2016-09-26رويترز
ترفع روسنفت وجازبروم نفط الروسيتان نسبة الإنتاج من الاحتياطيات صعبة الاستخراج لمواجهة تراجع الإنتاج التقليدي مما يظهر الصعوبات التي تواجه الدول الساعية لمعالجة تخمة المعروض العالمي من الخام.
وفي رد أرسلته لرويترز بالبريد الإلكتروني على استفسارات بشأن خططها للإنتاج توقعت روسنفت أكبر منتج للنفط الروسي أن ترتفع حصة إنتاج النفط صعب الاستخراج إلى 11 بالمئة من إجمالي إنتاجها من الخام بحلول 2020 مقارنة مع سبعة بالمئة هذا العام.
وقالت إن تكلفة الإنتاج للخام صعب الاستخراج تدور بين عشرة دولارات و35 دولارا للبرميل. ويجعل هذا تطوير الحقول حتى في ظل التراجع الحالي ذا جدوى اقتصادية في ظل أسعار حول 50 دولارا للبرميل.
وقال فاديم ياكوفليف النائب الأول لرئيس جازبروم نفط لقمة رويترز عن الاستثمار في روسيا إن شركته ذراع إنتاج النفط لشركة جازبروم الحكومية ترفع حصة إنتاج النفط صعب الاستخراج من خلال استغلال المزيد من الاحتياطيات في مشروع ميسوياخا وأصول أخرى.
ويشار بالنفط صعب الاستخراج إلى الاحتياطيات الحبيسة بين طبقات من الصخر لا يمكن النفاذ عبرها باستخدام الحفر التقليدي والرأسي.
وكجزء من العقوبات الغربية المرتبطة بالصراع في أوكرانيا فرضت الولايات المتحدة قيودا على توفير تكنولوجيا النفط الصخري في محاولة لإبطاء النمو في إنتاج النفط الروسي. لكن رغم العقوبات على صناعة النفط الروسية فإن إنتاج النفط بما في ذلك صعب الاستخراج ينمو.
ومازال الجزء الأكبر من إنتاج النفط الروسي يأتي من احتياطيات تقليدية - أرخص وأكثر سهولة - واقعة في غرب سيبيريا. لكن الاحتياطيات تتضاءل والإنتاج في المنطقة ينخفض بواقع 1.5 إلى اثنين بالمئة سنويا.
وقالت روسنفت إن النفط صعب الاستخراج يشكل نحو 24 بالمئة من إجمالي احتياطياتها النفطية.
وقال ياكوفليف إنه من بين نحو 600 مليون طن من الاحتياطيات صعبة الاستخراج فإن جازبروم أنتجت 150 مليون طن منذ 2011.
وأضاف "هذا يعنى أننا نضخ 30 مليون طن سنويا ونخطط لضخ 200 مليون طن أكثر بحلول 2020 - لذا هناك نمو."