سلام الله عليكم ورحمته وبركاته مرة أخرى
إن لا حظت أخي نادر وكما ذكرت سابقا أن اليورو سيبقى ضعيف وأن عمليات البيع هي الأصح ودخلت بيع منذ آخر يوم الجمعة وأنا على ثقة من ذلك ولاحظ أن الزوجين اللذين اكتفيت بتحليلهما وهما ( اليورو إسترليني ) و ( اليورو استرالي ) افتتحا اليوم بمستوى أقل من الشمعة السابقة ولم أذكر بأن اليورو في زوجيه هذين على الأقل سيكون ضعيف جزافا وعليه و بإذن الله قبل الصعود أن يبلغ الزوج الأول قاعه يوم 14 و الثاني يوم 16 .
وعودة إلى الانتخابات الفرنسية فإن فوز ماكرون لا يعني حتمية بقاء فرنسا في الاتحاد الأوروبي ولا حتى إن فازت لوبان يعني أنه في اليوم أو الشهر التالي سيتخرج فرنسا من ذلك الاتحاد و الحقيقة لم يتغير شيء فهناك انتخابات تشريعية ( برلمانية ) ستتشكل فيها جبهة معارضة قوية ضد ماكرون كما أن هناك تشكيل حكومة قادم وصراعات بين هذا وذاك .
بالعودة إلى الشارت ورؤيتي أو تحليلي المستقبلي لحركة هذه العملة فإن أضعف فترة سيمر بها على الإطلاق ستكون بإذن الله منتصف العام 2018 وهناك أرجح أنها الفترة التي ستشهد التفكك الفعلي للاتحاد الأوروبي
أسترسل قليلا في الأمر قائلا وبالنظر أيضا إلى الشارت وإلى ما لا يمكن أن يختلف عليه إثنين ( من المتاح للمتاجرة عليه عبر هذا السوق ) وهو الذهب بمعنى أننا نعلم بأن هذا المعدن كان وسيبقى يوصف بالملاذ الآمن الذي يتم اللجوء إليه وقت الأزمات الكبرى فما أراه أمامي أنه بين قممه وقيعانه ( ويمكنني بإذن الله تحديدها سلفا سواء الذهب أو أي شيء خاضع لهذا السوق ) سيبلغ قمة تاريخية مع حلول الشهر التاسع من العام 2020 ومنها ينحدر متراجعا ولكن ماذا يعني هذا ؟
أننا أمام فترة من الزمن تمتد لذلك التاريخ هي من أصعب الفترات وعلى مستوى العالم سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ورغم أن شرح ما يلي يطول فلي فيه خلفية تتجاوز مجالنا هذا وهو البورصة أو الفوركس ولكن أكتفي بالقول متمنيا أن أضع صورة وإن عامة فأقول هذه الفترة يجب أن يتخللها عدة أحداث منها انهيار الاتحاد الأوروبي و تفككك أميركا أيضا وما يشبه ( لا قدر الله ) حرب عالمية ثالثة فالعالم بأسره مقبل على تغيرات جذرية و واقع آخر.
هذا ليس من وحي الخيال بل أعيه تمام
أستميحكم عذرا للإطالة وتحياتي للجميع