ماهو الذهب وكيف يتم أستخراجه وأهميته من الناحية الاقتصادية ؟
الذهب هو عنصر معدنى يوجد فى الطبيعة على شكل قطع أو حبيبات أو عروق فى باطن الارض ، أكتشفه الانسان وأستخدمه بسبب سهوله تشكيله ومظهره اللامع فى العديد من الاستخدمات بالاضافة الى قوته فهو لا يتأكل ولايصدء مثل الحديد .
لذلك أستخدم فى سك العملات وصناعة الحلى والعديد من الاعمال الفنية القديمة .
يلعب الذهب دوراً مهمّاً في الأداء الاقتصادي العالمي، لذلك يكون لغطاء واحتياطي الذهب تأثيرٌ على السياسات النقدية في دول العالم.
من أين يأتى الذهب وكيفية أستخراجه ؟
يتم التنقيب عن الذهب فى مختلف دول العالم و أصبح نشاط تجارى بجميع القارات عدا القارة القطبية ، يتم أستخراج الذهب من المناجم ، تقديرياً فإنّ حوالي 75% من الذهب المتداول حالياً قد استخرج منذ سنة 1910 ، ووفق بيانات مجلس الذهب العالمي فإنّ الكمّية الإجمالية للذهب المستخرجة في العالم تبلغ حوالي 190 ألف طن .
كان مجموع إنتاج كلّ من الصين وأستراليا والولايات المتّحدة وروسيا وكندا يمثّل حوالي 44% من الذهب المستخرج سنة 2015؛ ووفق بيانات سنة 2017 تتصدّر الصين قائمة الدول حسب إنتاج الذهب في العالم (455 طن) تليها أستراليا (270 طن)، ثم روسيا (250 طن).
في الماضي، كان معظم العرض العالمي من الذهب قادما من جنوب أفريقيا. وفي عام 2016، كانت الصين أكبر منتج عالمي للذهب بحوالي 14% من إجمالي العرض العالمي. مع ذلك، لا أحد يهيمن على العرض، ولا تستأثر آسيا سوى بـ23% فقط من إجمالي الإنتاج العالمي اليوم.
التنقيب عن الذهب من النشاطات التى تستلزم نفقات هائلة وتقنيات عالية وسنوات من البحث والدراسة والتنقيب قبل الوصول الى نتائج لذلك فأن معظم مناجم الذهب العالمية مملوكة لشركات خاصة و تستغرق عمليات التنقيب عن الذهب عادة ما بين 10 إلى 30 عاما .
بعد الانتهاء من التنقيب عن الذهب يتم أعادة تأهيل الارض مرة أخرى لتعود لطبيعتها قبل العمل بها وهناك بعض المناجم يعاد فتحها مرة أخرى ، وبناء على سعر تداول الذهب يتم تحديد ما أذا كانت نفقات التنقيب أكبر من العائد أم العكس ، ففى حال أرتفاع أسعار الذهب يتم أستخراج الذهب بتكلفه أقل من العائد مما يحقق الربح للمستثمر أما فى حال أنخفاض الاسعار فقد لا يغطى الناتج من عمليات التنقيب التكاليف وفى هذه الحالة قد يغلق المستثمر المنجم أو ينتظر حتى ترتفع الاسعار مرة أخرى ليستأنف عمله .
أين تقع مناجم الذهب بالعالم ؟
من أبرز وأكبر مناجم الذهب التي لا تزال قيد العمل: منجم مورونتاو للذهب في أوزبكستان، ومنجم ساوث ديب للذهب في جنوب أفريقيا، ومنجم غراسبرغ في إندونيسيا، ومنجم أوليمبيادا في روسيا، ومنجم ليهير في بابوا غينيا الجديدة، ومنجم نورتي أبيرتو في تشيلي، ومنجم كارلين تريند وكورتيز في الولايات المتحدة الأميركية، وبودينغتون في غرب أستراليا، ومنجم مابوننغ في جنوب أفريقيا، وبويبلو فيغو في جمهورية الدومينيكان.
الدور الاقتصادى للذهب
يعد الذهب رمز للثروة والسلطة على مر العصور وله أهمية كبيرة من الناحية الاقتصادية المحلية وله أثره على العلاقات الاقتصادية الدولية .
والذهب يعتبر من أكثر السلع حساسية عبر التاريخ حيث تأثر السياسة والاقتصاد والنفط والاوبئه والكوارث الطبيعية بسعره .
وقد كان اكتشاف الذهب في كاليفورنيا وأستراليا عاملاً مهماً في النموّ الاقتصادي، وفي تشكّل الاسواق العالمية، ومما لا شك فيه أن تدفّق الذهب إلى أوروبا وبكميات كبيرة، كان أساساً لإدخال قاعدة الذهب.
ونظام قاعدة الذهب هو نظام نقدي لعب الذهب في ظله دور مقياس القيمة ووسيط التبادل، ولكي يتحقّق تشغيل هذا النظام على المستويين المحلي والدولي يقتضي توافر شروط نذكر منها الاتى :
أوّلاً: تحديد قيمة ثابتة للعملة الوطنية بوزن وعيار معيّن من الذهب، كأن يحدّد المشرع الأميركي. 888671,0 جرام من الذهب = 1$ ، وهذا الشرط هو الذي أعطى للذهب سعره القانوني.
ثانياً: ضمان حرية صهر وسك الذهب، دون تكلفة كشرط ضروري لتحقيق التعادل بين السعر السوقي والسعر القانوني للذهب.
ثالثاً: ضمان قابلية العملة الوطنية للصرف بالذهب وبالعكس بلا قيد ولا شرط.
رابعاً: ضمان حرية تصدير واستيراد الذهب للمحافظة على التعادل بين القيمة الداخلية والقيمة الخارجية للذهب، وكان من شأن هذا التدبير أن حافظت أسعار صرف العملات على ثباتها واستقرارها.
وكان نظام قاعدة الذهب معروف قديما ولكن لم يصمد كثيرا أمام الانفتاح الاقتصادى العالمى وخرجت منه جميع الدول التى كانت تتبعه .
ولم يعد الذهب بعدها يلعب دور النقود في الاقتصاديات المحلية، وأكثر فأكثر أخذ الذهب بالتمركز في البنوك المركزية، ولم يخرج منها إلا بهدف تسوية المدفوعات والديون الخارجية .
وتحتفظ البنوك المركزية دائما بمخزون أحتياطى من الذهب فهو القيمة الحقيقة للثروة وقت الازمات والكوارث و أنهيار العملات .
ولطالما كان الذهب الملاذ الآمن أوقات الاضطرابات الاقتصادية ومخزناً للقيمة للتحوط ضد الأزمة المالية، وخلال الأشهر الأخيرة اختبر الذهب أعلى مستوياته على الإطلاق، وسط توجّه المستثمرين والبنوك المركزية إلى المعدن النفيس مع انهيار الأصول المالية الأخرى، مثل أسواق الأسهم وانخفاض عوائد السندات.
لذلك أستخدم فى سك العملات وصناعة الحلى والعديد من الاعمال الفنية القديمة .
يلعب الذهب دوراً مهمّاً في الأداء الاقتصادي العالمي، لذلك يكون لغطاء واحتياطي الذهب تأثيرٌ على السياسات النقدية في دول العالم.
من أين يأتى الذهب وكيفية أستخراجه ؟
يتم التنقيب عن الذهب فى مختلف دول العالم و أصبح نشاط تجارى بجميع القارات عدا القارة القطبية ، يتم أستخراج الذهب من المناجم ، تقديرياً فإنّ حوالي 75% من الذهب المتداول حالياً قد استخرج منذ سنة 1910 ، ووفق بيانات مجلس الذهب العالمي فإنّ الكمّية الإجمالية للذهب المستخرجة في العالم تبلغ حوالي 190 ألف طن .
كان مجموع إنتاج كلّ من الصين وأستراليا والولايات المتّحدة وروسيا وكندا يمثّل حوالي 44% من الذهب المستخرج سنة 2015؛ ووفق بيانات سنة 2017 تتصدّر الصين قائمة الدول حسب إنتاج الذهب في العالم (455 طن) تليها أستراليا (270 طن)، ثم روسيا (250 طن).
في الماضي، كان معظم العرض العالمي من الذهب قادما من جنوب أفريقيا. وفي عام 2016، كانت الصين أكبر منتج عالمي للذهب بحوالي 14% من إجمالي العرض العالمي. مع ذلك، لا أحد يهيمن على العرض، ولا تستأثر آسيا سوى بـ23% فقط من إجمالي الإنتاج العالمي اليوم.
التنقيب عن الذهب من النشاطات التى تستلزم نفقات هائلة وتقنيات عالية وسنوات من البحث والدراسة والتنقيب قبل الوصول الى نتائج لذلك فأن معظم مناجم الذهب العالمية مملوكة لشركات خاصة و تستغرق عمليات التنقيب عن الذهب عادة ما بين 10 إلى 30 عاما .
بعد الانتهاء من التنقيب عن الذهب يتم أعادة تأهيل الارض مرة أخرى لتعود لطبيعتها قبل العمل بها وهناك بعض المناجم يعاد فتحها مرة أخرى ، وبناء على سعر تداول الذهب يتم تحديد ما أذا كانت نفقات التنقيب أكبر من العائد أم العكس ، ففى حال أرتفاع أسعار الذهب يتم أستخراج الذهب بتكلفه أقل من العائد مما يحقق الربح للمستثمر أما فى حال أنخفاض الاسعار فقد لا يغطى الناتج من عمليات التنقيب التكاليف وفى هذه الحالة قد يغلق المستثمر المنجم أو ينتظر حتى ترتفع الاسعار مرة أخرى ليستأنف عمله .
أين تقع مناجم الذهب بالعالم ؟
من أبرز وأكبر مناجم الذهب التي لا تزال قيد العمل: منجم مورونتاو للذهب في أوزبكستان، ومنجم ساوث ديب للذهب في جنوب أفريقيا، ومنجم غراسبرغ في إندونيسيا، ومنجم أوليمبيادا في روسيا، ومنجم ليهير في بابوا غينيا الجديدة، ومنجم نورتي أبيرتو في تشيلي، ومنجم كارلين تريند وكورتيز في الولايات المتحدة الأميركية، وبودينغتون في غرب أستراليا، ومنجم مابوننغ في جنوب أفريقيا، وبويبلو فيغو في جمهورية الدومينيكان.
الدور الاقتصادى للذهب
يعد الذهب رمز للثروة والسلطة على مر العصور وله أهمية كبيرة من الناحية الاقتصادية المحلية وله أثره على العلاقات الاقتصادية الدولية .
والذهب يعتبر من أكثر السلع حساسية عبر التاريخ حيث تأثر السياسة والاقتصاد والنفط والاوبئه والكوارث الطبيعية بسعره .
وقد كان اكتشاف الذهب في كاليفورنيا وأستراليا عاملاً مهماً في النموّ الاقتصادي، وفي تشكّل الاسواق العالمية، ومما لا شك فيه أن تدفّق الذهب إلى أوروبا وبكميات كبيرة، كان أساساً لإدخال قاعدة الذهب.
ونظام قاعدة الذهب هو نظام نقدي لعب الذهب في ظله دور مقياس القيمة ووسيط التبادل، ولكي يتحقّق تشغيل هذا النظام على المستويين المحلي والدولي يقتضي توافر شروط نذكر منها الاتى :
أوّلاً: تحديد قيمة ثابتة للعملة الوطنية بوزن وعيار معيّن من الذهب، كأن يحدّد المشرع الأميركي. 888671,0 جرام من الذهب = 1$ ، وهذا الشرط هو الذي أعطى للذهب سعره القانوني.
ثانياً: ضمان حرية صهر وسك الذهب، دون تكلفة كشرط ضروري لتحقيق التعادل بين السعر السوقي والسعر القانوني للذهب.
ثالثاً: ضمان قابلية العملة الوطنية للصرف بالذهب وبالعكس بلا قيد ولا شرط.
رابعاً: ضمان حرية تصدير واستيراد الذهب للمحافظة على التعادل بين القيمة الداخلية والقيمة الخارجية للذهب، وكان من شأن هذا التدبير أن حافظت أسعار صرف العملات على ثباتها واستقرارها.
وكان نظام قاعدة الذهب معروف قديما ولكن لم يصمد كثيرا أمام الانفتاح الاقتصادى العالمى وخرجت منه جميع الدول التى كانت تتبعه .
ولم يعد الذهب بعدها يلعب دور النقود في الاقتصاديات المحلية، وأكثر فأكثر أخذ الذهب بالتمركز في البنوك المركزية، ولم يخرج منها إلا بهدف تسوية المدفوعات والديون الخارجية .
وتحتفظ البنوك المركزية دائما بمخزون أحتياطى من الذهب فهو القيمة الحقيقة للثروة وقت الازمات والكوارث و أنهيار العملات .
ولطالما كان الذهب الملاذ الآمن أوقات الاضطرابات الاقتصادية ومخزناً للقيمة للتحوط ضد الأزمة المالية، وخلال الأشهر الأخيرة اختبر الذهب أعلى مستوياته على الإطلاق، وسط توجّه المستثمرين والبنوك المركزية إلى المعدن النفيس مع انهيار الأصول المالية الأخرى، مثل أسواق الأسهم وانخفاض عوائد السندات.