رويترز - 15/11/2012
أظهر استطلاع لرويترز شمل 70 اقتصاديا يوم الخميس أن الركود الجديد الذي تشهده منطقة اليورو سيمتد حتى نهاية العام وأن المنطقة ستسجل نموا طفيفا في 2013.
وأظهر الاستطلاع الذي أجري قبل صدور بيانات يوم الخميس تفيد بعودة منطقة اليورو إلى الركود في الربع الثالث أن المنطقة ستشهد نموا ضعيفا فقط في العام المقبل.
ولأول مرة توقع الاقتصاديون أن يمتد الركود الراهن إلى الربع الحالي من العام أيضا.
وأشار متوسط التوقعات إلى انكماش بنسبة 0.5 بالمئة في 2012 وإلى نمو بنسبة 0.1 بالمئة فقط في العام المقبل.
ومع المزيد من إجراءات التقشف في المنطقة والتي أثارت موجة من الإضرابات العامة في جنوب اوروبا يوم الأربعاء لم يترك الزعماء الأوروبيون لأنفسهم خيارات تذكر لدعم النمو الاقتصادي العام المقبل.
وقال مارتن فان فليت كبير الاقتصاديين في آي.إن.جي "بيانات الناتج المحلي الإجمالي اليوم تظهر بوضوح أن اقتصاد منطقة اليورو بشكل عام في حاجة ماسة لتحفيز على المستوى الكلي."
وأضاف "مع إحجام صناع القرار فيما يبدو عن وضع خطة منسقة للتراجع عن التقشف المالي من المرجح ان يتطلب الوضع المزيد من التحفيز النقدي وعملة ضعيفة لإعادة منطقة اليورو إلى مسار النمو المستدام."
وحتى أغسطس آب الماضي كان الاقتصاديون يتصورون أن النمو قد يبلغ 0.5 بالمئة في العام المقبل لكن استطلاعات الشركات والمعنويات أظهرت أن التراجع يتعمق.
وخفض المشاركون توقعاتهم للنمو إلى 0.1 بالمئة في 2013 من 0.3 بالمئة في مسح أجرته رويترز في أكتوبر تشرين الأول. وأبقوا على رأيهم بأن الاقتصاد سينهي هذا العام على انكماش يبلغ 0.5 بالمئة.