صديقي العزيز ...
التسويق الشبكي حاليا هو حل حقيقي ،ولكن للأسف هناك الكثير من المسوقين الطماعين والأنانيين وهم يعملون بطريقة سلبية وغلط وهم كثر ، وكم أحزن لأجلهم ، لقد شوهو روعة هذا العمل ..
أنا مؤمن بهذا العمل ومؤمن بأنك تمتلك كل ما تحتاجه حتى تصبح شخص ناجح في هذا العمل .
ولكن لاحظ معي التالي جيدا :
إذا كنت تمتلك الرغبة الحقيقية لتنجح ، فعندها ستنجح إن شاء الله .
الموضوع بهذه البساطة .
إذا نظرت لأي شيء آخر قد تحتاجه في هذا العمل مثل نوعية المنتج ، فوائده ، مهاراتك بالعمل ، نظام عمولات الشركة التي تريد العمل لديها ، أدوات العمل الخاصة بك .... الخ .
جميعها أمور ثانوية مقارنة بالأمر الرئيسي وهو رغبتك الحقيقية النابعة من قلبك لتغيير حياتك والوصول إلى النجاح الحقيقي ، وفي هذه الحالة فقط ستحقق مبتغاك وهو النجاح .
ولكن في بداية طريقك أنت بحاجة إلى بعض الدعم .
أنا وفريقي هنا موجودين لدعمك .
سوف نقوم بمساعدتك في تطوير مهاراتك التسويقية وإمدادك بالمعلومات وأدوات العمل التي تحتاجها للوصول إلى النجاح في هذا العمل ، وبالتأكيد سنكون معك خطوة بخطوة وسنساعدك على اختيار الاستراتيجيات والتكتيكات الصحيحة من أجل البدء بشكل قوي وفعال وبالتالي التأسيس الصحيح لشبكة تضم الكثير من الداون لاينز المدربين والمسستمين .
إذن نحن هنا لصنع القادة الذين سيخلقون بدورهم قادة آخرين .
هذا قابل للتحقيق فقط في حالة التقيد بنظام العمل the system.
عندما بدأت في هذا العمل منذ زمن طويل ، حالتي المادية ووضعي الاجتماعي ربما لم يكن أفضل من وضعك الحالي وأنت تقرأ هذه الكلمات .
بدأت في هذا العمل وخصصت له بعض الوقت ، وحاليا أنا متفرغ تماما له .
شخصيا أنا أعشق هذا العمل لأنه ساعدني على تحقيق المعادلة التالية :
العمل المثالي = تحقيق أرباح آمنة ومتصاعدة + مساعدة أكبر قدر ممكن من الأشخاص حول العالم .
ملاحظة : هذه المعادلة غير قابلة للتحقيق إلا في حالة واحدة ، وهي التقيد بالسيستيم الخاص بمجموعتنا وأن نكون جميعا محبين لبعضنا وأن نفرغ كأسنا ونكون قابلين للتعلم من بعض .
قال رسول الله عليه الصلاة والسلام : " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " .
[ البخاري ]
وقال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه : رحِـم َ الله امرأ ً هدى إليّ عيوبي .
شخصيا عندما دخلت هذا العمل ، دخلته لأن الشخص الذي دعاني لعرض العمل كان عزيزا ً جدا علي ، وكنت أعلم أن وضعه المادي سيء جدا وأردت مساعدته في تغيير حاله .
ولكن مع الوقت ، اكتشفت أن الليدر أو القائد الذي اشتركنا بمجموعته ، كان شخصا طماعا وأنانيا ، ومنافقا جدا .
للأسف , ومع اختلاطي بأناس آخرين وتواصلي مع أشخاص من مختلف البلدان يعملون بنفس المجال ألا وهو التسويق الشبكي اكتشفت أن أغلب الذين يؤدون هذا العمل ، يؤدونه بطمع وأنانية دون أن يبينوا للطرف الآخر ذلك .
الأغلبية الساحقة هدفها الأول والأساسي هو تحقيق أكبر عائد ممكن ( المال ) .
وهنا السر الذي توصلت إليه بالنهاية ، لأن رأيي الشخصي هو إن لم نفكر ببعضنا البعض ونخاف على بعضنا ونحب بعضنا وكنا نفكر بأنفسنا على حساب غيرنا فبالتالي النتائج ستكون سلبية جدا .
وللأسف هناك الملايين من الناس تعلم ذلك ولكنها لا تطبق منه شيئا ً .
يهتمون بك ويسألون عنك فقط في حالة إن كانوا سيستفيدون منك ( يعني على جهتهم القصيرة ) ، دون أي اهتمام بوضعك الشخصي ، فقط يريدون أن يحققوا عن طريقك وطريق شبكتك أكبر عائد ممكن ، ولذلك تجد من يحفزك على شراء وكالات أكثر ودفع مبالغ أكثر و.... دون أي مراعاة لك وللناس الذين يشتركون معك ، طبعا ليس كل المسوقين كذلك ولكن الأغلبية الساحقة دافعهم الشخصي هو المال ، وبالتالي النتائج بالنسبة لي معروفة مسبقا ً والنهاية أيضا معروفة مسبقا ً .
شخصيا ً تعرضت للكثير من المواقف السلبية والدنيئة في بعض الأحيان ، نتيجة أخطاء القادة الذين كنت أعمل ضمن شبكاتهم ، الذين كان يحكمهم الطمع والجري وراء المال فقط مع أنهم كانوا يدّعون عكس ذلك .
تحملت الكثير من أخطاء الغير وتكلفت من حسابي الشخصي للدفاع عن عملي ومجموعتي وللأسف لم نجد الالتزام المطلوب حتى من القائمين على الشركات التي عملنا معها .
وبعد أن عملت لدى شركتين معروفتين في العالم العربي ( من دون ذكر أسماء ) ، لجأت للبحث عن شركة جديدة على عالمنا العربي تكون ملتزمة معي من البداية وحريصة على نجاحي ونجاح فريقي لكي نستطيع البدء في تأسيس عملنا الخاص القائم على مساعدة الآخرين في تحقيق أهدافهم وبالتالي تحقيق أهدافنا .
لأنه إن كان هدفنا الأساسي مساعدة الغير ، فبالتأكيد سنصل إلى الهدف الثاني وهو تحقيق مساعدة أنفسنا ( ماديا ، اجتماعيا ، لوجستيكيا ً ، معنويا ، نفسيا .... الخ ) وبالتالي الوصول إلى الحرية المالية والوقتية .
وبحكم تجربتي الطويلة في هذا المضمار ، فلقد درست الكثير والكثير من الشركات التي يمكن أن تكون قد تعرفت عليها أو حتى سمعت عنها ، وعرفت بالتحديد على ماذا تقوم هذه الشركات في تحقيق أرباحها إلى أن وصلت إلى الشركة التي كنت أبحث عنها بعد جهد وعناء كبيرين .
ويجب التنبيه هنا إلى الملاحظة الهامة التالية :
شركات التسويق الشبكي بغض النظر عن قوتها أو منتجاتها أو عمولاتها أو نظامها .... الخ .
هذا كله لا يهم ، الذي يهم هو هل تمتلك هذه الشركات مسوقين بروفيشينال ( محترفين ) أم لا .
فشركات التسويق الشبكي من دون مسوقين محترفين وناجحين فهي لا تساوي شيئا ً على الإطلاق ، حتى لو كانت تمتلك كل ما يحلم به أي مسوق شبكي .
لذلك نحن هنا نعمل على صنع وخلق شبكة تضم أكبر عدد ممكن من الأشخاص المستعدين لاحتراف هذا العمل وتغيير نمط حياتهم وحياة غيرهم ، خاصة أننا نملك حالية شركة مثالية ومدربين يمتلكون عقلية استثنائية .
لاحظ معي التالي :
شركة ذات مواصفات رائعة + مسوقين شبكيين مسستمين ويهدفون إلى مساعدة الغير للوصول إلى مساعدة أنفسهم = العمل الذي يحلم به أي شخص على وجه الكرة الأرضية .
نحن الآن بصدد تكوين شبكة ضخمة في عالمنا العربي وخارج عالمنا العربي ، ونحن مدركين لصعوبة الظروف الحالية في عالمنا العربي وخاصة بعد السمعة السيئة التي نالت من عملنا نتيجة غباء وطمع وأنانية الغير وأخطاء الغير .
ولكننا أيضا ً مدركين جيدا إلى أين نحن ذاهبون ومستعدين لكل التحديات ونعلم قوة وعظمة ما نملك بالتحديد .
نحن أشخاص نريد تحقيق الحرية المالية ، والذي يريد الحرية المالية يجب أن يكون مستعدا ً للتضحية ونحن مستعدون للبدء من جديد في شركتنا الجديدة وخاصة أننا نملك تجاربنا الضخمة والمتنوعة بين العديد من الشركات والعديد من الشبكات .
أنا يجب أن أركز على شيء أساسي في هذا العمل و هو إثبات الذات.
أنا أريد تحقيق قصة نجاح تتناقلها ألسنة الناس , أريد أن أكون شخص لي رسالة إنسانية و هي مساعدة أكبر قدر من الأشخاص بتحسين حياتهم و اكتشاف عظمة عملي , عظمة رسالتي .
على الفرد أن لا يعيش حياته ضحية الجهل .
يجب أن نفكر قليلا ً و نكون إنسانيين , نحن بيوم من الأيام سوف تأتينا المنية , فلا أحد يستطيع أن يعيش أكثر مما كتب الله له في هذه الدنيا و بالتالي يجب أن أضع أهدافي المادية جانبا و أركز قليلا على الأهداف الإنسانية على أن يذكرني شركائي و مجتمعي و محيطي بالخير بعدما يأخذ الله تعالى أمانته.
طبعا بعيد الشر عن قلوبنا جميعا و لكن يجب أن نكون منطقيين و نفكر بشكل عقلاني و منطقي , لا أحد يضمن إلى متى يستطيع أن يحيى في هذه الدنيا الزائلة.
Deadly mistake إذن الأنانية في هذا العمل و في الحياة بشكل عام هي
(خطأ قاتل) , خطأ يدمر كل عملك يدمر شبكتك و طموحاتك بالحياة.
( تغيير عقليتنا ).Paradim Shift نعم نحن بحاجة
يجب أن نفهم شيء بسيط و لكنه عميق : الحياة سنعيشها مرة واحدة فقط , فهل تريدها حياة ناجحة تحقق فيها أحلامك و أحلام غيرك من الأشخاص الذين سيشاركونك هذه التجربة الغنية , أم تريد أن تكون مجرد شخص روتيني بائس يتنفس لأنه مضطر أن يتنفس و يأكل لأنه مضطر أن يأكل , مجرد جسد ميت , مجرد جسد يتحرك و ليس لديه هدف حقيقي من حياته ؟
يلا معي , قم بالانقلاب على واقعك , قم بتنمية شخصية أكثر قوة و فاعلية.
يلا تأكد من أنه هناك نوعان من الناس في العالم :
نوع يعرف بأنه يستطيع النجاح و لديه رسالة و هدف حقيقي من حياته , و نوع يعتقد أنه لا يستطيع النجاح و ليس لديه رؤية لمستقبله و أهدافه .
و لتتأكد بأن كلا النوعين على حق.
يلا حتى تحقق نجاحك بالتسويق الشبكي و بالحياة بشكل عام يجب أن تساعد غيرك لتحقيق النجاح و بالتالي سترى بأم عينك طاقة خرافية و نجاح عظيم جدا لم تكن تحلم به حتى بأحلامك .
يلا أخرج المارد الذي بداخلك و ساعد غيرك على إخراج المارد الذي بداخلهم .
هذا جزء من عقليتي وعقلية من معي ومن سيصبح معنا مستقبلا إن شاء الله .
لكل من يؤمن بهذه العقلية ويملك كامل النية الصافية لمساعدة غيره وبالتالي مساعدة نفسه ، ولديه الرغبة الحقيقة للانقلاب على واقعه الحالي ، فإنه يستطيع التواصل معي شخصيا على الايميل التالي :
تم الحذف
أو على السكايب :
تم الحذف
أو الاتصال على من داخل أو خارج سورية على الرقم التالي :
تم الحذف
أخوكم وشريككم بالنجاح إن شاء الله المدرب بهاء صالح .
ملاحظة : لدى تواصل أي شخص معنا يمكنه الاستفسار عن أي شركة سمع بها ، وبإذن الله سنشرح له ميزات وسلبيات الشركات التي سمع بها .
والحمد لله لقد تفحصنا أغلب الشركات الموجودة حاليا وبعد جهد طويل توصلنا إلى الشركة التي كنا نبحث عنها .