أظهر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي انعقد يومي 26 و27 يناير/كانون الثاني الماضي أن غالبية أعضاء البنك المركزي قلقون بشأن التقلبات في أسواق الأسهم والتي برزت بعد قرار رفع معدل الفائدة في اجتماع ديسمبر/كانون الأول عام 2015.
وأعرب غالبية أعضاء الفيدرالي عن ورأى عدة أعضاء في البنك المركزي أن السياسة النقدية للفيدرالي أقل فاعلية في مجابهة الصدمات في الأسواق والتعامل مع معدل التضخم المنخفض وينتظرون المزيد من البيانات بشأن مدى قوة الاقتصاد الأمريكي والتأكد من اتجاه التضخم نحو المستهدف قبل اتخاذ الخطوة المقبلة. مخاوفهم حيال ضعف سوق الأسهم واعتقدوا أن أفضل سياسة ستكمن في التراجع عن قرار رفع معدل الفائدة.