يوم جديد يهل علينا عزيزي القارئ، وسط ترقب المستثمرين اليوم لبيانات ستصدر عن القطاع الأمريكي الذي بدأ أسوأ أزمة مالية منذ عقود -قطاع المنازل-، في سبيل الحصول على نظرة أوضح حول مستقبل الاقتصاد الأكبر في العالم، وحول مستقبل عجلة تعافيه وانتعاشه. تلك البيانات الخاصة بقطاع المنازل الأمريكي ستصدر اليوم في تمام الساعة 12:30 بتوقيت غرينيتش، حيث تشير التوقعات إلى أن مؤشر المنازل المبدوء إنشائها ارتفع خلال شهر أيلول/سبتمبر الماضي بنسبة 2.7% ليصل إلى معدل سنوي يقدر بحوالي 770 ألف وحدة سكنية، بالمقارنة مع الارتفاع السابق والذي كان بنسبة 2.3% أي بواقع 750 ألف وحدة سكنية.
كما وسيصدر عن قطاع المنازل أيضاً قراءة تصريحات البناء، حيث تشير توقعات المحللين والأسواق إلى أن المؤشر سسيرتفع بنسبة 1.1% خلال شهر أيلول/سبتمبر ليصل إلى معدل سنوي يقدر بحوالي 810 ألف طلب، بالمقارنة مع الانخفاض السابق والذي بلغ 1.0% بواقع 803 ألف وحدة سكنية والمسجل قبيل شهر.
أما التقارير السابقة والصادرة عن قطاع المنازل الأمريكي فقد أكدت على أن القطاع لا زال يبحث عن استقراره وسط ضعف الأوضاع الاقتصادية، حيث واجه القطاع تذبذباً حقيقياً منذ مطلع العام الجاري 2012، هذا بسبب العديد من العوامل التي أثرت بشكل مباشر على قطاع المنازل الأمريكي لتقوده نحو ذلك التأرجح، حيث تمثلت تلك العوامل في ارتفاع معدلات البطالة، بالإضافة إلى تشديد شروط الائتمان، ناهيك عزيزي القارئ عن ارتفاع قيم حبس الرهونات العقارية، والعوامل الجوية السيئة والتي عملت على الحد من مستويات الإنفاق في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الربع الأول من العام الجاري 2012.
ومع ذلك فإن قطاع المنازل الأمريكي لا زال يسير في طريق التعافي والانتعاش، حيث بدأت أنشطته الاقتصادية في الارتفاع خلال الأشهر القليلة الماضية، في حين أقر البنك الفدرالي الأمريكي جولة ثالثة من خطط التخفيف الكمي لدعم الاقتصاد الأمريكي، ناهيك عن الإبقاء على أسعار الفائدة الرئيسية قرب الصفر، وبالتالي فإن قطاع المنازل الأمريكي بحاجة إلى المزيد من الوقت لتحقيق التعافي التام من تبعات أسوأ أزمة مالية تعم العالم منذ الحرب العالمية الثانية، ومن ثم مساعدة الاقتصاد الأمريكي في تسجيل معدلات نمو قوية خلال الفترة القادمة.
كما وسيصدر عن قطاع المنازل أيضاً قراءة تصريحات البناء، حيث تشير توقعات المحللين والأسواق إلى أن المؤشر سسيرتفع بنسبة 1.1% خلال شهر أيلول/سبتمبر ليصل إلى معدل سنوي يقدر بحوالي 810 ألف طلب، بالمقارنة مع الانخفاض السابق والذي بلغ 1.0% بواقع 803 ألف وحدة سكنية والمسجل قبيل شهر.
أما التقارير السابقة والصادرة عن قطاع المنازل الأمريكي فقد أكدت على أن القطاع لا زال يبحث عن استقراره وسط ضعف الأوضاع الاقتصادية، حيث واجه القطاع تذبذباً حقيقياً منذ مطلع العام الجاري 2012، هذا بسبب العديد من العوامل التي أثرت بشكل مباشر على قطاع المنازل الأمريكي لتقوده نحو ذلك التأرجح، حيث تمثلت تلك العوامل في ارتفاع معدلات البطالة، بالإضافة إلى تشديد شروط الائتمان، ناهيك عزيزي القارئ عن ارتفاع قيم حبس الرهونات العقارية، والعوامل الجوية السيئة والتي عملت على الحد من مستويات الإنفاق في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الربع الأول من العام الجاري 2012.
ومع ذلك فإن قطاع المنازل الأمريكي لا زال يسير في طريق التعافي والانتعاش، حيث بدأت أنشطته الاقتصادية في الارتفاع خلال الأشهر القليلة الماضية، في حين أقر البنك الفدرالي الأمريكي جولة ثالثة من خطط التخفيف الكمي لدعم الاقتصاد الأمريكي، ناهيك عن الإبقاء على أسعار الفائدة الرئيسية قرب الصفر، وبالتالي فإن قطاع المنازل الأمريكي بحاجة إلى المزيد من الوقت لتحقيق التعافي التام من تبعات أسوأ أزمة مالية تعم العالم منذ الحرب العالمية الثانية، ومن ثم مساعدة الاقتصاد الأمريكي في تسجيل معدلات نمو قوية خلال الفترة القادمة.