اقتصادات آسيا تواصل قيادة الانتعاش
أشارت بيانات قوية عن الصناعة التحويلية والصادرات في الصين والهند وكوريا الجنوبية الشهر الماضي إلى أن اقتصادات آسيا ستستمر في قيادة الانتعاش العالمي في الفترة المقبلة رغم ارتفاع أسعار الغذاء وفق ما أوردت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية.
وارتفع في سبتمبر/أيلول الماضي مؤشر مديري الشراءات في الصين إلى 53.8 نقطة ارتفاعا من 51.7 نقطة في الشهر السابق.
وفي الهند, تراجع المؤشر ذاته الشهر الماضي أيضا إلى 55.1 نقطة من 57.2 نقطة في الشهر السابق. لكن بقاء المؤشر فوق خمسين نقطة -وهي الحد الفاصل بين النمو والانكماش- دليل على أن قطاع الصناعات التحويلية الهندي لا يزال قويا.
ويتوقع أن ينمو اقتصاد الصين هذا العام بما لا يقل عن 9%, وأن ينمو اقتصاد الهند دون ذلك المعدل بقليل.
وأظهرت بيانات نشرت بشكل متزامن, ارتفاع صادرات كوريا الجنوبية الشهر الماضي بنسبة 17.2% في حين ارتفعت أسعار المستهلكين بنسبة 3.6% على أساس سنوي في ظل ارتفاع أسعار الغذاء جراء الطقس السيئ, وارتفاع الأسعار في الأسواق العالمية.
كما ارتفعت صادرات إندونيسيا في أغسطس/آب الماضي بنسبة 30% عن ما كانت عليه قبل عام.
وقالت وول ستريت نقلا عن محللين إن زيادة وتيرة النشاط الاقتصادي في الصين بددت مخاوف سادت في الآونة الأخيرة من تباطؤ النمو في هذا البلد.
وأضافت أن تلك الزيادة مقترنة بطلب محلي قوي في تايوان ستحفز الصناعات التحويلية في الجزيرة -التي تتمسك الصين باستعادتها في كل الأحوال وبأي وسيلة كانت- بما سيساعد تايبيه على بلوغ نسبة النمو المستهدفة هذا العام وهي 7.3%.
ونقلت الصحيفة الأميركية عن تيم كاندون المحلل المالي في مصرف آي إن جي في سنغافورة قوله إن مشكلة التضخم في آسيا تنحصر أساسا في ارتفاع أسعار الغذاء.
المصدر:وول ستريت جورنال