المشكله الكبرى تكمن فى التطبيق لا فى النظريات و الاساليب
و اذا كانت الاشتراكيه
قد هجرها العالم منذ فتره و حاربتها
الدول ( الرأسماليه الكبرى )
الا أن النظام الرأسمالى أيضاً هذه الاونه
يعانى و ينزف
مما حدا بأكبر دوله رأسماليه كبرى
ان تشترى بنوك و مؤسسات لتنقذها
و من ثم بدأت تفكر فى ان تؤول الملكيه و لو جزئياً للدوله
بدأنا نرى
فوائد على القروض تقارب الزيرو
و كأنه توجه اسلامى
فما الامر
المشكله ليست فى الاشتراكيه و لا فى الرأسماليه
المشكله ليست الا فى التطبيق
ففى كل منهما
مزايا و محاسن
و عيوب و مساوىء
العمليه تحتاج موائمه عند اختيار النظام الاقتصادى
و مراعاة البعد الاجتماعى
فالدولة فى كل الاحوال مسئوله عن الرعيه
و ينبغى ان تلعب دورها كما ينبغى
.....
و ينبغى الفصل تماما بين الاشتراكيه كمنهج اقتصادى ( صح او خطأ )
و بين الشيوعيه
و ان كانت الاشتراكيه قد نبتت من بطن الدول الشيوعيه
فى مصر طبقنا النظام الاشتراكى بينما كانت الدوله تحارب الشيوعيين
و من اهم مزايا النظام الاشتراكى البعد الاجتماعى
و اذابة الفوارق الطبقيه
و توزيع عادل للثروات
و بنظرة الى قيمة الراتب لأى موظف عام 1970
( قيمته الشرائيه لا النقديه )
رغم الحروب و الالتزام الوحدوى
...
و قيمته الشرائيه الان
تجد انه بعد هذه السنوات حال الموظف أسوأ
رغم ان راتبه اعلى من راتب والده عام 1970 بكثير
و رغم هذا لا يكفى حياته
فما الامر
؟؟؟
انه التطبيق
الجامد الاعمى فى تقليده
......
ممكن بكل بساطه
ننال من هذا النظام ما يناسبنا
و ننال من غيره ما يناسبنا
و يكون لنا من أليه التطبيق ما نختلف به عن غيرنا
وفقاً لإحتياجاتنا