رفعت مجموعة "سيتي جروب" من توقعاتها لاحتمال خروج اليونان من منطقة اليورو إلى 90% خلال فترة الشهور الاثني عشر إلى الثماني عشر القادمة نتيجة التطورات الحادثة في أزمة الديون السيادية.
وبهذا فإن تقريرها الصادر اليوم قد رفع احتمالية التخارج من التكتل النقدي للدول السبعة عشر التي تستخدم العملة الموحدة من بين 50% إلى 75% مشيرةً إلى أن ذلك قد يحدث على الأرجح خلال الربعين أو الثلاثة القادمة.
وكان البنك الاستثماري الأمريكي قد أشار إلى أن خروج اليونان يمكن أن يحدث في الأول من يناير/كانون الثاني عام 2013، لكنه أردف مشيرا إلى أن ذلك ليس توقعا لموعد محدد بدقة شديدة.
ونوه تقرير سيتي إلى أن القضية الأساسية هي الضعف الاقتصادي لفترة مطولة، فضلا عن التوترات في الأسواق المالية في الدول الطرفية للمنطقة، مما يعني نشر الركود خلال العامين الحالي والقادم.
كما أشار التقرير إلى أنه حتى مع عملية إنقاذ البنوك الإسبانية الأخيرة، فإن إيطاليا وإسبانيا تظلان عرضة لطلب الإنقاذ بشكل من الأشكال في نهاية العام الحالي.
وكان وفد الترويكا الثلاثي "الاتحاد الأوروبي، صندوق النقد الدولي، البنك المركزي الأوروبي" قد بدأ زيارته لأثينا خلال الأسبوع الحالي لتقييم البرنامج الاقتصادي للبلد المثقل بالديون، وسط شكوك متنامية بتحقيق تدابير الإصلاح المتفق عليها، وهو ما يعني حاجتها إلى إعادة هيكلة جديدة لديونها.