نخفضت العملة الموحدة إلى أدنى مستوياته التي سجلتها بجلسة التداولات قرابة النقطة 1.2940 عقب صدور القراءة الضعيفة للبيانات الاقتصادية الأوروبية التي تركت الأسواق لما تؤول إليه اتجاهات المخاطرة. فقد استأنف اليورو انخفاضه مقابل الدولار الأمريكي، بأن فشل استعادة زخمه عقب صدور تلك البيانات المتباينة الواردة عن منطقة اليورو.
هذا ويعتقد فرانك هانسين المحلل الاقتصادي ببنك Danske أن هناك احتمالية كبيرة بأن يستأنف اليورو اتجاهه الصاعد وخاصة عقب صدور بيانات سوق النقدية العالمية الذي أظهر أن عمليات بيع اليورو لا تزال ظاهرة. ويضيف المحلل أيضاً، " إذا قامت إسبانيا بتقديم طلب رسمي للدعم فنتوقع أن تتبد بعض مخاطر التراجع بالنسبة لليورو."
من جانبه يرى جاريث بيري الخبير الفني ببنك UBS السويسري أن إسبانيا هي العامل الرئيسي المؤثر على حركة اليورو : "بالرغم من أننا نتوقع انخفاض الـEUR/USD بحلول نهاية العام الحالي ، لكننا ننصح بعدم بدء عمليات البيع عليه حتى تتقدم إسبانيا بطلب رسمي للدعم من الاتحاد الأوروبي ويبدأ البنك المركزي الأوروبي بالفعل في شراء سندات الخزانة الإسبانية من خلال برنامج "المعاملات النقدية المباشرة" الذي أعلن عنه سابقاً. وهناك احتمالات كبيرة لحدوث كلتا الخطوتين ومن المتوقع أن يكون لهما تأثيراً إيجابياً على اليورو قد يدفعه لموجة ارتفاع كبيرة قبل أن يستأنف اتجاهه الهابط مرة أخرى".
أما جين فولي المحللة الإستراتيجية لـ بنك Rabo فتبقي على مخاطر تراجع اليورو حتى المنطقة 1.2600 خلال الأسابيع القادمة. وتقول، " ولكن على المدى المتوسط نتوقع تحسن شهية المخاطرة ويرافقه ذلك تراجع في الدولار الأمريكي مما يسمح للزوج EUR/USD بلوغ النقطة 1.35 على أساس 12 شهر."
منقووول
فوركس اونلاين