استقر خام برنت فوق 108 دولارات للبرميل يوم الاثنين مستمدا الدعم من تحسن التوقعات الاقتصادية للصين أكبر بلد مستهلك للطاقة في العالم لكن المستثمرين ظلوا متوجسين مع استمرار المحادثات الأمريكية لتفادي "هاوية مالية" في نهاية العام. كانت أسواق السلع الأولية حققت أقوى مكاسبها في أسبوعين يوم الجمعة بقيادة أسعار النفط حيث أظهرت البيانات نمو القطاع الصناعي الصيني في ديسمبر كانون الأول بأسرع وتيرة له في أكثر من عام مما عزز الاعتقاد بأن ثاني أكبر اقتصاد في العالم يسترد قوته.
وبحلول الساعة 0512 بتوقيت جرينتش ارتفع سعر خام برنت تسليم فبراير شباط سنتين إلى 108.20 دولار للبرميل. وارتفع الخام الأمريكي 17 سنتا إلى 86.90 دولار ويحل أجل عقد يناير كانون الثاني في 19 ديسمبر.
وقال بن لو برون محلل الأسواق لدى أوبشنز اكسبرس في سيدني "نرى توقفا لالتقاط الأنفاس بعد أن تحسنت الثقة بفضل تلك الزيادة في البيانات الصينية.
"تتطلع السوق إلى مصدر الدعم التالي وينبغي أن يتعلق بمحادثات الهاوية المالية الأمريكية."
ويعرض جون بوينر رئيس مجلس النواب الأمريكي قبول زيادة ضريبية للأمريكيين الأكثر ثراء مما يزيح عقبة جمهورية رئيسية للتوصل إلى اتفاق بشأن "الهاوية المالية" لكن لا يوجد اتفاق حتى الآن رغم قرب انتهاء المهلة.
ومن شأن عدم تفادي زيادات ضريبية وتخفيضات في الإنفاق بنحو 600 مليار دولار ستبدأ في يناير كانون الثاني أن يعود بالاقتصاد الأمريكي إلى حالة الركود مما ينال من توقعات الطلب في الولايات المتحدة أكبر بلد مستهلك للنفط في العالم
وبحلول الساعة 0512 بتوقيت جرينتش ارتفع سعر خام برنت تسليم فبراير شباط سنتين إلى 108.20 دولار للبرميل. وارتفع الخام الأمريكي 17 سنتا إلى 86.90 دولار ويحل أجل عقد يناير كانون الثاني في 19 ديسمبر.
وقال بن لو برون محلل الأسواق لدى أوبشنز اكسبرس في سيدني "نرى توقفا لالتقاط الأنفاس بعد أن تحسنت الثقة بفضل تلك الزيادة في البيانات الصينية.
"تتطلع السوق إلى مصدر الدعم التالي وينبغي أن يتعلق بمحادثات الهاوية المالية الأمريكية."
ويعرض جون بوينر رئيس مجلس النواب الأمريكي قبول زيادة ضريبية للأمريكيين الأكثر ثراء مما يزيح عقبة جمهورية رئيسية للتوصل إلى اتفاق بشأن "الهاوية المالية" لكن لا يوجد اتفاق حتى الآن رغم قرب انتهاء المهلة.
ومن شأن عدم تفادي زيادات ضريبية وتخفيضات في الإنفاق بنحو 600 مليار دولار ستبدأ في يناير كانون الثاني أن يعود بالاقتصاد الأمريكي إلى حالة الركود مما ينال من توقعات الطلب في الولايات المتحدة أكبر بلد مستهلك للنفط في العالم