FX-Arabia

جديد المواضيع











الملاحظات

استراحة اف اكس ارابيا استرح هنا و انسى عناء السوق و التداول


حواديت رمضان اليوميه

استراحة اف اكس ارابيا


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 01-08-2011, 05:23 PM   المشاركة رقم: 31
الكاتب
المسلم أمره لله
عضو ذهبى
الصورة الرمزية المسلم أمره لله

البيانات
تاريخ التسجيل: Jun 2010
رقم العضوية: 310
المشاركات: 5,812
بمعدل : 1.10 يوميا

الإتصالات
الحالة:
المسلم أمره لله غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Samy المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: حواديت رمضان اليوميه

بارك الله فيك حبيبنا سامي
جزاك ربي كل الخير
موضوع جميل و رائع من شخص أروع



التوقيع

قال الله تعالى :وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى. طه/124


&&**&&**&&**&&**



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أخي المسلم
فضلا لا أمرا انتبه انشاء ليست هي ان شاء الله
********

عرض البوم صور المسلم أمره لله  
رد مع اقتباس
  #31  
قديم 01-08-2011, 05:23 PM
المسلم أمره لله المسلم أمره لله غير متواجد حالياً
عضو ذهبى
افتراضي رد: حواديت رمضان اليوميه

بارك الله فيك حبيبنا سامي
جزاك ربي كل الخير
موضوع جميل و رائع من شخص أروع




رد مع اقتباس
قديم 01-08-2011, 06:21 PM   المشاركة رقم: 32
الكاتب
Samy
رحمه الله
الصورة الرمزية Samy

البيانات
تاريخ التسجيل: Apr 2010
رقم العضوية: 9
العمر: 60
المشاركات: 5,483
بمعدل : 1.03 يوميا

الإتصالات
الحالة:
Samy غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Samy المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: حواديت رمضان اليوميه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عافية نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
موضوع جميل ومعاك كل يوم يا استاذ سامى
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عافية نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
اللهم بلغنا رمضان
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة midoabdo نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كل عام وانت بخير

وحلو يا حلو
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة omarito نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تسلم يا استاذ سامي
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عافية نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رمضان كريم


اللهم بلغنا رمضان
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة omarito نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كل عام وحضراتكم بالف خير


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسلم أمره لله نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
بارك الله فيك حبيبنا سامي
جزاك ربي كل الخير
موضوع جميل و رائع من شخص أروع

مشاركتكم هى الاروع
و أتمنى أن تكونوا قد مررتم على أول حدوته رمضانيه


سيدنا / خبيب بن عدى

و الى لقاء باكر مع حدوته جديده



عرض البوم صور Samy  
رد مع اقتباس
  #32  
قديم 01-08-2011, 06:21 PM
Samy Samy غير متواجد حالياً
رحمه الله
افتراضي رد: حواديت رمضان اليوميه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عافية نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
موضوع جميل ومعاك كل يوم يا استاذ سامى
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عافية نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
اللهم بلغنا رمضان
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة midoabdo نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كل عام وانت بخير

وحلو يا حلو
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة omarito نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تسلم يا استاذ سامي
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عافية نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رمضان كريم


اللهم بلغنا رمضان
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة omarito نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كل عام وحضراتكم بالف خير


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسلم أمره لله نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
بارك الله فيك حبيبنا سامي
جزاك ربي كل الخير
موضوع جميل و رائع من شخص أروع

مشاركتكم هى الاروع
و أتمنى أن تكونوا قد مررتم على أول حدوته رمضانيه


سيدنا / خبيب بن عدى

و الى لقاء باكر مع حدوته جديده




رد مع اقتباس
قديم 02-08-2011, 09:35 PM   المشاركة رقم: 33
الكاتب
Samy
رحمه الله
الصورة الرمزية Samy

البيانات
تاريخ التسجيل: Apr 2010
رقم العضوية: 9
العمر: 60
المشاركات: 5,483
بمعدل : 1.03 يوميا

الإتصالات
الحالة:
Samy غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Samy المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: حواديت رمضان اليوميه

مع حدوتنا الثانيه فى ثانى ايام الخير و الفضل
و اليوم نقف إجلالاً و إكباراً
لصحابى جليل
نصطف أمامه فى أدبٍ و وقار و خضوع
و لما لا
و هو أحد العشرة المبشرين بالجنه
يا اللـــــــــــه

ضيفنا اليوم من أهل الجنه
يا بشراه

و يا رجاءنا

وا فرحتاه

و يا أملنا

لنلتزم و نحن نتذكر سيرته
فأين نحن منه

فقد عرف مصيره فما بالنا نحن ؟؟!!!

يا رب

................
لقد كان رضى الله عنه أغنى الاغنياء
من فرط غناه قيل عنه ( كأنه كلما رفع حجرا وجد تحته ذهباً و فضه )
قوافله التجاريه كانت يشار اليها بالبنان
مئات الابل و النوق و الخيول تحمل ما لذ و طاب من المأكل و المشرب و الملبس لأهل المدينه
قادمة من الشام و من مصر

حينما كانت قوافله
كانت تصطف المدينه تشاهد و تفرح و تهلل و تنتظر الخير
على يده

إنه
(( عبد الرحمن بن عوف ))
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هذا المسلم العملاق
الورع الفاعل
التقى الحيوى
فقد مزج بين الورع و التقوى و الجد و الاجتهاد فى بوتقه رائعه
فكان من العشرة المبشرين بالجنه

و قال عنه سيدنا عمر بن الخطاب و هو يودع دنياه مستقبلاً ربه

قال عن سيدنا عبد الرحمن بن عوف مع خمسه أخرون اختارهم عمر لحمل راية الخلافة من بعده

(( لقد توفي رسول الله وهو عنهم راض ))



إحد من أسلموا فى الساعات الاولى للدعوة الاسلامي
ه

و من يومها و هو يقدم للاسلام و المسلمين أعظم صور المسلم

هاجر للحبشه مرتين وفقاً لتعليمات الحبيب المصطفى و هاجر للمدينه

*** و لنتعلم منه أولى الدروس

حينما أخىَ رسول الله بين المهاجرين و النصار

و كان نصيب عبد الرحمن بن عوف
أن أخىَ رسول الله بينه و بين

أغنى أغنياء المدينه

و الذى عرض على سيدنا عبد الرحمن
نصف ماله و إحدى زوجتيه

فما كان منه إلا أن شكره قائلاً

بارك الله فى مالك و فى زوجتيك

دلنى على السوق

.....

اللــــــــــــه

فضل ان يعمل و يكسب و يتاجر
من عرق جبينه و من مجهوده
فبارك الله له

............

كما شارك فى غزوة بدر و أحد و غيرها من غزوات الرسول

حتى قيل عنه انه دوماً فى حالة من ثلاث

إما ناسك متعبد
أو محارب غازى
أو متاجر يرعى تجارته

كان رضوان الله عليه تاجراً ناجحاً مما جعل الثراء يتدفق اليه من رزق الله مع تقوى لا تفتر و خشيه لا مثيل لها

حدث عنه و لاحرج

ذات مرة سمعت السيده عائشه صخب و كأن المدينه ترتج و تهتز

فسألت : ما الامر

فقالوا لها
انها قافلة عبد الرحمن بن عوف مكونه من 700 راحله محمله بالبضائع

فتذكرت قول الحبيب محمدا

((رأيت عبدالرحمن بن عوف يدخل الجنة حبوا فأقرض الله يطلق لك قدميك"..))


......................


و هذا من كثرة ماله و غناه و طول حسابه

و وصل قول السيده عائشه اليه فتوجه اليها و قال لها

( لقد ذكرتينى بحديث لم أنساه ... أما أنى أشهدك أن القافله بأحمالها و اقتابها فى سبيل الله ..
و تم توزيعها فى مهرجان بر لم تر الدنيا له مثيلاً من قبل )


...

أكرمك الله يا ابن عو
ف

و كان سيدنا عبد الرحمن فى تجارته غير محتكراً و لا محباً للمال بقدر ما كان يرى همته فى التجارة وسيله حياه له و للمسلمين
و عزاً للإسلام

و لجيوش الاسلام تجهيزاً و إعدادا

و إذا كانت الارباح فى التجاره فى زمننا هذا تتمثل فى صافى الربح
الناتج فى حساب الارباح و الخسائر
إلا ان حساب الربح عند عبد الرحمن بن عوف كان يتمثل بصدق و يظهر جلياً فى مقدار
ما ينفقه لوجه الله تعالى

فقد كان يقرض الله ليطلق قدمه عند دخوله الى الجنه لينطلق اليها هرولا
من شدة خشيته أن يدخلها حبوا

يا حبيبى دا أنت داخلها
يا سيدنا لقد بشرت بها .. انتهى الامر

لا

كيف لى أن ادخلها حبوا !!!

اللـــــــــــــــــــه
.................


كانوا يقولون ان كل اهل المدينه شركاء لإبن عوف
فثلثهم يقرضهم سيدنا عبد الرحمن
و الثلث الثانى يسد عنهم دينهم
و الثلث الاخير يعطيهم و يصلهم


يا سلااااام يا عبد الرحمن

أين نحن الان من هذا السلوك

.................

أغنياء اليوم دائماً ما يبحثون عن سلطه تدعم غناهم
و هو الامر الذى طالما قامت من أجله الثورات

الزواج بين رأس المال و السلطه
فتجد الغنى يبحث عن برلمان او منصب وزارى

و لكن عبد الرحمن بن عوف حينما عرضوا عليه رغبة عمر بن الخطاب عند قرب وفاته
فى أن يخلفه فى إمامة الامه الاسلاميه
حيث اختاره من ضمن ستة رجال للإختيار منهم


فرفض قائلاً

والله, لأن تؤخذ مدية, فتوضع في حلقي, ثم ينفذ بها إلى الجانب الآخر أحب إلي من ذلك"



و رفض الامر و طلب من الخمسة أن يختاروا من بينهم واحدا
فقال سيدنا على
سمعت رسول الله يقول يصفك يا عبد الرحمن

بأنك أمين في أهل السماء, وأمين في أهل الأرض

فإختر أنت واحد

فاختار عثمان بن عفان

و وافق الكل عليه



....................................


اللــــــــــــــــــــــــه

كان من زهده رغم غناه انه كان اذا ما وضعوا امامه طعاماً كثيرا يبكى

و يخشى ان يكون الله قد عجل له بالحسنات فى الدنيا



و يتذكر مصعب ابن عمير و يقول انه كان افضل منى و حين مات كفنوه فى بردته اذا غطت رأسه
انكشفت قدماه و اذا غطت قدماه انكشفت رأسه و استشهد حمزة و هو افضل منى و لم يجدوا لكفنه إلا برده

و يبكى سيدنا عبد الرحمن و يكمل
( أما و قد بسط الله لنا من الدنيا ما بسط .. أخشى ان يكون قد عجل لنا بالحسنات )

..................

يااااااااااه على الرجال

و نعم الرجال

و مرة اخرى بكى و امامه الطعام و تذكر ان رسول الله مات و ما شبع هو و اهل بيته من خبز الشعير

............
فما زاده ماله صلفاً و لا زاده غناه كبراً
بالعكس
زاداه زهداً و ورعاً و خشوعاً و خضوعاً لرب العزة

و لم يحول ماله بينه و بين الغزو مع الرسول ففى غزوة أحد أصيب بعشرين جرح
تسببت فى عرج قدمه و اصابة ثنايا فمه فأثرت على حديثه و كلامه

يا اللــــــــــــه


و تمر سنوات الغنى الزاهد

حتى تلوح فى الافق بشريات اللقا
برب العالمين
و باللحاق بالرسول و من سبقه من الاطهار

و تعرض عليه السيده عائشه
ان يدفن فى بيتها بجوار
الحبيب محمد
و ابو بكر
و عمر

إلا أن تواضعه أبى ان يكون فى مثل هذا الجوار

ثم انه كان قد واعد عثمان بن مظعون

أيهما مات يدفن بجوار صاحبه


اللـــــــــــــه



وبينما كانت روحه تتهيأ لرحلتها الجديدة كانت عيناه تفيضان من الدمع ولسانه يتمتم ويقول:



" إني أخاف أن أحبس عن أصحابي لكثرة ما كان لي من مال"..


و لكن الله القى عليه بسكينته فانتقلت روحه الى خالقها و هو باش مبتسم


و كأنه سمع قول الحبيب المطصفى

(( عبدالرحمن بن عوف في الجنة ))

و كأنه يستمع الى قوله تعالى


(( ّالّذيِنَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لا يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُوا مَنًّا وَلا أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ
))

سلام عليك يا سيدنا
سلام عليك يا حبيبنا
سلام عليك يا امين اهل الارض
سلام عليك يا امين اهل السماء

و أقرئ حبيبك محمداً منا السلام

.................................................. .......



و الى لقاء جديد
و حدوته جديده
و صحابى جليل












التعديل الأخير تم بواسطة Samy ; 03-08-2011 الساعة 12:11 AM
عرض البوم صور Samy  
رد مع اقتباس
  #33  
قديم 02-08-2011, 09:35 PM
Samy Samy غير متواجد حالياً
رحمه الله
افتراضي رد: حواديت رمضان اليوميه

مع حدوتنا الثانيه فى ثانى ايام الخير و الفضل
و اليوم نقف إجلالاً و إكباراً
لصحابى جليل
نصطف أمامه فى أدبٍ و وقار و خضوع
و لما لا
و هو أحد العشرة المبشرين بالجنه
يا اللـــــــــــه

ضيفنا اليوم من أهل الجنه
يا بشراه

و يا رجاءنا

وا فرحتاه

و يا أملنا

لنلتزم و نحن نتذكر سيرته
فأين نحن منه

فقد عرف مصيره فما بالنا نحن ؟؟!!!

يا رب

................
لقد كان رضى الله عنه أغنى الاغنياء
من فرط غناه قيل عنه ( كأنه كلما رفع حجرا وجد تحته ذهباً و فضه )
قوافله التجاريه كانت يشار اليها بالبنان
مئات الابل و النوق و الخيول تحمل ما لذ و طاب من المأكل و المشرب و الملبس لأهل المدينه
قادمة من الشام و من مصر

حينما كانت قوافله
كانت تصطف المدينه تشاهد و تفرح و تهلل و تنتظر الخير
على يده

إنه
(( عبد الرحمن بن عوف ))
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هذا المسلم العملاق
الورع الفاعل
التقى الحيوى
فقد مزج بين الورع و التقوى و الجد و الاجتهاد فى بوتقه رائعه
فكان من العشرة المبشرين بالجنه

و قال عنه سيدنا عمر بن الخطاب و هو يودع دنياه مستقبلاً ربه

قال عن سيدنا عبد الرحمن بن عوف مع خمسه أخرون اختارهم عمر لحمل راية الخلافة من بعده

(( لقد توفي رسول الله وهو عنهم راض ))



إحد من أسلموا فى الساعات الاولى للدعوة الاسلامي
ه

و من يومها و هو يقدم للاسلام و المسلمين أعظم صور المسلم

هاجر للحبشه مرتين وفقاً لتعليمات الحبيب المصطفى و هاجر للمدينه

*** و لنتعلم منه أولى الدروس

حينما أخىَ رسول الله بين المهاجرين و النصار

و كان نصيب عبد الرحمن بن عوف
أن أخىَ رسول الله بينه و بين

أغنى أغنياء المدينه

و الذى عرض على سيدنا عبد الرحمن
نصف ماله و إحدى زوجتيه

فما كان منه إلا أن شكره قائلاً

بارك الله فى مالك و فى زوجتيك

دلنى على السوق

.....

اللــــــــــــه

فضل ان يعمل و يكسب و يتاجر
من عرق جبينه و من مجهوده
فبارك الله له

............

كما شارك فى غزوة بدر و أحد و غيرها من غزوات الرسول

حتى قيل عنه انه دوماً فى حالة من ثلاث

إما ناسك متعبد
أو محارب غازى
أو متاجر يرعى تجارته

كان رضوان الله عليه تاجراً ناجحاً مما جعل الثراء يتدفق اليه من رزق الله مع تقوى لا تفتر و خشيه لا مثيل لها

حدث عنه و لاحرج

ذات مرة سمعت السيده عائشه صخب و كأن المدينه ترتج و تهتز

فسألت : ما الامر

فقالوا لها
انها قافلة عبد الرحمن بن عوف مكونه من 700 راحله محمله بالبضائع

فتذكرت قول الحبيب محمدا

((رأيت عبدالرحمن بن عوف يدخل الجنة حبوا فأقرض الله يطلق لك قدميك"..))


......................


و هذا من كثرة ماله و غناه و طول حسابه

و وصل قول السيده عائشه اليه فتوجه اليها و قال لها

( لقد ذكرتينى بحديث لم أنساه ... أما أنى أشهدك أن القافله بأحمالها و اقتابها فى سبيل الله ..
و تم توزيعها فى مهرجان بر لم تر الدنيا له مثيلاً من قبل )


...

أكرمك الله يا ابن عو
ف

و كان سيدنا عبد الرحمن فى تجارته غير محتكراً و لا محباً للمال بقدر ما كان يرى همته فى التجارة وسيله حياه له و للمسلمين
و عزاً للإسلام

و لجيوش الاسلام تجهيزاً و إعدادا

و إذا كانت الارباح فى التجاره فى زمننا هذا تتمثل فى صافى الربح
الناتج فى حساب الارباح و الخسائر
إلا ان حساب الربح عند عبد الرحمن بن عوف كان يتمثل بصدق و يظهر جلياً فى مقدار
ما ينفقه لوجه الله تعالى

فقد كان يقرض الله ليطلق قدمه عند دخوله الى الجنه لينطلق اليها هرولا
من شدة خشيته أن يدخلها حبوا

يا حبيبى دا أنت داخلها
يا سيدنا لقد بشرت بها .. انتهى الامر

لا

كيف لى أن ادخلها حبوا !!!

اللـــــــــــــــــــه
.................


كانوا يقولون ان كل اهل المدينه شركاء لإبن عوف
فثلثهم يقرضهم سيدنا عبد الرحمن
و الثلث الثانى يسد عنهم دينهم
و الثلث الاخير يعطيهم و يصلهم


يا سلااااام يا عبد الرحمن

أين نحن الان من هذا السلوك

.................

أغنياء اليوم دائماً ما يبحثون عن سلطه تدعم غناهم
و هو الامر الذى طالما قامت من أجله الثورات

الزواج بين رأس المال و السلطه
فتجد الغنى يبحث عن برلمان او منصب وزارى

و لكن عبد الرحمن بن عوف حينما عرضوا عليه رغبة عمر بن الخطاب عند قرب وفاته
فى أن يخلفه فى إمامة الامه الاسلاميه
حيث اختاره من ضمن ستة رجال للإختيار منهم


فرفض قائلاً

والله, لأن تؤخذ مدية, فتوضع في حلقي, ثم ينفذ بها إلى الجانب الآخر أحب إلي من ذلك"



و رفض الامر و طلب من الخمسة أن يختاروا من بينهم واحدا
فقال سيدنا على
سمعت رسول الله يقول يصفك يا عبد الرحمن

بأنك أمين في أهل السماء, وأمين في أهل الأرض

فإختر أنت واحد

فاختار عثمان بن عفان

و وافق الكل عليه



....................................


اللــــــــــــــــــــــــه

كان من زهده رغم غناه انه كان اذا ما وضعوا امامه طعاماً كثيرا يبكى

و يخشى ان يكون الله قد عجل له بالحسنات فى الدنيا



و يتذكر مصعب ابن عمير و يقول انه كان افضل منى و حين مات كفنوه فى بردته اذا غطت رأسه
انكشفت قدماه و اذا غطت قدماه انكشفت رأسه و استشهد حمزة و هو افضل منى و لم يجدوا لكفنه إلا برده

و يبكى سيدنا عبد الرحمن و يكمل
( أما و قد بسط الله لنا من الدنيا ما بسط .. أخشى ان يكون قد عجل لنا بالحسنات )

..................

يااااااااااه على الرجال

و نعم الرجال

و مرة اخرى بكى و امامه الطعام و تذكر ان رسول الله مات و ما شبع هو و اهل بيته من خبز الشعير

............
فما زاده ماله صلفاً و لا زاده غناه كبراً
بالعكس
زاداه زهداً و ورعاً و خشوعاً و خضوعاً لرب العزة

و لم يحول ماله بينه و بين الغزو مع الرسول ففى غزوة أحد أصيب بعشرين جرح
تسببت فى عرج قدمه و اصابة ثنايا فمه فأثرت على حديثه و كلامه

يا اللــــــــــــه


و تمر سنوات الغنى الزاهد

حتى تلوح فى الافق بشريات اللقا
برب العالمين
و باللحاق بالرسول و من سبقه من الاطهار

و تعرض عليه السيده عائشه
ان يدفن فى بيتها بجوار
الحبيب محمد
و ابو بكر
و عمر

إلا أن تواضعه أبى ان يكون فى مثل هذا الجوار

ثم انه كان قد واعد عثمان بن مظعون

أيهما مات يدفن بجوار صاحبه


اللـــــــــــــه



وبينما كانت روحه تتهيأ لرحلتها الجديدة كانت عيناه تفيضان من الدمع ولسانه يتمتم ويقول:



" إني أخاف أن أحبس عن أصحابي لكثرة ما كان لي من مال"..


و لكن الله القى عليه بسكينته فانتقلت روحه الى خالقها و هو باش مبتسم


و كأنه سمع قول الحبيب المطصفى

(( عبدالرحمن بن عوف في الجنة ))

و كأنه يستمع الى قوله تعالى


(( ّالّذيِنَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لا يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُوا مَنًّا وَلا أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ
))

سلام عليك يا سيدنا
سلام عليك يا حبيبنا
سلام عليك يا امين اهل الارض
سلام عليك يا امين اهل السماء

و أقرئ حبيبك محمداً منا السلام

.................................................. .......



و الى لقاء جديد
و حدوته جديده
و صحابى جليل














التعديل الأخير تم بواسطة Samy ; 03-08-2011 الساعة 12:11 AM.
رد مع اقتباس
قديم 02-08-2011, 09:53 PM   المشاركة رقم: 34
الكاتب
Samy
رحمه الله
الصورة الرمزية Samy

البيانات
تاريخ التسجيل: Apr 2010
رقم العضوية: 9
العمر: 60
المشاركات: 5,483
بمعدل : 1.03 يوميا

الإتصالات
الحالة:
Samy غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Samy المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: حواديت رمضان اليوميه


من فاتته حدوته
سيدنا
خبيب بن عدى بالامس
فليعود و يقرأها
لينهل من هذا المعين الطيب المبارك

ثم يعرج على
حدوتنا الثانيه
مع سيدنا / عبد الرحمن بن عوف

و الى لقاءات كلها طيب و أنس و بشر

مع احباب الحبيب



عرض البوم صور Samy  
رد مع اقتباس
  #34  
قديم 02-08-2011, 09:53 PM
Samy Samy غير متواجد حالياً
رحمه الله
افتراضي رد: حواديت رمضان اليوميه


من فاتته حدوته
سيدنا
خبيب بن عدى بالامس
فليعود و يقرأها
لينهل من هذا المعين الطيب المبارك

ثم يعرج على
حدوتنا الثانيه
مع سيدنا / عبد الرحمن بن عوف

و الى لقاءات كلها طيب و أنس و بشر

مع احباب الحبيب




رد مع اقتباس
قديم 04-08-2011, 12:24 AM   المشاركة رقم: 35
الكاتب
Samy
رحمه الله
الصورة الرمزية Samy

البيانات
تاريخ التسجيل: Apr 2010
رقم العضوية: 9
العمر: 60
المشاركات: 5,483
بمعدل : 1.03 يوميا

الإتصالات
الحالة:
Samy غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Samy المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: حواديت رمضان اليوميه

فى لقاء جديد متجدد مع لقاء جديد
مع نجم جديد من نجوم لامعه ما زال نورها يضئ
سماء البشريه كلها
.......

ضيفنا الليله و الذى نأنس به معنا
بل نرجوه أن يقبلنا نحن ضيوفاً عليه
أحد أجل شهداء الاسلام

نذر حياته ليموت شهيداً و دعى مولاه أن يموت شهيداً

و لأن رسولنا الكريم قال عنه

انه مستجاب الدعوة

لبى الله دعوته و كتب له ما أراد بعد رحلة طويلة فى الفداء و الاقدام
لرفع راية الاسلام


كلنا يعرف سيدنا / أنس بن مالك
خادم الحبيب المصطفى و الذى دعى له الرسول بزيادة المال و الولد و البركه و الجنه

و بالفعل عاش تسع و تسعون عاماً و رزق بالاولاد و الاحفاد و الخير من خلال بستانٍ كثير العطاء

كلنا يعرف أنس بن مالك


و لكن من منا يعرف أخيه

و نحن ضيوف عليه الليله

و الذى عاش و شعاره


(( الله ... الجنه ))

إنه

عاشق الموت فى سبيل الله

( سيدنا / البراء بن مالك )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ

أحد اعظم مقاتلى الاسلام الاشاوس الذين ما عاشوا إلا ليحملوا راية الاسلام
و يدافعوا عنها
ما ترك من غزوه و لا معركة إلا و شارك فيها

يصارع جحافل الكفر و الشرك بسيفه الماحق

و لا يرى أمامه إلا النصر أو الشهاده

بل دوماً يتوق للشهاده

حتى أنه حينما مرض ذات مرة

و زاره صحابة رسول الله

فقال لهم

لعلكم ترهبون أن أموت على فراشى
لا والله, لن يحرمني ربي الشهادة


إنه اليقين و الثقة بالله



و أن الله لن يخيب مسعاه و يا له من مسعى


و سبحان الله

بلغ من إقدامه و جرأته أن عمر بن الخطاب كان حريص على ان يشارك فى غزواته

و لكن لا يجعله أميراً على الجيش حيث أن فى ذلك مخاطرة فهو لا يهاب الموت


و كانت موقعة اليمامه



قمه فى جهاد البراء بما أبلى فيها و بما صرع من جحافل الشر و الرده اتباع مسيلمه الكذاب


و أصيب فيها بضربة من أحد رجال الاعداء فوقع بسببها أرضاً
و هتف خالد فى جيش الاسلام



اللــــــــــه أكـــبر
فإستمرت رحى المعركه



و طلب خالد من البراء أن يهتف فى الناس و كان عالى و حسن الصوت و الخطابة و المنطق


فقال البراء بصوتٍ عال


يا أهل المدينة..
لا مدينة لكم اليوم..

انما هو الله والجنة"..



..............


يااااااااااااه يا براء


فلا مدينه اليوم و لا اهل و لا مال
انما هو النصر او الشهاده



انما هو الله و الجنه

و كان لكلماته أروع الاثر فى بث الحميه فى نفوس الجيش المسلم


إلى أن دخل مسيلمه و جيشه إحدى الحدائق و احتموا بها و اغلقوا ابوابها من الداخل


و لأن البراء يبحث عن الشهاده
إعتلى ربوة و طلب من رفاقه أن يلقوه فى الحديقه ليفتح بابها



و ليستشهد كما عاش يأمل و يطلب


و لم ينتظر أن يلقوه بل ألقى نفسه من فوق الربوة العاليه و فتح الباب و دخل جيش الاسلام ليسحق جيش مسيلمه


و لكن لم يأذن الله للبراء بالشهاده

فعاد و به اكثر من ثمانين إصابه فى جسده


و تمر السنون


***الى أن يذهب لملاقاة الفرس فى العراق

حيث قام الفرس بحيلة جديده ألا و هى عمل كلاليب فى اخرها كرات من نار يقذفونها فيتعلق بها
من تمسكه و يسحبونه

و إذا ببطلنا لهذه الليله يرى من ؟؟؟
يرى أخيه أنس بن مالك و هو معلق بإحدى هذه الكلاليب
و تسحبه الى اعلى و هو يحاول تخليص نفسه و لا يستطيع من كرات النار المتوهج بها
فيجرى اليه البراء و يمسك به و يمسك بكرات النار و يحاول فك سلسلة الكلاليب التى تمسك
بتلابيب أخيه الى أن وفقه الله و أنقذ أخاه
و سقطا معاً دون ان يتم سحبهما لأعلى حصن الفرس

و يجرى رفاقهم اليهم

و إذا بهم يجدوا البراء
بدون كفيه

النار احرقت يديه الشريفتين الطاهرتين

يا اللـــــــــه


و لم يتبقى غير عظامهما محروقتان


ما هذا الفداء


...................


و استمرت رحلة البراء الى أن كانت
معركة الاهواز حيث أمر بن الخطاب


سعد بن ابى وقاص ليرسل بجيش من الكوفه الى الاهواز
و ابو موسى الاشعرى ليرسل جيش من البصرة الى الاهواز
على ان يكون به البراء بن مالك


و التقى الجيشان بالفرس


و بدأ القتال بالمبارزة و التى صرع فيها البراء مائه من الفرس


اللـه اللـه


و بدأ القتال
فطلب المسلمين من البراء ان يدعوا الله بالنصر

فقد قال عنه الرسول
انه لو أقسم على الله لأبره


و قام البراء بالدعاء


اللهم امنحنا أكنافهم


اللهم اهزمهم


اللهم انصرنا عليهم


و ألحقنى اليوم بنبيك




.................


يا اللـــــــه




دعى للمسلمين بالنصر



و لم ينسى الدعوة الخاصه لنفسه


بأن يحقق الله له ما عاش يتمناه


الشهاده


و نظر الى أخيه انس و كأنما يودعه

فحتماً سيستجيب الله دعاءه


و لما لا و قد أخبر الرسول بذلك




.........


يا سلااااام


....................


*** و قد كان فى هذه المعركة التى أراد الله فيها للبراء أن ينال حظه من الشهاده
و من لقيا حبيبه و قرة عينه محمدا




.........


ونودوا
أن تلكم الجنة, أورثتموها بما كنتم تعملون




سلام عليك يا براء



من قلوبٍ إلتفت حولك اليوم


و هى خاشعه خاضعه

تطلب منك أن توصل سلامها


لحبيب قلوبنا محمدا
صلى الله عليه و سلبم














عرض البوم صور Samy  
رد مع اقتباس
  #35  
قديم 04-08-2011, 12:24 AM
Samy Samy غير متواجد حالياً
رحمه الله
افتراضي رد: حواديت رمضان اليوميه

فى لقاء جديد متجدد مع لقاء جديد
مع نجم جديد من نجوم لامعه ما زال نورها يضئ
سماء البشريه كلها
.......

ضيفنا الليله و الذى نأنس به معنا
بل نرجوه أن يقبلنا نحن ضيوفاً عليه
أحد أجل شهداء الاسلام

نذر حياته ليموت شهيداً و دعى مولاه أن يموت شهيداً

و لأن رسولنا الكريم قال عنه

انه مستجاب الدعوة

لبى الله دعوته و كتب له ما أراد بعد رحلة طويلة فى الفداء و الاقدام
لرفع راية الاسلام


كلنا يعرف سيدنا / أنس بن مالك
خادم الحبيب المصطفى و الذى دعى له الرسول بزيادة المال و الولد و البركه و الجنه

و بالفعل عاش تسع و تسعون عاماً و رزق بالاولاد و الاحفاد و الخير من خلال بستانٍ كثير العطاء

كلنا يعرف أنس بن مالك


و لكن من منا يعرف أخيه

و نحن ضيوف عليه الليله

و الذى عاش و شعاره


(( الله ... الجنه ))

إنه

عاشق الموت فى سبيل الله

( سيدنا / البراء بن مالك )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ

أحد اعظم مقاتلى الاسلام الاشاوس الذين ما عاشوا إلا ليحملوا راية الاسلام
و يدافعوا عنها
ما ترك من غزوه و لا معركة إلا و شارك فيها

يصارع جحافل الكفر و الشرك بسيفه الماحق

و لا يرى أمامه إلا النصر أو الشهاده

بل دوماً يتوق للشهاده

حتى أنه حينما مرض ذات مرة

و زاره صحابة رسول الله

فقال لهم

لعلكم ترهبون أن أموت على فراشى
لا والله, لن يحرمني ربي الشهادة


إنه اليقين و الثقة بالله



و أن الله لن يخيب مسعاه و يا له من مسعى


و سبحان الله

بلغ من إقدامه و جرأته أن عمر بن الخطاب كان حريص على ان يشارك فى غزواته

و لكن لا يجعله أميراً على الجيش حيث أن فى ذلك مخاطرة فهو لا يهاب الموت


و كانت موقعة اليمامه



قمه فى جهاد البراء بما أبلى فيها و بما صرع من جحافل الشر و الرده اتباع مسيلمه الكذاب


و أصيب فيها بضربة من أحد رجال الاعداء فوقع بسببها أرضاً
و هتف خالد فى جيش الاسلام



اللــــــــــه أكـــبر
فإستمرت رحى المعركه



و طلب خالد من البراء أن يهتف فى الناس و كان عالى و حسن الصوت و الخطابة و المنطق


فقال البراء بصوتٍ عال


يا أهل المدينة..
لا مدينة لكم اليوم..

انما هو الله والجنة"..



..............


يااااااااااااه يا براء


فلا مدينه اليوم و لا اهل و لا مال
انما هو النصر او الشهاده



انما هو الله و الجنه

و كان لكلماته أروع الاثر فى بث الحميه فى نفوس الجيش المسلم


إلى أن دخل مسيلمه و جيشه إحدى الحدائق و احتموا بها و اغلقوا ابوابها من الداخل


و لأن البراء يبحث عن الشهاده
إعتلى ربوة و طلب من رفاقه أن يلقوه فى الحديقه ليفتح بابها



و ليستشهد كما عاش يأمل و يطلب


و لم ينتظر أن يلقوه بل ألقى نفسه من فوق الربوة العاليه و فتح الباب و دخل جيش الاسلام ليسحق جيش مسيلمه


و لكن لم يأذن الله للبراء بالشهاده

فعاد و به اكثر من ثمانين إصابه فى جسده


و تمر السنون


***الى أن يذهب لملاقاة الفرس فى العراق

حيث قام الفرس بحيلة جديده ألا و هى عمل كلاليب فى اخرها كرات من نار يقذفونها فيتعلق بها
من تمسكه و يسحبونه

و إذا ببطلنا لهذه الليله يرى من ؟؟؟
يرى أخيه أنس بن مالك و هو معلق بإحدى هذه الكلاليب
و تسحبه الى اعلى و هو يحاول تخليص نفسه و لا يستطيع من كرات النار المتوهج بها
فيجرى اليه البراء و يمسك به و يمسك بكرات النار و يحاول فك سلسلة الكلاليب التى تمسك
بتلابيب أخيه الى أن وفقه الله و أنقذ أخاه
و سقطا معاً دون ان يتم سحبهما لأعلى حصن الفرس

و يجرى رفاقهم اليهم

و إذا بهم يجدوا البراء
بدون كفيه

النار احرقت يديه الشريفتين الطاهرتين

يا اللـــــــــه


و لم يتبقى غير عظامهما محروقتان


ما هذا الفداء


...................


و استمرت رحلة البراء الى أن كانت
معركة الاهواز حيث أمر بن الخطاب


سعد بن ابى وقاص ليرسل بجيش من الكوفه الى الاهواز
و ابو موسى الاشعرى ليرسل جيش من البصرة الى الاهواز
على ان يكون به البراء بن مالك


و التقى الجيشان بالفرس


و بدأ القتال بالمبارزة و التى صرع فيها البراء مائه من الفرس


اللـه اللـه


و بدأ القتال
فطلب المسلمين من البراء ان يدعوا الله بالنصر

فقد قال عنه الرسول
انه لو أقسم على الله لأبره


و قام البراء بالدعاء


اللهم امنحنا أكنافهم


اللهم اهزمهم


اللهم انصرنا عليهم


و ألحقنى اليوم بنبيك




.................


يا اللـــــــه




دعى للمسلمين بالنصر



و لم ينسى الدعوة الخاصه لنفسه


بأن يحقق الله له ما عاش يتمناه


الشهاده


و نظر الى أخيه انس و كأنما يودعه

فحتماً سيستجيب الله دعاءه


و لما لا و قد أخبر الرسول بذلك




.........


يا سلااااام


....................


*** و قد كان فى هذه المعركة التى أراد الله فيها للبراء أن ينال حظه من الشهاده
و من لقيا حبيبه و قرة عينه محمدا




.........


ونودوا
أن تلكم الجنة, أورثتموها بما كنتم تعملون




سلام عليك يا براء



من قلوبٍ إلتفت حولك اليوم


و هى خاشعه خاضعه

تطلب منك أن توصل سلامها


لحبيب قلوبنا محمدا
صلى الله عليه و سلبم
















رد مع اقتباس
قديم 04-08-2011, 06:20 AM   المشاركة رقم: 36
الكاتب
Hany
عضو جديد

البيانات
تاريخ التسجيل: Sep 2010
رقم العضوية: 1501
المشاركات: 45
بمعدل : 0.01 يوميا

الإتصالات
الحالة:
Hany غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Samy المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: حواديت رمضان اليوميه

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كم انت عظيم استاذ سامى و انت تذكرنا بعظماء المسلمين
جزاك الله كل خير



عرض البوم صور Hany  
رد مع اقتباس
  #36  
قديم 04-08-2011, 06:20 AM
Hany Hany غير متواجد حالياً
عضو جديد
افتراضي رد: حواديت رمضان اليوميه

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كم انت عظيم استاذ سامى و انت تذكرنا بعظماء المسلمين
جزاك الله كل خير




رد مع اقتباس
قديم 04-08-2011, 03:15 PM   المشاركة رقم: 37
الكاتب
Samy
رحمه الله
الصورة الرمزية Samy

البيانات
تاريخ التسجيل: Apr 2010
رقم العضوية: 9
العمر: 60
المشاركات: 5,483
بمعدل : 1.03 يوميا

الإتصالات
الحالة:
Samy غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Samy المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: حواديت رمضان اليوميه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Hany نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كم انت عظيم استاذ سامى و انت تذكرنا بعظماء المسلمين
جزاك الله كل خير

العفو يا فندم

بل كم انا ضئيل و انا اقرأ سيرة هؤلاء الرجاء
كم اشعر بالخجل من ذاتى و انا اتناول تلك السيره

و أتساءل : اين نحن من هؤلاء ؟؟

و لكنها سيره لابد ان نتدارسها لعلنا نخرج منها
بسلوك او خصال نتعلمها من هؤلاء الرجال
تعيننا فى دنيانا و اخرانا

..........................

بعد قليل مع حدوته جديده ان شاء الله



عرض البوم صور Samy  
رد مع اقتباس
  #37  
قديم 04-08-2011, 03:15 PM
Samy Samy غير متواجد حالياً
رحمه الله
افتراضي رد: حواديت رمضان اليوميه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Hany نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كم انت عظيم استاذ سامى و انت تذكرنا بعظماء المسلمين
جزاك الله كل خير

العفو يا فندم

بل كم انا ضئيل و انا اقرأ سيرة هؤلاء الرجاء
كم اشعر بالخجل من ذاتى و انا اتناول تلك السيره

و أتساءل : اين نحن من هؤلاء ؟؟

و لكنها سيره لابد ان نتدارسها لعلنا نخرج منها
بسلوك او خصال نتعلمها من هؤلاء الرجال
تعيننا فى دنيانا و اخرانا

..........................

بعد قليل مع حدوته جديده ان شاء الله




رد مع اقتباس
قديم 04-08-2011, 10:36 PM   المشاركة رقم: 38
الكاتب
Samy
رحمه الله
الصورة الرمزية Samy

البيانات
تاريخ التسجيل: Apr 2010
رقم العضوية: 9
العمر: 60
المشاركات: 5,483
بمعدل : 1.03 يوميا

الإتصالات
الحالة:
Samy غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Samy المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: حواديت رمضان اليوميه

فى لقاءٍ رمضانى جديد

و معينٌ جديد نرتوى من طيب سيرته

لقاءنا الليله مع عبدٍ مسلم وجل زاهد

مع الراهب الجليل

مع رجل من خيرة صحابة الحبيب المحبوب صلوات الله و سلامه عليه

بكاه الرسول حين موته

فتساقطت حبات اللؤلؤ من عينى رسول الله

على وجنتيه و منهما على وجه ضيفنا الليله


لقاءنا الليله مع : من قال عنه الحبيب محمد يوم وفاة ابنته رقيه

( إلحقى اليوم بسلفنا الخير )

......

أتتذكرون ما قلناه عن عبد الرحمن بن عوف حينما عرضت عليه
السيده عائشه أن تدفنه فى بيتها بجوار

الحبيب محمد و ابى بكر و عمر

فمنعه سببان

الاول : تواضعه فكيف له بهذا الجوار

أما السبب الاخر : كما قلنا
انه تواعد مع ضيفنا الليله
أيهما مات فليدفن بجوار الاخر

فقد عاشا معاً
و أسلماً معاً

و كأنما هى صحبة فى الحياه و صحبة فى الممات
و صحبة فى الجنه ان شاء الله

الليله مع

(( سيدنا / عثمان بن مظعون ))
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

** من أوائل من انضم لركب قافلة الاسلام فترتيبه الرابع عشر فيمن دخلوا الاسلام
حينما توجه مع عبد الرحمن بن عوف و ابو عبيده بن الجراح و عبيده بن الحارث و ابو سلمه
الى رسول الله و اسلموا على يديه فى ساعةٍ واحده

** وهب نفسه للاسلام و كان زاهداً متبتلا شديد الحياء
حتى انه كان يستحى ان يرى عورة زوجته


فخفف عنه الرسول

و قال عنه

( ان عثمان بن مظعون لحيى ستير )


اللــــــــــــــه

............

** بلغ من شدة تبتله انه اراد ان ينأى عن متاع الدنيا و عن زوجته

فنهاه الرسول عن ذلك قائلاً له

( إن لأهلك عليك حق )

................

يا سلاااام

كان رضوان الله عليه شديد الورع و الخشيه و الزهد فى مباهج الدنيا

حتى انه كان يقول لو أذن لنا الرسول لإختصينا

و كأنما لا يبحث عن رغبه فى نساء و لا عن ما يبحث عنه من دونه من الرجال

و كان الرسول طالما يقول له

"يا عثمان! إن الله لم يبعثني بالرهبانية وإن خير الدين عند الله الحنيفية السمحة".


صلوات الله عليك و سلامه يا محمد

و رضوان الله عليك يا عثمان


................

كان سيدنا عثمان ممن أمرهم الرسول بالهجرة الى الحبشه
و بعد فترة من الهجره و ما زال قلبهم معلق بالوطن و الاهل فى مكه

جاءهم خبر ان مكة اسلمت لله و اتبعت الرسول

ففرحوا و كان قرارهم العوده الى الوطن العزيز الغالى و الى صحبة الرسول و صحابته الاطهار

و عادوا و الحنين و الشوق يحتويان خلجاتهم

و لكن كانت المفاجأه

ما وصلهم من خبر كان خديعة لإستدراجهم و النيل منهم

................

ليبدأ من عاد رحلة من التنكيل و التعذيب

و العرب حينها رغم غلظتهم كان كبارهم اصحاب كلمه

فإذا ما دخلت فى جوار او حمى أحدهم
لا يستطيع أحداً أن يمسك بسوء

و دخل عثمان بن مظعون فى جوار ( حماية ) الوليد بن المغيره

و كان فى حمايته يتحرك كيفما شاء دونما خوف


و لكنه رأى ما يحدث لأصحابه من بلاء فإستحى أن يكون هو فى الجوار منعماً أمناً

و أصحابه يلاقون ما يلاقون


فرد جوار المغيره

و أعلنها انه فى جوار الله

و لا يرجو حماية من مشرك

لا لأنه أهانه او قصر فى حمايته
و لا لأن أحداً من قوم الوليد أذاه

و لكن لأنه يريد ان يكون فى جوار و حماية رب العزة

يا اللـــــــــــــه

و قد قيل


ألا كل شئ خلا الله باطل

و كل نعيمٍ لا محاله زائل

فأكمل عثمان بن مظعون

إلا نعيم الجنه

.....


يا اللـــــــــــــــــه


.......................................


و بعد أن رد عثمان جوار الوليد

لكمه أحدهم فى عينه فأصابها

فقال الوليد بن المغيره

( عد الى جوارى فقد كانت عينك فى غنى عن ذلك يا ابن اخى )


و رد عثمان بلسان الواثق و قلب المؤمن

( بل إن عينى الصحيحه لفقيرة الى ما أصاب اختها فى الله
و إنى لفى جوار من هو أعز منك و أقدر
)

و عاد لبيته ينشد و يقول


إن تك عيني في رضا الله نالها

يد ملحد في الدين ليس بمهتدي

فقد عوّض الرحمن منها ثوابه
ومن يرضه الرحمن يا قوم يسعد




..................


يا اللــــــــــــــــــــــــــــه

انه شموخ المؤمن المتوكل على مولاه


.......................

و لاقى عثمان من قريش ما لاقى من صنوف الاذى

إلى أن كانت الهجرة الى المدينه
حيث بدأ فى رحلة بناء الدولة الاسلاميه
مع الحبيب محمد بالعمل و الجهاد و العباده

.............

و كان عثمان يزيد على العمل و الجهاد و العباده
الزهد
فلا يلبس الا خشن الثياب

بل انه دخل المسجد ذات مرة على الرسول و صحبه فى ثوبٍ مرقع من فقره

فرق له قلب الرسول الحنون و دمعت من اجله عيون الصحابه

حال بينه و بين نعيم الحياه كثرة تبتله

و طول قيامه بالليل و كثرة بكاءه

...............

رضوان الله عليك يا سيدنا عثمان بن مظعون


و حانت لحظات الوداع الاليمه

فكان اول من لقى ربه من المهاجرين بعد الهجرة

بل أول من شق طريقه الى الجنه

فما يحول بين هؤلاء الرجال و الجنه الا هذه الدنيا

فإذا ما فارقوها

فهم الى الجنه


يا اللــــــــــــــــــــــــــه

.............


و حينما حضرته الوفاه كان بجواره من ؟؟

سيد ولد أدم و لا فخر


كان بجواره

الحبيب محمد

يربت على صدره و يدعوا له و يبكيه بحرقه المحب
فتتساقط من عينى الحبيب محمد دموع من اللؤلؤ على وجنتيه الشريفتين

و على وجه بن مظعون الباش المسرور
و كله نور و جلال و إشراق

و كان لعثمان ولد اسمه السائب


و لذا كان رسول الله فى لحظات وفاة عثمان و هو يبكى

(
رحمك الله يا أبا السائب . خرجت من الدنيا و ما أصبت منها و لا أصابت منك )

يااااااااااه

.....................

و ظل الحبيب المصطفى يتذكره بكل خير بعد وفات
ه

حتى انه يوم وفاة ابنته رقيه كان يقول

( إلحقى اليوم بسلفنا الخير .. عثمان بن مظعون )



........................


سلام الله عليك يا سيدنا

و تاج رؤسنا

عثمان بن مظعون

سلامً عليك

و أبلغ الحبيب محمداً منا السلام



........................



و الى لقاء جديد باكر ان شاء الله

و

حدوته جديده من حواديت رمضان

مع نجم ساطع جديد فى سماء البشريه

من أحباب الحبيب

























عرض البوم صور Samy  
رد مع اقتباس
  #38  
قديم 04-08-2011, 10:36 PM
Samy Samy غير متواجد حالياً
رحمه الله
افتراضي رد: حواديت رمضان اليوميه

فى لقاءٍ رمضانى جديد

و معينٌ جديد نرتوى من طيب سيرته

لقاءنا الليله مع عبدٍ مسلم وجل زاهد

مع الراهب الجليل

مع رجل من خيرة صحابة الحبيب المحبوب صلوات الله و سلامه عليه

بكاه الرسول حين موته

فتساقطت حبات اللؤلؤ من عينى رسول الله

على وجنتيه و منهما على وجه ضيفنا الليله


لقاءنا الليله مع : من قال عنه الحبيب محمد يوم وفاة ابنته رقيه

( إلحقى اليوم بسلفنا الخير )

......

أتتذكرون ما قلناه عن عبد الرحمن بن عوف حينما عرضت عليه
السيده عائشه أن تدفنه فى بيتها بجوار

الحبيب محمد و ابى بكر و عمر

فمنعه سببان

الاول : تواضعه فكيف له بهذا الجوار

أما السبب الاخر : كما قلنا
انه تواعد مع ضيفنا الليله
أيهما مات فليدفن بجوار الاخر

فقد عاشا معاً
و أسلماً معاً

و كأنما هى صحبة فى الحياه و صحبة فى الممات
و صحبة فى الجنه ان شاء الله

الليله مع

(( سيدنا / عثمان بن مظعون ))
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

** من أوائل من انضم لركب قافلة الاسلام فترتيبه الرابع عشر فيمن دخلوا الاسلام
حينما توجه مع عبد الرحمن بن عوف و ابو عبيده بن الجراح و عبيده بن الحارث و ابو سلمه
الى رسول الله و اسلموا على يديه فى ساعةٍ واحده

** وهب نفسه للاسلام و كان زاهداً متبتلا شديد الحياء
حتى انه كان يستحى ان يرى عورة زوجته


فخفف عنه الرسول

و قال عنه

( ان عثمان بن مظعون لحيى ستير )


اللــــــــــــــه

............

** بلغ من شدة تبتله انه اراد ان ينأى عن متاع الدنيا و عن زوجته

فنهاه الرسول عن ذلك قائلاً له

( إن لأهلك عليك حق )

................

يا سلاااام

كان رضوان الله عليه شديد الورع و الخشيه و الزهد فى مباهج الدنيا

حتى انه كان يقول لو أذن لنا الرسول لإختصينا

و كأنما لا يبحث عن رغبه فى نساء و لا عن ما يبحث عنه من دونه من الرجال

و كان الرسول طالما يقول له

"يا عثمان! إن الله لم يبعثني بالرهبانية وإن خير الدين عند الله الحنيفية السمحة".


صلوات الله عليك و سلامه يا محمد

و رضوان الله عليك يا عثمان


................

كان سيدنا عثمان ممن أمرهم الرسول بالهجرة الى الحبشه
و بعد فترة من الهجره و ما زال قلبهم معلق بالوطن و الاهل فى مكه

جاءهم خبر ان مكة اسلمت لله و اتبعت الرسول

ففرحوا و كان قرارهم العوده الى الوطن العزيز الغالى و الى صحبة الرسول و صحابته الاطهار

و عادوا و الحنين و الشوق يحتويان خلجاتهم

و لكن كانت المفاجأه

ما وصلهم من خبر كان خديعة لإستدراجهم و النيل منهم

................

ليبدأ من عاد رحلة من التنكيل و التعذيب

و العرب حينها رغم غلظتهم كان كبارهم اصحاب كلمه

فإذا ما دخلت فى جوار او حمى أحدهم
لا يستطيع أحداً أن يمسك بسوء

و دخل عثمان بن مظعون فى جوار ( حماية ) الوليد بن المغيره

و كان فى حمايته يتحرك كيفما شاء دونما خوف


و لكنه رأى ما يحدث لأصحابه من بلاء فإستحى أن يكون هو فى الجوار منعماً أمناً

و أصحابه يلاقون ما يلاقون


فرد جوار المغيره

و أعلنها انه فى جوار الله

و لا يرجو حماية من مشرك

لا لأنه أهانه او قصر فى حمايته
و لا لأن أحداً من قوم الوليد أذاه

و لكن لأنه يريد ان يكون فى جوار و حماية رب العزة

يا اللـــــــــــــه

و قد قيل


ألا كل شئ خلا الله باطل

و كل نعيمٍ لا محاله زائل

فأكمل عثمان بن مظعون

إلا نعيم الجنه

.....


يا اللـــــــــــــــــه


.......................................


و بعد أن رد عثمان جوار الوليد

لكمه أحدهم فى عينه فأصابها

فقال الوليد بن المغيره

( عد الى جوارى فقد كانت عينك فى غنى عن ذلك يا ابن اخى )


و رد عثمان بلسان الواثق و قلب المؤمن

( بل إن عينى الصحيحه لفقيرة الى ما أصاب اختها فى الله
و إنى لفى جوار من هو أعز منك و أقدر
)

و عاد لبيته ينشد و يقول


إن تك عيني في رضا الله نالها

يد ملحد في الدين ليس بمهتدي

فقد عوّض الرحمن منها ثوابه
ومن يرضه الرحمن يا قوم يسعد




..................


يا اللــــــــــــــــــــــــــــه

انه شموخ المؤمن المتوكل على مولاه


.......................

و لاقى عثمان من قريش ما لاقى من صنوف الاذى

إلى أن كانت الهجرة الى المدينه
حيث بدأ فى رحلة بناء الدولة الاسلاميه
مع الحبيب محمد بالعمل و الجهاد و العباده

.............

و كان عثمان يزيد على العمل و الجهاد و العباده
الزهد
فلا يلبس الا خشن الثياب

بل انه دخل المسجد ذات مرة على الرسول و صحبه فى ثوبٍ مرقع من فقره

فرق له قلب الرسول الحنون و دمعت من اجله عيون الصحابه

حال بينه و بين نعيم الحياه كثرة تبتله

و طول قيامه بالليل و كثرة بكاءه

...............

رضوان الله عليك يا سيدنا عثمان بن مظعون


و حانت لحظات الوداع الاليمه

فكان اول من لقى ربه من المهاجرين بعد الهجرة

بل أول من شق طريقه الى الجنه

فما يحول بين هؤلاء الرجال و الجنه الا هذه الدنيا

فإذا ما فارقوها

فهم الى الجنه


يا اللــــــــــــــــــــــــــه

.............


و حينما حضرته الوفاه كان بجواره من ؟؟

سيد ولد أدم و لا فخر


كان بجواره

الحبيب محمد

يربت على صدره و يدعوا له و يبكيه بحرقه المحب
فتتساقط من عينى الحبيب محمد دموع من اللؤلؤ على وجنتيه الشريفتين

و على وجه بن مظعون الباش المسرور
و كله نور و جلال و إشراق

و كان لعثمان ولد اسمه السائب


و لذا كان رسول الله فى لحظات وفاة عثمان و هو يبكى

(
رحمك الله يا أبا السائب . خرجت من الدنيا و ما أصبت منها و لا أصابت منك )

يااااااااااه

.....................

و ظل الحبيب المصطفى يتذكره بكل خير بعد وفات
ه

حتى انه يوم وفاة ابنته رقيه كان يقول

( إلحقى اليوم بسلفنا الخير .. عثمان بن مظعون )



........................


سلام الله عليك يا سيدنا

و تاج رؤسنا

عثمان بن مظعون

سلامً عليك

و أبلغ الحبيب محمداً منا السلام



........................



و الى لقاء جديد باكر ان شاء الله

و

حدوته جديده من حواديت رمضان

مع نجم ساطع جديد فى سماء البشريه

من أحباب الحبيب



























رد مع اقتباس
قديم 05-08-2011, 06:27 PM   المشاركة رقم: 39
الكاتب
Samy
رحمه الله
الصورة الرمزية Samy

البيانات
تاريخ التسجيل: Apr 2010
رقم العضوية: 9
العمر: 60
المشاركات: 5,483
بمعدل : 1.03 يوميا

الإتصالات
الحالة:
Samy غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Samy المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: حواديت رمضان اليوميه

سلام الله عليكم جميعاً و رحماتٍ منه لا تنتهى و بركاتٍ لا تزول

اليوم مع ضيف جليل
يشرفنا أن نكون بصحبته فى اللحظات القادمه

لنتعلم منه

و لو تعلم منه حكامنا السابقين

لما كانوا اليوم خلف قضبان القضاء


ضيفنا اليوم

حينما ولاه سيدنا عمر بن الخطاب والياً على إحدى المدائن

و توجه إليها

و وقف أهلها ينتظرون واليهم الجديد

و من على بعد شاهدوا رجلاً يمتطى حماره
فلا موكبٍ و لا خيلاء

و حينما قرب وجدوا بيده خبزاً و ملح و هو يتناوله

و حين قرب اكثر و صار بينهم فإذا به الوالى الجديد

ياللـــــــــــــه

انه يعدل رئيس جمهورية الان و يأتى اليهم بهذه الهيئه المتواضعه

لله و عباده

يا سلاااام

مش كده و بس

لأ .... لقد قال لهم حين رأى أمارات العجب على وجوههم

( إياكم و مواضع الفتن ... إياكم و مواضع الفتن )

فقالوا : ما هى

فقال لهم :

إنها أبواب الامراء

يأتى أحدكم على الامير او الوالى فيصدقه بالكذب و يمدحه بما ليس فيه

..................

ضيفنا الليله

(( سيدنا / الحذيفه بن اليمان ))

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يا له من بداية تلك التى دخل بها على أهل المدينه التى ولى أمرها

فهو لا يحب نفاقاً و لا رياءَ و لا تملقا

حاد فى قوله

عدو النفاق صديق الوضوح

رضوان الله عليه

و أراد أن يرسم لهم خريطة الطريق فى كيفيه تعاملهم معه كوالى
و فى كيفية تعامله معهم

أين حكام اليوم من هذا

؟؟؟؟!!!

..........

كان رضوان الله عليه مذ أسلم هو و أبيه و أخيه
مسلماً ورعاً صادقاً شجاعاً

لا يعرف النفاق اليه سبيلا

شديد الفراسه و الذكاء و الفطنه و القدرة على قراءة من أمامه و معرفة حقيقتهم
و لذا كثيراً ما كان يوكل اليه

اختيار الرجال و اختبارهم

فقد كان ذو بصرً و بصيره

رضى الله عنه
.............

كان يقول عن نفسه

إن الناس كانوا كثيرى سؤال رسول الله عن الخير

انما انا كنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركنى و طرق النجاة منه

و فى ذلك حديث شهير يحدثنا عنه سيدنا الحذيفه بن اليمان

بنفسه

قلت: يا رسول الله فهل بعد هذا الخير من شر؟

قال: نعم..

قلت: فهل بعد هذا الشر من خير؟

قال: نعم, وفيه دخن..

قلت: وما دخنه..؟

قال: قوم يستنون بغير سنتي.. ويهتدون يغير هديي, وتعرف منهم وتنكر..

قلت: وهل بعد ذلك الخير من شر..؟

قال: نعم! دعاة على أبواب جهنم, من أجابهم اليها قذفوه فيها..

قلت: يا رسول الله, فما تأمرني ان أدركني ذلك..؟

قال: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم..

قلت: فان لم يكن لهم جماعة ولا إمام..؟؟

قال: تعتزل تلك الفرق كلها, ولو أن تعض على أصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك"..!!

...............................

أرأيتم قوله:" كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير, وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني"..؟؟


.....................................


و من حدة لسانه و شدته انه كان يخشى على اهله من ذلك و أسر بهذا الى سيدنا رسول الله


فأمره الرسول بكثرة الاستفغار




** قال رضوان الله عليه عن الخلافة و الحكم




ان الله تعالى بعث محدا صلى الله عليه وسلم, فدعا الانس من الضلالة الى الهدى, ومن الكفر الى الإيمان, فاستجاب له من استجاب, فأحيا بالحق من كان ميتا...
ومات بالباطل من كان حيا..

ثم ذهبت النبوة وجاءت الخلافة على مناهجها..

ثم يكون ملكا عضوضا..!!

فمن الانس من ينكر بقلبه, ويده ولسانه.. أولئك استجابوا للحق..

ومنهم من ينكر بقلبه ولسانه, كافا يده, فهذا ترك شعبة من الحق..

ومنهم من ينكر بقلبه, كافا يده ولسانه, فهذا ترك شعبتين من الحق..

ومنهم من لا ينكر بقلبه ولا بيده ولا بلسانه, فذلك ميّت الأحياء"...!




...........


** و كان رضوان الله عليه يرى القلوب اربعة انواع :


قلب أغلف, فذلك قلب الكافر..

وقلب مصفح, فذلك قلب المنافق..

وقلب أجرد, فيه سراج يزهر, فذلك قلب المؤمن..

وقلب فيه نفاق وايمان, فمثل الايمان كمثل شجرة يمدها ماء طيب.. ومثل النفاق كقرحة يمدّها قيح ودم:
فأيهما غلب, غلب"...

............

******
فى سيرته العطرة موقفاً لا يمكن المرور عليه دون الوقوف إجلالاً و إكبارا لشخصه العظيم

فى غزوة أحد

كان يقاتل هو و أبيه ضمن صفوف جيش الاسلام

و إذ بخطأ وقع فيه أحد المسلمين يرى حذيفه والده يقتل بأيدى احد المسلمين

رأى حذيفه سيوف الاسلام تناوش أباه فصرخ فيهم

أبى .. أبى

إنه أبى ... إنه أبى


و لكن إرادة الله كانت أسرع و سقط أباه شهيداً
و حزن المسلمين وقتها حزناً شديدا حينما عرفوا الامر

و نظر اليهم الحذيفه نظرة لم يطل فيها فهو إشفاقاً عليهم و إحساساً منه بما هم فيه
و انطلق يقاتل بجسارة و يحسهم على القتال

و بعد انتهاء المعركه
كان لابد من حكم القصاص

اللــــــــــــــه

أمر رسول الله قاتله بدفع دية الى حذيفه
و اذا بحذيفه يتصدق بها بالكامل للمسلمين فيزداد حب رسول الله له

و من ثم فواجب ان يزداد حبنا نحن ايضاً له

انه سيدنا حذيفه بن اليمان

..........................

من سيرته العطرة
** ما حدث فى غزوة الخندق ان حفر المسلمسن خندقاً حول المدينه

و اشتد حصار جيوش الكفر لهم و طال الامر لمدة تزيد على الشهر

و اراد الرسول ان يستطلع أمر الاعداء فإختار حذيفه ليعبر الخندق و يخترق صفوف الاعداء
فى مهمه استطلاعيه شاقه و فى غاية الصعوبه

و إذ تسلل و وصل بين صفوف الاعداء و وقف بينهم
و اذا بصوت ابو سفيان قائد جيش قريش

خشي أبوسفيان قائد قؤيش, أن يفجأهم الظلام بمتسللين من المسلمين, فقام يحذر جيشه, وسمعه حذيفة يقول بصوته المرتفع:

" يا معشر قريش, لينظر كل منكم جليسه, وليأخذ بيده, وليعرف اسمه".

يقول حذيفة"

" فسارعت الى يد الرجل الذي بجواري, وقلت له من أنت..؟ قال: فلان بن فلان؟"...

وهكذا أمّن وجوده بين الجيش في سلام..
انه الذكاء و الفطنه و سرعة البديهه

بدأ بسؤال من بجواره قبل ان يسأله

انها سرعة البديهه


اللـــــــــه

الى أن ضاق الامر بسفيان و رفاقه من البرد و شدة الريح و عزموا ترك المكان و الرحيل

فإنطلق حذيفه بن اليمان الى رسول الله ببشرى انصراف جيوش الاعداء

فى اعظم مهمه استطلاعيه فى أقصى الظروف

...............

** تجلت شجاعته فى معركة نهاوند العظمى حيث التقت جيوش المسلمين مع الفرس فى أشد المعارك ضراوة و عنف

و اختار سيدنا عمر بن الخطاب
النعمان بن مقرن أميراً للجيوش

فإذا استشهد فليحمل الرايه حذبفه بن اليمان

و هو ما قد حدث بالمعركه

استشهد النعمان و التقط حذيفه الراية قبل ان تسقط و حث رجاله على القتال و لم يعلن موت النعمان
حتى لا يؤثر على الجنود
و صار يدندن وسط جيوش الفرس بشجاعته

الله اكبر ... الله اكبر
صدق وعده
الله اكبر ... الله اكبر
نصر جنده


.................

الى ان كتب الله لجيش الاسلام النصر المؤزر

.................................................. ......

و تمر رحلة عمره المباركه

*** الى ان يصل عمر الاسلام الى العام السادس و الثلاثون من الهجره

و يمرض حذيفه و ينتظر لقاء مولاه
و كله شوق للقا

و يدخل عليه اصحابه

فيسألهم : هل أحضرتم الكفن

فقالوا له : نعم

فطلب رؤيته

فوجده و كأنه حله جديده فارهه

فقال لهم :

" ما هذا لي بكفن.. انما يكفيني لفافتان بيضاوان ليس معهما قميص..

فاني لن أترك في القبر الا قليلا, حتى أبدّل خيرا منهما... أو شرّ منهما"..!!

وتمتم بكلمات, ألقى الجالسون أسماعهم فسمعوها:

" مرحبا بالموت..

حبيب جاء على شوق..

لا أفلح من ندم"..


و صعدت الروح الطاهره الى بارئها

.................................................. ............

فسلام ٌ عليك يا معلم الحكام

سلامٌ عليك يا حبيب رسول الله

إقرئ محمداً منا السلام

صلوات الله و سلامه عليه
و رضوانه عنك
ألحقنا الله بكم


............................

و الى لقاء جديد مع يوم رمضانى جديد

و حدوته جديده مع صحابى جليل
جديد














التعديل الأخير تم بواسطة Samy ; 06-08-2011 الساعة 06:50 PM
عرض البوم صور Samy  
رد مع اقتباس
  #39  
قديم 05-08-2011, 06:27 PM
Samy Samy غير متواجد حالياً
رحمه الله
افتراضي رد: حواديت رمضان اليوميه

سلام الله عليكم جميعاً و رحماتٍ منه لا تنتهى و بركاتٍ لا تزول

اليوم مع ضيف جليل
يشرفنا أن نكون بصحبته فى اللحظات القادمه

لنتعلم منه

و لو تعلم منه حكامنا السابقين

لما كانوا اليوم خلف قضبان القضاء


ضيفنا اليوم

حينما ولاه سيدنا عمر بن الخطاب والياً على إحدى المدائن

و توجه إليها

و وقف أهلها ينتظرون واليهم الجديد

و من على بعد شاهدوا رجلاً يمتطى حماره
فلا موكبٍ و لا خيلاء

و حينما قرب وجدوا بيده خبزاً و ملح و هو يتناوله

و حين قرب اكثر و صار بينهم فإذا به الوالى الجديد

ياللـــــــــــــه

انه يعدل رئيس جمهورية الان و يأتى اليهم بهذه الهيئه المتواضعه

لله و عباده

يا سلاااام

مش كده و بس

لأ .... لقد قال لهم حين رأى أمارات العجب على وجوههم

( إياكم و مواضع الفتن ... إياكم و مواضع الفتن )

فقالوا : ما هى

فقال لهم :

إنها أبواب الامراء

يأتى أحدكم على الامير او الوالى فيصدقه بالكذب و يمدحه بما ليس فيه

..................

ضيفنا الليله

(( سيدنا / الحذيفه بن اليمان ))

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يا له من بداية تلك التى دخل بها على أهل المدينه التى ولى أمرها

فهو لا يحب نفاقاً و لا رياءَ و لا تملقا

حاد فى قوله

عدو النفاق صديق الوضوح

رضوان الله عليه

و أراد أن يرسم لهم خريطة الطريق فى كيفيه تعاملهم معه كوالى
و فى كيفية تعامله معهم

أين حكام اليوم من هذا

؟؟؟؟!!!

..........

كان رضوان الله عليه مذ أسلم هو و أبيه و أخيه
مسلماً ورعاً صادقاً شجاعاً

لا يعرف النفاق اليه سبيلا

شديد الفراسه و الذكاء و الفطنه و القدرة على قراءة من أمامه و معرفة حقيقتهم
و لذا كثيراً ما كان يوكل اليه

اختيار الرجال و اختبارهم

فقد كان ذو بصرً و بصيره

رضى الله عنه
.............

كان يقول عن نفسه

إن الناس كانوا كثيرى سؤال رسول الله عن الخير

انما انا كنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركنى و طرق النجاة منه

و فى ذلك حديث شهير يحدثنا عنه سيدنا الحذيفه بن اليمان

بنفسه

قلت: يا رسول الله فهل بعد هذا الخير من شر؟

قال: نعم..

قلت: فهل بعد هذا الشر من خير؟

قال: نعم, وفيه دخن..

قلت: وما دخنه..؟

قال: قوم يستنون بغير سنتي.. ويهتدون يغير هديي, وتعرف منهم وتنكر..

قلت: وهل بعد ذلك الخير من شر..؟

قال: نعم! دعاة على أبواب جهنم, من أجابهم اليها قذفوه فيها..

قلت: يا رسول الله, فما تأمرني ان أدركني ذلك..؟

قال: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم..

قلت: فان لم يكن لهم جماعة ولا إمام..؟؟

قال: تعتزل تلك الفرق كلها, ولو أن تعض على أصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك"..!!

...............................

أرأيتم قوله:" كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير, وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني"..؟؟


.....................................


و من حدة لسانه و شدته انه كان يخشى على اهله من ذلك و أسر بهذا الى سيدنا رسول الله


فأمره الرسول بكثرة الاستفغار




** قال رضوان الله عليه عن الخلافة و الحكم




ان الله تعالى بعث محدا صلى الله عليه وسلم, فدعا الانس من الضلالة الى الهدى, ومن الكفر الى الإيمان, فاستجاب له من استجاب, فأحيا بالحق من كان ميتا...
ومات بالباطل من كان حيا..

ثم ذهبت النبوة وجاءت الخلافة على مناهجها..

ثم يكون ملكا عضوضا..!!

فمن الانس من ينكر بقلبه, ويده ولسانه.. أولئك استجابوا للحق..

ومنهم من ينكر بقلبه ولسانه, كافا يده, فهذا ترك شعبة من الحق..

ومنهم من ينكر بقلبه, كافا يده ولسانه, فهذا ترك شعبتين من الحق..

ومنهم من لا ينكر بقلبه ولا بيده ولا بلسانه, فذلك ميّت الأحياء"...!




...........


** و كان رضوان الله عليه يرى القلوب اربعة انواع :


قلب أغلف, فذلك قلب الكافر..

وقلب مصفح, فذلك قلب المنافق..

وقلب أجرد, فيه سراج يزهر, فذلك قلب المؤمن..

وقلب فيه نفاق وايمان, فمثل الايمان كمثل شجرة يمدها ماء طيب.. ومثل النفاق كقرحة يمدّها قيح ودم:
فأيهما غلب, غلب"...

............

******
فى سيرته العطرة موقفاً لا يمكن المرور عليه دون الوقوف إجلالاً و إكبارا لشخصه العظيم

فى غزوة أحد

كان يقاتل هو و أبيه ضمن صفوف جيش الاسلام

و إذ بخطأ وقع فيه أحد المسلمين يرى حذيفه والده يقتل بأيدى احد المسلمين

رأى حذيفه سيوف الاسلام تناوش أباه فصرخ فيهم

أبى .. أبى

إنه أبى ... إنه أبى


و لكن إرادة الله كانت أسرع و سقط أباه شهيداً
و حزن المسلمين وقتها حزناً شديدا حينما عرفوا الامر

و نظر اليهم الحذيفه نظرة لم يطل فيها فهو إشفاقاً عليهم و إحساساً منه بما هم فيه
و انطلق يقاتل بجسارة و يحسهم على القتال

و بعد انتهاء المعركه
كان لابد من حكم القصاص

اللــــــــــــــه

أمر رسول الله قاتله بدفع دية الى حذيفه
و اذا بحذيفه يتصدق بها بالكامل للمسلمين فيزداد حب رسول الله له

و من ثم فواجب ان يزداد حبنا نحن ايضاً له

انه سيدنا حذيفه بن اليمان

..........................

من سيرته العطرة
** ما حدث فى غزوة الخندق ان حفر المسلمسن خندقاً حول المدينه

و اشتد حصار جيوش الكفر لهم و طال الامر لمدة تزيد على الشهر

و اراد الرسول ان يستطلع أمر الاعداء فإختار حذيفه ليعبر الخندق و يخترق صفوف الاعداء
فى مهمه استطلاعيه شاقه و فى غاية الصعوبه

و إذ تسلل و وصل بين صفوف الاعداء و وقف بينهم
و اذا بصوت ابو سفيان قائد جيش قريش

خشي أبوسفيان قائد قؤيش, أن يفجأهم الظلام بمتسللين من المسلمين, فقام يحذر جيشه, وسمعه حذيفة يقول بصوته المرتفع:

" يا معشر قريش, لينظر كل منكم جليسه, وليأخذ بيده, وليعرف اسمه".

يقول حذيفة"

" فسارعت الى يد الرجل الذي بجواري, وقلت له من أنت..؟ قال: فلان بن فلان؟"...

وهكذا أمّن وجوده بين الجيش في سلام..
انه الذكاء و الفطنه و سرعة البديهه

بدأ بسؤال من بجواره قبل ان يسأله

انها سرعة البديهه


اللـــــــــه

الى أن ضاق الامر بسفيان و رفاقه من البرد و شدة الريح و عزموا ترك المكان و الرحيل

فإنطلق حذيفه بن اليمان الى رسول الله ببشرى انصراف جيوش الاعداء

فى اعظم مهمه استطلاعيه فى أقصى الظروف

...............

** تجلت شجاعته فى معركة نهاوند العظمى حيث التقت جيوش المسلمين مع الفرس فى أشد المعارك ضراوة و عنف

و اختار سيدنا عمر بن الخطاب
النعمان بن مقرن أميراً للجيوش

فإذا استشهد فليحمل الرايه حذبفه بن اليمان

و هو ما قد حدث بالمعركه

استشهد النعمان و التقط حذيفه الراية قبل ان تسقط و حث رجاله على القتال و لم يعلن موت النعمان
حتى لا يؤثر على الجنود
و صار يدندن وسط جيوش الفرس بشجاعته

الله اكبر ... الله اكبر
صدق وعده
الله اكبر ... الله اكبر
نصر جنده


.................

الى ان كتب الله لجيش الاسلام النصر المؤزر

.................................................. ......

و تمر رحلة عمره المباركه

*** الى ان يصل عمر الاسلام الى العام السادس و الثلاثون من الهجره

و يمرض حذيفه و ينتظر لقاء مولاه
و كله شوق للقا

و يدخل عليه اصحابه

فيسألهم : هل أحضرتم الكفن

فقالوا له : نعم

فطلب رؤيته

فوجده و كأنه حله جديده فارهه

فقال لهم :

" ما هذا لي بكفن.. انما يكفيني لفافتان بيضاوان ليس معهما قميص..

فاني لن أترك في القبر الا قليلا, حتى أبدّل خيرا منهما... أو شرّ منهما"..!!

وتمتم بكلمات, ألقى الجالسون أسماعهم فسمعوها:

" مرحبا بالموت..

حبيب جاء على شوق..

لا أفلح من ندم"..


و صعدت الروح الطاهره الى بارئها

.................................................. ............

فسلام ٌ عليك يا معلم الحكام

سلامٌ عليك يا حبيب رسول الله

إقرئ محمداً منا السلام

صلوات الله و سلامه عليه
و رضوانه عنك
ألحقنا الله بكم


............................

و الى لقاء جديد مع يوم رمضانى جديد

و حدوته جديده مع صحابى جليل
جديد
















التعديل الأخير تم بواسطة Samy ; 06-08-2011 الساعة 06:50 PM.
رد مع اقتباس
قديم 06-08-2011, 07:28 PM   المشاركة رقم: 40
الكاتب
Samy
رحمه الله
الصورة الرمزية Samy

البيانات
تاريخ التسجيل: Apr 2010
رقم العضوية: 9
العمر: 60
المشاركات: 5,483
بمعدل : 1.03 يوميا

الإتصالات
الحالة:
Samy غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Samy المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: حواديت رمضان اليوميه



فى يومٍ رمضانى جديد

و ضيفٍ غالى جديد

من أولئك الرجال الذين تتعلم منهم البشرية جمعاء

و يتأسى بهم

كل من حمل بين جنبيه قلبا و حوى رأسه عقلا


ضيفنا اليوم

قالوا عنه : شبيه الملائكه

و أزيد عنه انه : أيوب الصحابه


.................................................. .........

ضيفنا الليله

(( سيدنا / عمران بن حصين ))
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هذا الصحابى الجليل الذى ما إن التقت يده مبايعةً ليد رسول الله إلا و كأنه عاهد نفسه ألا ترتكب تلك اليد سوءً قط

يا اللـــــــــــه

فكان نموذجاً للصدق و الورع و الزهد و العبادة

مثالاً للتقوى و الطاعه لله و رسوله

و رغم هذا كان يبكى و يقول

( يا لتنى كنت رماداً تذروه الرياح )


يا اللـــــــــه

كان رضوان الله عليه مداوماً على العباده و رغم هذا لا ينقطع عنه الخوف من الله


...................


و كان أن سأل بعض الصحابه الرسول

( أننا حينما نكون عندك ترق قلوبنا و نزهد دنيانا فإذا خرجنا من عندك و لقينا اهلنا و ولدنا تبدل منا الحال )

فقال الله صلى الله عليه و سلم

( و الذى نفسى بيده لو تدومون على ما أنتم عليه عندى لصافحتم الملائكة عياناً ... و لكن ساعه و ساعه )

أى ان حالنا فى الدنيا متقلب فساعة كالملائكه و ساعة بصفات البشر

و ما إن سمع عمران بن حصين كلمات رسول الله و وقعت على مسامعه و تخللت فؤاده و استقرت فى قلبه

قرر ان تكون حياته كلها ساعه

من النجوى و التبتل و الملائكيه


اللـــــــــــــــــــــــــــــه


صار يستغرق فى العباده و كأنه ملك من الملائكه

...................


حينما أرسله عمر بن الخطاب ليفقه أهل البصرة و يعلمهم

صار أهلها يقدمون عليه و يحبون حديثه و الجلوس عنده و الاستماع اليه و التبرك به

حتى أن الحسن البصرى و إبن سيرين قالوا عنه حينها

( ما قدم البصرة من صحابة رسول الله من أحد يفضل عمران بن حصين )

يا سلاااااااااااااااام

الحق يفرض نفسه
و السلوك يفرض نفسه


.....................

عاصر احداث الفتنه الكبرى

و الخلاف بين على و معاويه

و رأى وقتها انها فتنه و تجنبها تماماً و التزم الحيده بل

و راح يحض الناس على عدم المشاركه فى تلك الحرب بين مسلمين

فهو يعز عليه ان يحارب مسلما

و طلب من الناس ان يلزموا المساجد

فإن دخلوا عليهم المساجد

فليلزم الناس بيوتهم


فإن دخلوا عليهم بيوتهم قاصدين البيت او المال فهنا تكون محاربتهم



...............................


هذا الانسان الملائكى

أراد مولاه ان يرفعه اليه فى ارقى الدرجات

فإبتلاه بمرضٍ عضال ما له دواء

عانى منه سيدنا عمران بن حصين

ثلاثون عاما


لاحول و لا قوة الا بالله


يا اللـــــــــــــــــــــــه

ثلاثون عام من ألم المرض و معاناته

فما ضجر و لا اشتكى و لا تأفف

بل كان صابراً شاكرا حامدا


اللــــــــــــــــــــــــــــه

و كأنه ايوب الصحابه

كلنا يعلم سيدنا ايوب عليه السلام

و مرضه الطووويل و صبره عليه


و هاهو بيننا من يتأسى بسيدنا أيوب


انه سيدنا عمران بن حصين


و طوال مرضه ما انقطع عن عبادته

قائماً جالسا راقدا

و كان هو الذى يهون على يراه و يتألم

و كان يقول

( أحب الاشياء الى نفسى أحبها الى الله )

و أوصى أهله حينما يدركه الموت

و بعد أن يعودوا من دفنه أن يذبحوا و ينحروا و أن يطعموا الناس


سبحانك يا رب



و كأن يوم موت عمران بن حصين يوم عيد و زفاف و فرح

و هو فعلاً هكذا فقد زفت روحه الملائكيه الى جنةٍ عرضها السموات و الارض

و إنا لنحسبه من أولئك المتقين الذين أُعدت الجنه من أجلهم

.....................

سلام الله عليك

يا سيدنا عمران بن حصين

و بلغ حبيبك محمدا منا السلام

عليه السلام

و رضوان الله عليك




.........................................



و الى لقاء جديد فى يومٍ جديد

و حدوته رمضانيه جديده


تقبل الله منا و منكم صالح الاعمال





التعديل الأخير تم بواسطة Samy ; 06-08-2011 الساعة 09:15 PM
عرض البوم صور Samy  
رد مع اقتباس
  #40  
قديم 06-08-2011, 07:28 PM
Samy Samy غير متواجد حالياً
رحمه الله
افتراضي رد: حواديت رمضان اليوميه



فى يومٍ رمضانى جديد

و ضيفٍ غالى جديد

من أولئك الرجال الذين تتعلم منهم البشرية جمعاء

و يتأسى بهم

كل من حمل بين جنبيه قلبا و حوى رأسه عقلا


ضيفنا اليوم

قالوا عنه : شبيه الملائكه

و أزيد عنه انه : أيوب الصحابه


.................................................. .........

ضيفنا الليله

(( سيدنا / عمران بن حصين ))
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هذا الصحابى الجليل الذى ما إن التقت يده مبايعةً ليد رسول الله إلا و كأنه عاهد نفسه ألا ترتكب تلك اليد سوءً قط

يا اللـــــــــــه

فكان نموذجاً للصدق و الورع و الزهد و العبادة

مثالاً للتقوى و الطاعه لله و رسوله

و رغم هذا كان يبكى و يقول

( يا لتنى كنت رماداً تذروه الرياح )


يا اللـــــــــه

كان رضوان الله عليه مداوماً على العباده و رغم هذا لا ينقطع عنه الخوف من الله


...................


و كان أن سأل بعض الصحابه الرسول

( أننا حينما نكون عندك ترق قلوبنا و نزهد دنيانا فإذا خرجنا من عندك و لقينا اهلنا و ولدنا تبدل منا الحال )

فقال الله صلى الله عليه و سلم

( و الذى نفسى بيده لو تدومون على ما أنتم عليه عندى لصافحتم الملائكة عياناً ... و لكن ساعه و ساعه )

أى ان حالنا فى الدنيا متقلب فساعة كالملائكه و ساعة بصفات البشر

و ما إن سمع عمران بن حصين كلمات رسول الله و وقعت على مسامعه و تخللت فؤاده و استقرت فى قلبه

قرر ان تكون حياته كلها ساعه

من النجوى و التبتل و الملائكيه


اللـــــــــــــــــــــــــــــه


صار يستغرق فى العباده و كأنه ملك من الملائكه

...................


حينما أرسله عمر بن الخطاب ليفقه أهل البصرة و يعلمهم

صار أهلها يقدمون عليه و يحبون حديثه و الجلوس عنده و الاستماع اليه و التبرك به

حتى أن الحسن البصرى و إبن سيرين قالوا عنه حينها

( ما قدم البصرة من صحابة رسول الله من أحد يفضل عمران بن حصين )

يا سلاااااااااااااااام

الحق يفرض نفسه
و السلوك يفرض نفسه


.....................

عاصر احداث الفتنه الكبرى

و الخلاف بين على و معاويه

و رأى وقتها انها فتنه و تجنبها تماماً و التزم الحيده بل

و راح يحض الناس على عدم المشاركه فى تلك الحرب بين مسلمين

فهو يعز عليه ان يحارب مسلما

و طلب من الناس ان يلزموا المساجد

فإن دخلوا عليهم المساجد

فليلزم الناس بيوتهم


فإن دخلوا عليهم بيوتهم قاصدين البيت او المال فهنا تكون محاربتهم



...............................


هذا الانسان الملائكى

أراد مولاه ان يرفعه اليه فى ارقى الدرجات

فإبتلاه بمرضٍ عضال ما له دواء

عانى منه سيدنا عمران بن حصين

ثلاثون عاما


لاحول و لا قوة الا بالله


يا اللـــــــــــــــــــــــه

ثلاثون عام من ألم المرض و معاناته

فما ضجر و لا اشتكى و لا تأفف

بل كان صابراً شاكرا حامدا


اللــــــــــــــــــــــــــــه

و كأنه ايوب الصحابه

كلنا يعلم سيدنا ايوب عليه السلام

و مرضه الطووويل و صبره عليه


و هاهو بيننا من يتأسى بسيدنا أيوب


انه سيدنا عمران بن حصين


و طوال مرضه ما انقطع عن عبادته

قائماً جالسا راقدا

و كان هو الذى يهون على يراه و يتألم

و كان يقول

( أحب الاشياء الى نفسى أحبها الى الله )

و أوصى أهله حينما يدركه الموت

و بعد أن يعودوا من دفنه أن يذبحوا و ينحروا و أن يطعموا الناس


سبحانك يا رب



و كأن يوم موت عمران بن حصين يوم عيد و زفاف و فرح

و هو فعلاً هكذا فقد زفت روحه الملائكيه الى جنةٍ عرضها السموات و الارض

و إنا لنحسبه من أولئك المتقين الذين أُعدت الجنه من أجلهم

.....................

سلام الله عليك

يا سيدنا عمران بن حصين

و بلغ حبيبك محمدا منا السلام

عليه السلام

و رضوان الله عليك




.........................................



و الى لقاء جديد فى يومٍ جديد

و حدوته رمضانيه جديده


تقبل الله منا و منكم صالح الاعمال







التعديل الأخير تم بواسطة Samy ; 06-08-2011 الساعة 09:15 PM.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اليوميه, حواديت, رمضان


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 09:07 PM



جميع الحقوق محفوظة الى اف اكس ارابيا www.fx-arabia.com

تحذير المخاطرة

التجارة بالعملات الأجنبية تتضمن علي قدر كبير من المخاطر ومن الممكن ألا تكون مناسبة لجميع المضاربين, إستعمال الرافعة المالية في التجاره يزيد من إحتمالات الخطورة و التعرض للخساره, عليك التأكد من قدرتك العلمية و الشخصية على التداول.

تنبيه هام

موقع اف اكس ارابيا هو موقع تعليمي خالص يهدف الي توعية المستثمر العربي مبادئ الاستثمار و التداول الناجح ولا يتحصل علي اي اموال مقابل ذلك ولا يقوم بادارة محافظ مالية وان ادارة الموقع غير مسؤولة عن اي استغلال من قبل اي شخص لاسمها وتحذر من ذلك.

اتصل بنا

البريد الإلكتروني للدعم الفنى : support@fx-arabia.com
جميع الحقوق محفوظة اف اكس ارابيا – احدى مواقع Inwestopedia Sp. Z O.O. للاستشارات و التدريب – جمهورية بولندا الإتحادية.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024 , Designed by Fx-Arabia Team