رغم غيابى التام عن الفوركس خلال الفترة الماضية ولكنى من خلال الاخبار العامة اليومية كنت اتخيل حركة الاسعار
وما يحدث فى الاسواق و تذكرت احد مشاركاتى السابقة ايام ازمة اليورو و كان وقتها بعض المحللين يتوقعون هبوط
اليورو الى اقل من دولار وكان تعليقى على ذلك ان كلا العملتين اضعف من بعضهما و لكن مشكلة بعض دول الاتحاد
الاوربى مثل اليونان و اسبانيا عجلت بانهيار مؤقت لليورو امام الدولار و لكن علينا ان ننتبه ان بعد حل مشكلة اليورو
فان الاقتصاد الامريكى مهدد بكوارث غير طبيعة لم تمر على امريكا منذ عقود طويلة
والان بعد ان انكشف ضعف كلا الاقتصادين الاوربى و الامريكى الى اين سيتجة العالم و ما هى العملات الامنة فى المستقبل
والى اين ستتجه مدخرات الصناديق السيادية و البنوك التجارية العملاقة فالاجابة على هذة الاسئلة ستحدد خطط مضاربى الفوكس
خلال الفترات القادمة