الصين تقدم اربعة اقتراحات لتدعيم جهود تحقيق الاهداف الانمائية للالفية
جاكرتا 4 اغسطس 2010 (شينخوا) قدمت الصين اليوم (الاربعاء) اربعة اقتراحات لتدعيم جهود تحقيق الاهداف الانمائية للالفية فى اليوم الثانى للاجتماع الوزارى الخاص لمراجعة الاهداف الانمائية للالفية فى منطقة آسيا والباسيفيك: التحضير لعام 2015 فى جاكرتا.
وذكرت السفيرة الصينية لدى اندونيسيا تشانغ تشى يويه "أولا، يتعين بناء توافق سياسى اقوى وضخ حيوية اكبر فى الجهود المبذولة لتحقيق الاهداف الانمائية للالفية من اجل الوصول إلى نتائج مؤثرة ويمكن تحقيقها".
وذكرت تشانغ انه فى الوقت الحالى، يواجه المجتمع الدولى كوارث مختلفة وقضايا ساخنة شتت الانتباه عن قضايا التنمية والاهداف الانمائية للالفية.
وحثت جميع الاطراف على استغلال الفرصة الاخيرة خلال الاعوام الخمسة المتبقية قبل 2015 لبذل جهود لتحقيق الاهداف الانمائية للالفية فى الوقت المقرر.
وثانيا، يجب ان نكثف الجهود لضمان قوة دفع للانتعاش الاقتصادى.
واشارت إلى ان "بالرغم من سرعة معدل النمو فى منطقة آسيا والباسيفيك، فإنه ترجمة قوة دفع الانتعاش الحالية إلى تنمية مستدامة ليست مهمة سهلة. ومن الضرورى ان تدعم دول هذه المنطقة التنسيق بشأن سياسات الاقتصاد الكلى والحفاظ على استمرارية سياسات الاقتصاد الكلى واستقرارها".
واضافت انه نظرا لأن اقتصادات آسيا والباسيفيك تعتمد بشكل كبير على السوق الخارجية والاستثمار الاجنبى، فإنه يتعين ان تعارض الحمائية فى جميع صورها وترفضها، الى جانب توسيع النفاذ إلى السوق والسعى لتحقيق نظام تجارى ونظام استثمار عالمى نزيه وحر ومفتوح".ثالثا، ينبغى ان نقيم شراكة تنموية عالمية تتسم بالمساواة والمنفعة المتبادلة ونتيجة متكافئة الكسب.
واوضحت تشانغ ان "اكبر عائق امام الاهداف الانمائية للالفية هى ندرة الدعم المالى. وبالتالى، فعلى الدول المتقدمة مساعدة الدول النامية واحترام وعودها بشأن زيادة الدعم وتخفيض الديون والاعفاء منها وفتح اسواق ونقل التكنولوجيات".
وقالت ان هذا سيساعد الدول النامية على تعزيز ادائها الاقتصادى إضافة إلى تدعيم قدرتها على مقاومة الازمة الاقتصادية واعادة تأهيل اقتصاداتها فى اعقاب الازمة، مما سيساهم فى تنمية اجتماعية - اقتصادية مستدامة فى منطقة آسيا والباسيفيك.
واضافت انه يتعين ان تستكشف الدول النامية سبلا جديدة للتعاون الجنوبى - الجنوبى.
وذكرت انه رابعا، ينبغى ان تسعى الدول لتنمية اقليمية متوازنة.
وذكرت "لتحقيق تقدم اقليمى مطرد وشامل فى آسيا والباسيفيك، فمن الضرورى ان تزيد جميع الدول من مدخلاتها وتضمن موارد للتنمية من ناحية، وتحترم انماط التنمية والسياسات التى قد تختارها الدول الاخرى".
وشددت على التنمية الاجتماعية الشاملة بصورة منسقة وكاملة ومتناغمة، والتحسن المطرد لظروف المعيشة ومستويات المواطنين. وذكرت "يجب تنفيذ كل هذا لتحقيق الاهداف الانمائية للالفية فى الوقت المحدد فى جميع الدول".
واضافت ان المؤتمر قدم للمشاركين فرصة لتدعيم التعاون والتوصل إلى توافق على المستوى الاقليمى، مما يساعد فى جذب المزيد من الانتباه لمشاكل دول منطقة آسيا والباسيفيك فى اجتماع الأمم المتحدة رفيع المستوى بشأن الاهداف الانمائية للالفية المقرر عقده فى شهر سبتمبر القادم.