الشيخ عزارة معجون آل حمادي
هو الشيخ عزارة بن الشيخ معجون آل حمادي شيخ عشيرة الغانم ووالده المرحوم معجون آل حمادي شيخ عموم عشاير بنى حجيم وقد اخذ الرئاسه على بنى حجيم بعد وفاة والده يتاريخ 14 من رمضان سنة 1338 , وعند استلام الرئاسه وبعد مراسيم الدفن والفاتحه جمع الشيخ عزارة بنى حجيم وقرر الهجوم على الحامية البريطانية الموجودة بالخضر فهجم عليهم وطردهم من الخضر الى السماوة , كان للشيخ عزارة ووالده الكثير من المواقف البطولية وهم عائله معروفه بالثورة الى اليوم ومن اولاده الباقى الى هذا التاريخ الشيخ سامي العزارة المعارض للنظام والشيخ حاجم العزارة رئيس اللجنة الخارجية لتحالف عشائر العراق ضد النظام والكثير من اولاده وجميعهم الى اليوم يخدمون القضايا الوطنية للعراق .
جميل المدفعي
الاستاذ خليل عزمي
وكفكفي دمعـك الهطـــال وابتهجـــي *** فان بند بنـي قحطـــان قـــد حكمـــا
هذا هو العلـم المحبـــوب فاحتفـــلي *** عليه يا كربلاء واستنهضي الهمما
وشاهدي كيف امسى القلب مبتهجـاً *** من الحماس ويهفو أن يريق دمـــا
شعب تفانى وراء الحق مبتغيــا *** نيل الكرامة جار الغــرب أو ظلمــا
ظلم وجور ابت ارواحنا شممـــا *** أن تستكين لمن لم يــرعها ذممـــا
واستوثقي أن دين الحق شيــده *** وان بيت الصليب انــدك وانهدمـــا
لله در بني قومي الضياغـم مــا *** اشدهم بوطيس الحرب حيـن حمى
ما من زعيم بهم إلا لــه صفـــة *** ترى به المجد والانجـاد والكرمـــا
تراه في الحرب ضحاكاً مبتسما *** والسيف ما زال يبكي من يديه دما
قد حاز بالذب عن اوطانه قدمـا *** لا أخر الله فــي حـــرب لـــه قدمــا
في ايلول من عام 1920 استطاع الاحتلال البريطاني بما حشد من قوة كبيرة بالعدد والعتاد ان يوقف القتال
فانهارت الثورة الباسلة والقي القبض على ابرز الذين ساندوها وحكمت المحاكم العسكرية على العديدين بالاعدام وكان رافع العلم المرحوم خليل عزمي من بينهم . الا ان شروط قادة الثورة للتفاهم هي اطلاق
سراح جميع المقاتلين واعادتهم الى وظائفهم وهو ما حدث فعلا . خرج خليل عزمي الى الحياة ثانية والتحق بوظيفته كرئيس لكتاب محاسبة لواء كربلاءوذلك عام 1922.
تدرج في الوظائف الادارية ولكفاءته فقد ترقى في سلمها مديرا للناحية ودخل الدورات القانونية وتخرج فيها فعين قائمقاما في عدة اقضية واستمر هكذا حتى عين متصرفا لعدة الوية وكالة واصالة ( كربلاء.
الحلة. الديوانية. ديالى. النجف. الموصل....) كما اشغل وظائف مهمةحقوقية وادارية حتى احيل على
التقاعدعام 1952 . عندها وجدها فرصته السانحة للتعبير عن آرائه وافكاره حيث اصدر جريدته اليومية( الميزان) ونشر فيها عشرات المقالات التي لم تحد ابدا عن الخط الوطني القومي الذي سلكه.
من اشهر مؤلفاته: المرأة الفاضلة(رواية).الله والروح ؛ السراج الوهاج( فلسفة)؛ يا عالم اقرأ ويا يهود اعتبروا( تاريخ) ؛ بين الشيعة والسنة؛ انما المسلمون اخوة( اصلاح اجتماعي)؛ الادارة ومشاكلها؛ ( مذكرات ادارية )
حركة الاثوريين عام 1933 ( صفحات ادارية)؛ نسائيات ( وريقات من كفاح المرأة)؛ الف باء العلم
(تعريفات علمية مخطوطة) ؛ الانجم الزهر ( ديوان شعر مخطوطة)
المراجع: وللمزيد من العلومات:ــ ثورة العشرين للدكتور محمد مهدي البصير. الحقائق الناصعةللشيخ فريق المزهر ال فرعون. خليل عزمي للاستاذ عبد الرحيم محمد على.خليل عزمي في سراجه الوهاج.للاستاذ هاشم البناء.اعلام الادب في العراق الحديث للاستاذمير بصري ؛ موسوعـــة اعلام العراق للاستاذ حميد المطبعي. الروض الازهر للاستاذ ابراهيم الواعظ؛ معجم المؤلفين العراقيين للاستاذ كوركيس عواد،بين النهرين للاستاذ محمد علي الحوماني
. مشاهد الرجال للاستاذ يوسف غانم . ثورة العراق الكبرى للسيد عبد الرزاق الحسني.. في رحيل النابغة العراقي مخطوطة باقلام عدد من كتاب العراق البارزين
( عام 1956 في رثاء الراحل ـ محفوظة بمكتبته الخاصة)