تراجع سعر النفط قليلا إلى ما دون 108 دولارات للبرميل يوم الإثنين مع استمرار قلق المستثمرين بشأن تطورات محادثات خفض عجز الميزانية الأمريكية مقاوما الدعم من إشارات على توقعات اقتصادية أكثر إشراقا في الصين. وبدأ أول تحرك حقيقي في المحادثات يوم الأحد مع اقتراب جون بوينر رئيس مجلس النواب وهو جمهوري من مطالب الرئيس باراك أوباما الرئيسية المتعلقة بالضرائب. لكن قلق المستثمرين من وتيرة المحادثات يؤثر على الأسواق بما في ذلك اسواق الأسهم.
ونزل سعر مزيج برنت في عقود فبراير شباط 42 سنتا إلى 107.76 دولار للبرميل في الساعة 0926 بتوقيت جرينتش بعد ارتفاعه في وقت سابق إلى 108.50 دولار للبرميل.
ونزل سعر الخام الأمريكي الخفيف في عقود يناير كانون الثاني سبعة سنتات إلى 86.66 دولار للبرميل.
كانت أسواق السلع الأولية حققت أقوى مكاسبها في أسبوعين يوم الجمعة بقيادة النفط حيث أظهرت بيانات نمو القطاع الصناعي الصيني في ديسمبر كانون الأول بأسرع وتيرة له في أكثر من عام مما عزز الاعتقاد بأن ثاني أكبر اقتصاد في العالم يسترد قوته.
وقال بن لو برون محلل الأسواق لدى أوبشنز اكسبرس في سيدني "نرى تريثا لالتقاط الأنفاس بعد أن تحسنت الثقة بفضل تلك الزيادة في البيانات الصينية.
"تتطلع السوق إلى مصدر الدعم التالي ومن المنتظر أن يكون مرتبطا بمحادثات الهاوية المالية الأمريكية."
ويعرض بوينر قبول زيادة ضريبية للأمريكيين الأكثر ثراء مما يزيح عقبة جمهورية رئيسية للتوصل إلى اتفاق لتفادي "الهاوية المالية" لكن لا يوجد اتفاق حتى الآن رغم قرب انتهاء المهلة.
ومن شأن عدم تفادي زيادات ضريبية وتخفيضات في الإنفاق بنحو 600 مليار دولار ستبدأ تلقائيا في يناير كانون الثاني أن يعود بالاقتصاد الأمريكي إلى حالة الركود مما ينال من توقعات الطلب في الولايات المتحدة أكبر بلد مستهلك للنفط في العالم
ونزل سعر مزيج برنت في عقود فبراير شباط 42 سنتا إلى 107.76 دولار للبرميل في الساعة 0926 بتوقيت جرينتش بعد ارتفاعه في وقت سابق إلى 108.50 دولار للبرميل.
ونزل سعر الخام الأمريكي الخفيف في عقود يناير كانون الثاني سبعة سنتات إلى 86.66 دولار للبرميل.
كانت أسواق السلع الأولية حققت أقوى مكاسبها في أسبوعين يوم الجمعة بقيادة النفط حيث أظهرت بيانات نمو القطاع الصناعي الصيني في ديسمبر كانون الأول بأسرع وتيرة له في أكثر من عام مما عزز الاعتقاد بأن ثاني أكبر اقتصاد في العالم يسترد قوته.
وقال بن لو برون محلل الأسواق لدى أوبشنز اكسبرس في سيدني "نرى تريثا لالتقاط الأنفاس بعد أن تحسنت الثقة بفضل تلك الزيادة في البيانات الصينية.
"تتطلع السوق إلى مصدر الدعم التالي ومن المنتظر أن يكون مرتبطا بمحادثات الهاوية المالية الأمريكية."
ويعرض بوينر قبول زيادة ضريبية للأمريكيين الأكثر ثراء مما يزيح عقبة جمهورية رئيسية للتوصل إلى اتفاق لتفادي "الهاوية المالية" لكن لا يوجد اتفاق حتى الآن رغم قرب انتهاء المهلة.
ومن شأن عدم تفادي زيادات ضريبية وتخفيضات في الإنفاق بنحو 600 مليار دولار ستبدأ تلقائيا في يناير كانون الثاني أن يعود بالاقتصاد الأمريكي إلى حالة الركود مما ينال من توقعات الطلب في الولايات المتحدة أكبر بلد مستهلك للنفط في العالم