(رويترز) - قالت إدارة الدولة للنقد الأجنبي، الهيئة المعنية بتنظيم سوق الصرف الأجنبي في الصين، يوم الخميس إن تقريرا بأن الصين تدرس إبطاء مشترياتها من سندات الخزانة الأمريكية أو وقفها يستند إلى معلومات خاطئة وقد يكون ”زائفا“.
كانت بلومبرج نيوز أفادت يوم الأربعاء بأن مسؤولين صينيين يراجعون حيازات البلاد الكبيرة من النقد الأجنبي قد أوصوا بإبطاء مشتريات سندات الخزانة الأمريكية أو وقفها في ظل تراجع جاذبية السوق بالنسبة لهم وتصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. ودفع التقرير عوائد سندات الخزانة الأمريكية إلى أعلى مستوى في عشرة أشهر والدولار للانخفاض.
وقالت إدارة الدولة للنقد الأجنبي في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني ”الخبر قد يكون اقتبس المصدر الخاطئ للمعلومة أو ربما يكون زائفا“.
ولم يتسن الحصول على تعقيب حتى الآن من بلومبرج نيوز بشأن بيان هيئة سوق الصرف الأجنبي.
وانخفض عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 2.5366 بالمئة مقارنة مع إغلاق يوم الأربعاء البالغ 2.549 بالمئة في حين ارتفع الدولار 0.3 بالمئة إلى 111.72 ين بعد تصريحات الهيئة.
وقالت الإدارة إن الصين تنوع استثمارات احتياطياتها من النقد الأجنبي ”بما يكفل السلامة العامة لأصول النقد الأجنبي والحفاظ على قيمتها وتنميتها“.
وقالت إن استثمار احتياطيات النقد الأجنبي في سندات الخزانة الأمريكية نشاط سوقي يدار على نحو احترافي وفقا لأوضاع السوق ومتطلبات الاستثمار.
ووفقا لبيانات وزارة الخزانة الأمريكية فإن الصين هي أكبر حائز أجنبي للدين الحكومي الأمريكي بأدوات خزانة قيمتها 1.19 تريليون دولار كما في أكتوبر تشرين الأول 2017.
وأظهرت بيانات من البنك المركزي الصيني أن احتياطيات البلاد من النقد الأجنبي، وهي الأكبر في العالم، زادت 20.2 مليار دولار في ديسمبر كانون الأول إلى 3.14 تريليون دولار في الوقت الذي استمرت فيه القواعد المشددة وارتفاع اليوان في كبح نزوح رؤوس الأموال.
التقرير فى المشاركة السابقة و تخفيض اليابان لمشتريات السندات الاجلة هما السبب الحقيقى لانخفاض الدولار امام اللين