قدمت ثلاث عضوات في مجلس الشورى السعودي توصية الى مجلس الثلاثاء تطالب بحق المرأه في قيادة السياره،، وحسب ما اعلنت الثلاثاء عضوه المجلس لطيفة الشعلان ، فقد قدمت مع زملاتها هيا المنيع ومنى مشيط الى مجلس الشورى توصية - بتمكين المرأه من حق قيادة السيارة وفق الضوابط الشرعية والانظمة المرورية .
وهذة تغريدة لعضوة مجلس الشورى السعودي لطيفة الشعلان على تويتر ،،
وكشفت ايضا ان التوصية المقدمة من العضوات الثلاث مرفقة بدراسة للمسوغات الشرعية والنظامية والحقوق الامنيه والاقتصادية والاجتماعية الموجبة لقيادة المرأه للسياره ، وعدم وجود قانون يمنع المرأه من قيادة السيارة انما الموضوع يتعلق بالعرف والتقاليد ،، واشارت الشعلان وهي استاذه في علم النفس ، الى ان المرأه السعودية - حققت انجازات كثيره في الطب والفزياء
وأصبحت نائب وزير وتولت مسؤوليات في الأمم المتحدة لكنها لا تزال ممنوعة من قيادة السيارة، وهذا أمر يخلق انطباعات غير مريحة في الخارج".
ومع أن مجلس الشورى لا يملك سلطة التشريع ويكتفي بتقديم المشورة للحكومة حول السياسات العامة للبلاد، إلا أن اللجوء إليه يندرج ضمن الآليات القانونية التي تعتمدها الناشطات السعوديات للضغط من أجل رفع القيود على قيادة المرأة السعودية للسيارة.
قيادة المرأة للسيارة بالصوت والصورة
وقد سبق لناشطات سعوديات الإعلان عن حملة جديدة للسماح للمرأة بقيادة السيارة في ظل عدم "وجود نص فقهي يمنع ذلك"، وحددن موعد 26 أكتوبر/تشرين الأول لتحدي الحظر المفروض على قيادة النساء للسيارات في السعودية، وهي البلد الوحيد في العالم الذي يحرم النساء من ذلك.
من جانب آخر، بدأت في الآونة الأخيرة محاولات نسوية فردية لقيادة السيارات في شوارع مدن سعودية، مع تصوير ذلك ونشر الفيديوهات في مواقع التواصل الاجتماعي.
وهذه فيديوهات جرى بثها على موقع يوتيوب:
6oUIo
وكان عدد قليل من السعوديات لبين في 17 يونيو/حزيران 2011 دعوة أطلقتها ناشطات لخرق الحظر، كما وجهت عريضة بهذا الصدد حملت 3500 توقيع إلى العاهل السعودي.
وكانت هذه الحملة هي الأكبر منذ اعتقال 47 سعودية بتهمة قيادة السيارة في سنة 1990.
الفيديو التالي من موقع يوتيوب يوثق حملة 1990 لقيادة السعوديات للسيارات:
#t=51
يذكر أن الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي يوصف بـ"الإصلاحي الحذر" قرر مطلع العام الحالي تعيين ثلاثين امرأة في مجلس الشورى، كما كان أعلن قبل عامين منح المرأة حق الترشح والتصويت في الانتخابات البلدية.
وقامت امس حمله ببرامج التواصل الاجتماعي تويتر تحت هاش تاج
: #قيادة_26اكتوبر #قيادة_المرأة
منهم من هو موافق للقرار ومنهم من هو مخالف له ويرفضة رفض حاد ، ومنهم من يرسم ويخلق نكت وتعليقات فكاهية،،، ومن امس تحديدا والموضوع السائد والطاغي هل تقود المرأه ام لا ،، ؟ وهل حقآ يوم ٢٦ اكتوبر ستنزل المرأه وتقود بالشوارع وكم سيكون عددهم وما هي الاجرائات التي ستتخذ من قبل الحكومه ومجلس الشورى ،،، ؟!؟!؟