ارتفاع الـ USD/JPY على خلفية تخفيض التصنيف الائتماني لليابان
صرحت وكالة التصنيف فيتش بخفض التصنيف الائتماني للمستوى A+ في اليابان الذي استمر طويلاً مع مزيد من التوقعات السلبية.
هذا ويقول أندرو كولكيهون أحد المسئولين بوكالة فيتش :" يرجع خفض التصنيف الائتماني بجانب التوقعات السلبية إلى ازدياد مخاطر الديون السيادية اليابانية نتيجة ارتفاع معدلات قروض القطاع العام". كما يشير أندرو إلى الاستقرار المالي النسبي الذي تشهده البلاد.
وفي الوقت الراهن تقدم الزوج USD/JPY بنحو 60 نقطة اليوم الثلاثاء بعد أن بلغ أعلى النقطة 79.85 مبتعداً عن المتوسط الحسابي لـ 100 يوم عند 79.89 بأربع نقاط فحسب.
ومن المنظور الفني، فقد ورد عن ستويان ميهايلوف المحلل الفني لدى Deltastock.com:" تومئ المؤشرات إلى ارتفاع الزوج مستهدفاً منطقة المقاومة 79.70 ولكن قد يتراجع دونها منزلقاً تجاه الدعم 78.60". ويشير المحلل إلى أن الزوج قد يلاقي دعماً عند 79.25.
.................................................. .............................................
الـNZD/USD في المنطقة الحمراء مجددًا
يعود الدولار النيوزيلاندي إلى المنطقة الحمراء مجددًا بعد أن تكبد خسائرًا بنحو 0.55% في مقابل الدولار الأمريكي. يذكر أن الزوج NZD/USD قد سجل أدنى مستويات له في خمسة شهور الأسبوع الماضي، وبعد الحركة الارتدادية قصيرة المدى التي شهدها أمس الاثنين فإنه يتراجع مجددًا. هذا وقد شهدت عملات السلع كالدولار النيوزيلاندي مسيرة هبوط في أعقاب التوقعات السلبية لمعدل النمو بالصين علاوة على أزمة الدين في منطقة اليورو.
وعلى الصعيد الفني، فإنه يتم التداول على الزوج في الوقت الراهن مسجلاً المستوى 0.7608 حيث من المتوقع أن يختبر المقاومة التالية عند المستوى 0.7694 قبيل اختباره النقطة 0.7737 وأخيرًا 0.7814 وفقًا للدراسات الفنية لنقاط الارتكاز من قبل Fxstreet.com . وعلى الاتجاه الهابط، فقد يختبر الزوج دعمًا عند المستويات 0.7574 ومن ثم 0.7497 وأخيرًا 0.7454.
.................................................. .........................
أوباما يدعو الدول الأوروبية الى “تنسيق أكثر فاعلية” لاحتواء ازمة الديون
الثلاثاء. مايو 22 , 2012 | 10:35 ص
دعا الرئيس الاميركي باراك اوباما الدول الاوروبية الى “تنسيق اكثر فاعلية” لاحتواء ازمة الديون في منطقة اليورو. وقال اوباما في مؤتمر صحافي مع اختتام قمة الحلف الاطلسي “الامر الاهم هو ان تقر اوروبا بان مشروع اليورو هذا يعني اكثر من عملة, وانه ينبغي ان يكون هناك تنسيق اكثر فاعلية على صعيد السياسة النقدية والمالية من جهة وعلى صعيد النمو عموما” من جهة اخرى.
وكان يتحدث ردا على سؤال عن قمة مجموعة الثماني التي عقدت في كامب ديفيد الجمعة والسبت والتي ايد فيها قادة الدول الصناعية النمو الاقتصادي لتعويض تداعيات اجراءات التقشف المالي ودعوا الى بقاء اليونان في منطقة اليورو.
وكرر اوباما الاثنين هذا الامل رافضا التكهن حول ما قد يحصل في حال خرجت اثينا من منطقة اليورو. ويجري هذا النقاش حول الديون الاوروبية على خلفية تنامي القلق على اليونان التي تشهد انتخابات تشريعية جديدة في 17 حزيران/يونيو.
وعرض الرئيس الاميركي حتى على الاوروبيين ارسال فريق مستشارين تقنيين الى القمة الاوروبية غير الرسمية المقررة الاربعاء في بروكسل حيث سيدور البحث حول الطرق الكفيلة بنهوض الاقتصادات الاوروبية.
ودعا اوباما مجددا الاوروبيين الى اتخاذ اجراءات لحماية الدول الفقيرة واعادة رسملة مصارفهم من اجل اعادة الثقة الى المستثمرين والتأكد من ان استقرار الميزانية يتماشى مع استراتيجية تنمية.
وقال ان “الخبر السار هو انه في مجموعة الثماني رأيتم توافقا عاما” من الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل حول ضرورة وضع “مقاربة متوازنة”.
.................................................. ..................
فرنسا: خروج اليونان من منطقة اليورو سينشر أزمة الديون على نطاق لا يمكن توقعه
حذر وزير الاقتصاد والمال الفرنسي بيار موسكوفيسي من ان خروج اليونان من منطقة اليورو سيتسبب بانتشار ازمة الديون على نطاق لا يمكن توقعه, مؤكدا ان فرنسا ستبذل “كل ما بوسعها” لتفادي مثل هذا السيناريو.
ورأى موسكوفيسي لدى عودته من اول لقاء عقده مع نظيره الالماني فولفغانغ شويبله الاثنين في برلين انه ينبغي بذل الجهد لمساعدة القوى المؤيدة لاوروبا والمؤيدة لليورو في اليونان مقترحا بصورة خاصة “تدابير لتحريك النمو واعادة الامل الى اليونانيين”.
واكد موسكوفيسي انه يتكلم “لغة مشتركة” مع نظيره الالماني, وقد اعلن الاثنان خلال مؤتمر صحافي مشترك الاثنين عزمهما على القيام بكل ما هو ممكن لابقاء اليونان في منطقة اليورو.
وعلق موسكوفيسي في الطائرة التي كانت تعيده الى باريس “انه خطاب ايجابي جدا من جانب فولفغانغ شويبله” مبديا “ارتياحه” لنتائج اللقاء.
كما راى انه “من الممكن” التوصل الى تسويات مع المانيا بشان العديد من المقترحات الفرنسية من اجل تحفيز النمو في اوروبا ولو ان البلدين “على خلاف” في الوقت الحاضر بشان سندات اليورو.
وقال ان “هناك تسويات ممكنة” ولا سيما بشان زيادة ارصدة البنك الاوروبي للاستثمار وتعبئة الارصدة البنيوية غير المستخدمة واستحداث ضريبة اوروبية على المعاملات المالية.
لكنه اقر بوجود “خلاف اساسي” مع المانيا بشان “سندات اليورو” التي تسمح بتقاسم اعباء قسم من ديون بعض الدول الاوروبية التي تواجه صعوبات, وهو مشروع يدعو اليه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند فيما ترفضه المستشارة الالمانية انغيلا ميركل.
من جهته، قال الرئيس الفرنسي فرانسوا اولوند انه يريد مناقشة جميع الخيارات لتحفيز النمو في اوروبا عندما يجتمع زعماء الاتحاد الاوروبي في وقت لاحق من هذا الاسبوع.