كانت ليلة التاسع و العشرين من مارس
بساحة الإمام الحسين بالقاهرة
و فى الاحتفال باليلة الختامية لمولد الإمام الحسين .
حيث تجمع مئات الآلاف
و منذ بداية اليوم والناس يتوافدون إلى ساحة مولانا الإمام الحسين ليحتفلوا باللية الختامية التي يحييها
الشيخ / ياسين التهامي
.......................
هذا جاء الناس من كل مكان في مصر والعالم العربي ليستمتعوا بالليله الختاميه لمولد الإمام الحسين , ويستمتعوا بروعة الإنشاد الصوفي في صحبة أرقى الكلمات وأعذبها , وفي حضرة الشيخ ياسين التهامي .
في كل لحظة ينتظر الناس حضور المنشد الأقرب إلى قلوبهم , تهفو نفوسهم , وتشرئب أعناقهم ليشاهدوا لحظة حضوره . .
و قد صعدت الفرقة الموسيقية على المسرح الذي سينشد عليه الشيخ ياسين ليمتع الحاضرين .
وبعدها فوجئ الناس كالعادة وكما يحدث كل عام بوجود الشيخ ياسين التهامي على المسرح ليبدا الليلة المباركة لمولانا الإمام الحسين في ظل ظروف صعبة عاشتها البلاد منذ الخامس والعشرين من يناير حيث بداية الثورة المباركة .
بدأ الشيخ في شدوه وإنشاده في العاشرة تقريبا وبقصيدة رائعة أنشدها من قبل , ولكنه اختارها بعناية فائقة وبذكاء شديد في هذه المناسبة وهذا الظرف بالذات وهي قصيدة [ عيسى أخوك محمد ] في دعوة صريحة لنبذ الفتنة الطائفية بين أبناء الوطن الواحد .
يا ليل أنت علي شاهد ** يا ليل هل تهنأ لواجد
أشكو المراقد للوسائد ** أم أشكو الوسائد للمراقد
بيني وبين هواي أبعــــــــــــادٌ تضل بها المراصد
عيسى أخوك محمد ** وكلاكما بان وشائد
فالمسلمون بالمساجد والنصارى بالكنائس واليهود بالمعابد
ألم يك آدم واحد ** أليس دين الله واحد
جعلوا قواعد للحياة ** فهل الحياة لها قواعد
ثم ثنى الشيخ برائعة الإمام الشافعي [ صغير يطلب الكبرا ]
ثم ختمت الليلة بقصيدة [ أطع أمرنا ] التي هي من روائع الشعر الصوفي والتي تدعو إلى تهذيب النفوس وإلى طاعة الله ورسوله وكثرة ذكر الله حتى يصل العبد إلى حضرة القدس .
وختمت الليلة في الثانية عشرة والنصف بعد منتصف ليل القاهرة بعد أن عاش الناس أكثر من ساعتين في نشوة غامرة وقد ارتقت أرواحهم بما سمعته إلى عنان السماء .
بساحة الإمام الحسين بالقاهرة
و فى الاحتفال باليلة الختامية لمولد الإمام الحسين .
حيث تجمع مئات الآلاف
و منذ بداية اليوم والناس يتوافدون إلى ساحة مولانا الإمام الحسين ليحتفلوا باللية الختامية التي يحييها
الشيخ / ياسين التهامي
.......................
هذا جاء الناس من كل مكان في مصر والعالم العربي ليستمتعوا بالليله الختاميه لمولد الإمام الحسين , ويستمتعوا بروعة الإنشاد الصوفي في صحبة أرقى الكلمات وأعذبها , وفي حضرة الشيخ ياسين التهامي .
في كل لحظة ينتظر الناس حضور المنشد الأقرب إلى قلوبهم , تهفو نفوسهم , وتشرئب أعناقهم ليشاهدوا لحظة حضوره . .
و قد صعدت الفرقة الموسيقية على المسرح الذي سينشد عليه الشيخ ياسين ليمتع الحاضرين .
وبعدها فوجئ الناس كالعادة وكما يحدث كل عام بوجود الشيخ ياسين التهامي على المسرح ليبدا الليلة المباركة لمولانا الإمام الحسين في ظل ظروف صعبة عاشتها البلاد منذ الخامس والعشرين من يناير حيث بداية الثورة المباركة .
بدأ الشيخ في شدوه وإنشاده في العاشرة تقريبا وبقصيدة رائعة أنشدها من قبل , ولكنه اختارها بعناية فائقة وبذكاء شديد في هذه المناسبة وهذا الظرف بالذات وهي قصيدة [ عيسى أخوك محمد ] في دعوة صريحة لنبذ الفتنة الطائفية بين أبناء الوطن الواحد .
يا ليل أنت علي شاهد ** يا ليل هل تهنأ لواجد
أشكو المراقد للوسائد ** أم أشكو الوسائد للمراقد
بيني وبين هواي أبعــــــــــــادٌ تضل بها المراصد
عيسى أخوك محمد ** وكلاكما بان وشائد
فالمسلمون بالمساجد والنصارى بالكنائس واليهود بالمعابد
ألم يك آدم واحد ** أليس دين الله واحد
جعلوا قواعد للحياة ** فهل الحياة لها قواعد
ثم ثنى الشيخ برائعة الإمام الشافعي [ صغير يطلب الكبرا ]
ثم ختمت الليلة بقصيدة [ أطع أمرنا ] التي هي من روائع الشعر الصوفي والتي تدعو إلى تهذيب النفوس وإلى طاعة الله ورسوله وكثرة ذكر الله حتى يصل العبد إلى حضرة القدس .
وختمت الليلة في الثانية عشرة والنصف بعد منتصف ليل القاهرة بعد أن عاش الناس أكثر من ساعتين في نشوة غامرة وقد ارتقت أرواحهم بما سمعته إلى عنان السماء .