعات على 106.8 مقابل 107.4 لتوقعات الذي ادى لهبوط الزوج .
فنياً : لا جديد يذكر على المستوى التقني حيث لا زال الزوج يتحرك بنطاق عرضي ضيق صعوداً وهبوطاً دون اتخاذ اتجاه واضح .
لكن كون الزوج خط دعم بثلاثة ارتكازات تقريباً حول اسعار 1.1270 و الواضح على فريم اليومي بعمر زمني تقريباً شهر واحد .
لذلك اعتقد انه لرؤية مزيد من الهبوط لا بد لزوج من كسر 1.1270 و اغلاق شمعة يوم ادناها و حينها سيكون هدف الهبوط التالي
حول اسعار الدعم التالي 1.1100 تقريباً ، لكن بحالة استمرار استقرار الزوج بالتداول على 1.1270 و الفشل بكسرها للاسفل قد
يدفع الزوج للعودة لصعود باتجاه مقاوماة 1.1445 و 1.1485 تقريباً .