أخبار حلوه:::: أخبار مهمه جدا....أرجو التركيز
يطل على القارة الأوروبية أسبوعاً شيّقاً في بدايته و نهايته، فبعد أن شهدنا اجتماع وزراء مالية و محافظوا البنوك المرزي لدول مجموعة العشرين، يبقى المستثمرين على أحرّ من الجمر منتظرين لاجتماع القادة الأوروبيين في بداية آذار مع الجولة الثانية من عمليات إعادة التمويل طويلة الأمد من البنك المركزي الأوروبي، و هذا عدا عن البيانات الاقتصادية الهامة التي تتخلل طيّات الأسبوع.
و من جهة أخرى من المتوقع أن يعلن قادة 25 دولة ضمن الاتحاد الأوروبي عدا عن المملكة المتحدة و التشيك عن الموافقة النهائية على الصيغة النهائية لمعاهدة الانضباط المالي التي ستخول الاتحاد بمراقبة ميزانيات الدول المشاركة في هذه المعاهدة، و تأتي هذه الموافقة النهائية بعد أن وافق عليها القادة بشكل أولي في قمتهم السابقة، و التي تسمح للدول المشاركة بتحمل عجز نسبته 0.5% من الناتج المحلي الاجمالي أو أقل في ميزانياتهم و لكن يُسمح للدول التي يصل نسبة دينهم العام إلى ما دون 60% من الناتج المحلي لأن تتحمل عجز يصل إلى 1%، في حين أنه سيتم تطبيقها في الأول من شهر كانون الثاني من عام 2013.
هذا و من المفترض أن يقوم البنك المركزي الأوروبي بمواصلة عمله على أكمل وجه مقدّماً وللمرة الثانية قروضاً لمدة ثلاث سنوات في مزاد سيعقد خلال هذا الأسبوع ، و الذي من المفترض أن يلقى طلباً كبيراً كما شهدنا في العرض الأول الذي قدمه البنك المركزي و الذي تم منح القروض فيه ل 523 بنكاً أوروبياً بقيمة تقارب أن تصل إلى نصف تريليون يورو، و الذي حد من مشاكل سيولة محتملة بين القطاع المالي الأوروبي.
و بالنظر على الأجندة الاقتصادية و ما تحمله من بيانات هامة، فسيشهد هذا الأسبوع حفنة من البيانات الهامة التي تكسب نظر و اهتمام المستثمرين نظراً لما تعكسه من حيوية الاقتصاد و أداءه، فستُعلن منطقة اليورو قراءة مؤشر أسعار المستهلكين الذي من المتوقع أن يبقى ثابتاً عند 2.7% خلال كانون الثاني، و لكنه من المتوقع أن يتراجع إلى 2.6% خلال شهر شباط حسب القراءة الأولية للمؤشر.
هذا و من المتوقع أن يبقى معدل البطالة في كل من ألمانيا و منطقة اليورو عند المستويات السابقة، فقد يبقى معدل البطالة في منطقة اليورو عند مستوياته 10.4% خلال كانون الثاني وهو معدل مرتفع كما أشرنا سابقاً، و معدل البطالة قد يبقى ثابتاَ أيضاً في ألمانيا عند مستويات 6.7%.