الذهب ينهي الشهر على مكاسب تزيد عن 9% مدعوما بمشتريات الصناديق
تراجعت أسعار الذهب يوم الجمعة متأثرة بصعود الدولار وأسواق الاسهم العالمية لكن مشتريات الصناديق تواصلت مع توقع المستثمرين أن اجتماع مجموعة العشرين لن يسفر عن تقدم يذكر على الطريق إلى برنامج منسق للتحفيز.
وبدأ وزراء مالية ومحافظو البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين إجتماعا يستمر يومين في شنغهاي على خلفية اوضاع اقتصادية متدهورة وغياب توافق حول كيفية معالجة المشاكل.
وانخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية حوالي 1 بالمئة إلى 1223.60 دولار للاوقية (الاونصة) في نهاية التعاملات في السوق الامريكي بعد ان كان قد هبط 1.9 بالمئة في وقت سابق من الجلسة.
لكن المعدن النفيس سجل مكاسب تزيد عن 9 بالمئة على مدى الشهر وهي أكبر زيادة منذ يناير كانون الثاني 2012 بعد أن رفعت مشتريات للاستثمار الآمن الاسعار إلى أعلى مستوى في عام في 11 فبراير شباط.
وتراجعت العقود الامريكية للذهب 1.5 بالمئة لتسجل عند التسوية 1220.40 دولار للاوقية.
وعلى الرغم من خسائره يوم الجمعة فإن الذهب أعاد إكتشاف دوره كملاذ آمن للمستثمرين الساعين إلى تفادي المخاطرة.
وقال بنك أوف امريكا ميريل لينش إن صناديق الاستثمار في الذهب تلقت الاسبوع الماضي أكبر تدفقات منذ عام 2009 مع استمرار الاضطرابات في الاسواق المالية والتي تثير التوتر لدى المستثمرين.
ومن بين المعادن النفيسة الاخرى انخفضت أسعار البلاتين في المعاملات الفورية 1.5 بالمئة إلى 912.50 دولار للاوقية بينما هبطت الفضة حوالي 3 بالمئة إلى 14.72 دولار للاوقية وهو أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع. وتراجع البلاديوم 0.8 إلى 482.20 دولار للاوقية.