السلام عليكم ورحمة لله وبركاتة اليوم سوف نتكلم علي افضل مسثمر في العالم والاستفادة من النصيحة الدي يقدمها هد الرجل
كيف يستثمر وارن بوفيت "أفضل مستثمر في البورصة الأمريكية" نقوده؟
ربما لا يكون هو الأغنى في العالم ولكن بالتأكيد هو أفضل وأذكى مستثمر عرفته الأسواق الأمريكية منذ بداية إنشائها إلى اليوم، أنه السيد وارن بوفيت رئيس مجلس إدارة شركة Berkshire Hathaway و التي يبلغ سعر سهمها 84000 دولار .
ولد السيد بوفيت عام 1930 في مدينة أوماها من ولاية نبراسكا حيث يقيم حتى اليوم، تعلم أساسيات الاقتصاد في مدرسة وارتون للمال في بنسلفانيا، ثم حصل على الشهادة الجامعية في الاقتصاد من جامعة نبراسكا ثم على الماجستير من كلية كولومبيا للأعمال للدراسات العليا. وعمل من سنة 1956 إلى 1969 في أدارة شركة استثمار خاصة في أوماها لأغنياء نبراسكا.
ولكن شراؤه لشركة Berkshire Hathaway في عام 1965 كانت ضربة معلم رفعته إلى أعالي المجد الاقتصادي. حيث حققت الشركة ربحا سنويا مركبا قدره 24.7% لحملة الأسهم منذ 1965 إلى 1999 ( أي أن استثمار مبدئي بقيمة 10000 دولار أصبح 51 مليون دولار)
ويعتمد أسلوب بوفيت على الاستثمار طويل المدى. حيث أنه ينصح بشراء أسهم الشركات التي يمكن الاحتفاظ بها لمدة طويلة جدا نتيجة ازدهار أعمال هذه الشركات و أسعار أسهمها التي تكون في صعود دائم. كما أنه يضيف أن الشركات التي يستثمر بها يجب أن تكون ذات نشاط واضح غير معقد، حيث أنه لايميل لشراء شركات التكنولوجيا العالية التعقيد. لذلك فمعظم أسهمه تعتبر من أسهم شركات الاقتصاد القديم.
وأسلوب بوفيت في الشراء سهل جدا و غير معقد، فمثلا شراؤه لسهم شركة جيليت تم على أساس أن الرجال لن يتوقفوا عن الحلاقة في المستقبل كما هم في الماضي لذلك فهو يتوقع لجيليت الاستمرار في بيع منتجاتها و تحقيق عوائد مشجعة سنة بعد أخرى . و من الأسهم التي يحتفظ بها السيد بوفيت: الامريكان اكسبرس، والت دزني، كوكاكولا وجيليت.
وأخيرا أحب أن أضيف أن لكل مستثمر أسلوبه الخاص في استثمار أمواله ولكن من الجيد أن يتعلم الشخص أساليب الاستثمار عند بعض الناجحين من أمثال السيد بوفيت
[/COLOR][COLOR=#]وارن بافيت هو مستثمر وفرد مميز على حد سواء.
وقد أصبح مليارديراً من خلال الاستثمار في البورصة شأنه شأن القلائل في التاريخ. ويعتبر نجاحه الباهر ملفتاً لا سيما أنه لا يملك أي براءة اختراع، ولم يأتِ بجديد في التقنية ولا في مفهوم تجاري، ولم ينطلق عبر شركته الخاصة. فالوسائل التي استخدمها متوافرة للجميع في العالم الرأسمالي وهي: نظام صلب والتزام بمبادئ الاستثمار القيمي.لا يكمن ثراء وارن بافيت الحقيقي في كمية ما يملك وما يساوي بل في شخصيته القيمة، واختيار مرشديه، ومبادئه الاستثمارية، واستراتيجياته الإدارية، ونظامه المميز، وعبقريته.
إنّ حكاية وارن بافيت هي حكاية رجل حقّق رأسمالاً يعادل 100 مليار دولار، من دون أن يستفيد من أيّ إرث، أو أن يتولّى تجارة عائلية كنقطة انطلاق، ومن دون معلومات داخلية أو روابط مميّزة، أو راتب كبير.يعتبر مجموع الثروة التي أنشأها بافيت أهمّ من مجموع إجمالي الناتج الداخلي في كلّ من كوبا، وكوريا الشمالية، واليمن معا! إنّ مجموعة بافيت، بركشاير هذاواي Berkshire Hathaway، متداولة في بورصة نيويورك ESYN يعتبر سهماه من فئتي أ و ب أغلى سهمين كلفة على الإطلاق في الأسواق العالمية. تحتلّ مجموعة بركشاير اليوم المرتبة 25 لجهة التوظيفات، ويفوق عدد الموظّفين فيها 165000 شخص. وحقّق بافيت كلّ ذلك من دون إجراء صفقات عدائية، أو تسريحات ضخمة، أو استثمارات في أسواق الاقتصاد الجديد.على سبيل المثال، لو استثمرتَ 10000دولار مع وارن بافيت في عام 1956، حينما بدأ شركته الاستثمارية، لكانت بلغت ثروتك اليوم حوالي 300 مليون دولار. فالخبر السعيد الذي يأتينا من هذا المستثمر العظيم هو أنّه لا سرّ لبناء الثروة. والوعد الذي يقطعه عليك هو أنّ كلّ مستثمر قادر ـ عبر استخدام المبادئ والطرق نفسها ـ على تحقيق ثروة، والمحافظة عليها، وتمريرها إلى الأجيال المستقبلية.يقول المبدأ الأول: ادرس الأفضل لتصبح الأفضل. لم يخترع وارن بافيت أيّ طرق أو ممارسات جديدة في حقل الاستثمار. وقد تعلّم مبادئ الاستثمار من مرشديه ومستخدميه السابقين: والده، وسيط في البورصة،وأستاذه الجامعي، بن غراهام Ben Graham.وجاء نجاحه الباهر نتيجة لمثابرته وثباته في تطبيق المبادئ القديمة التي ترتكز على القيمة وهي، ولو أنّ ذلك قد يبدو غريباً، تعتمد على المنطق السليم والبداهة، وهي سهلة التعلّم والتطبيق. يدرس بافيت الأفضل في كلّ القطاعات، لأنّه يعتبر أنّ الصفات التي تميّز الأفضل هي كونية ويمكن أن تتضاعف.أما المبدأ الثاني فيقول: حقّق ثروتك عبر تملّك شركة يمكن تحقيق الثروة عبر طرق أربع وهي: الإرث، أو الزواج، أو اليانصيب، أو امتلاك عمل تجاري. ويجب المحافظة على كلّ ثروة، مهما كانت طريقة اكتسابها، عبر امتلاك شركات تجارية بشكل مستمرّ وكذلك عبر تقليص المصاريف بالنسبة للمداخيل المحقّقة. في الواقع، تنجم ثروة بافيت من تملّك شركات متنوّعة ـ أوّلاً عبر البورصة، ومن ثمّ عبر شراء شركات وتملّكها بالكامل.إنّ خبرته واطلاعه وموهبته ومهاراته تكمن في تقدير الشركة بشكل مناسب، وتحديد قيم الإدارة، وفي شرائها بسعر منخفض مع حسم على قيمتها الحقيقية، مع الحرص على تحفيز المدراء الموهوبين والإبقاء عليهم. بعد ذلك، يعيد تشغيل الرأسمال الفائض ليضاعف هذه الخطوة مرّة تلو الأخرى، محقّقا حلقة رأسمالية وهمية بأرقى أشكالها.والمبدأ الثالث هو: حدّد شخصيتك الاستثمارية. عليك أن تبدأ عملية الاستثمار بتحليل ذاتي لكي تطابق مزاياك وصفاتك الشخصية مع أسلوب الاستثمار المناسب. تساعدك بعض المتغيّرات على تحديد مواصفات المستثمر الذي ينطبق عليك ومنها: هل أنت مجازف ومخاطر؟ هل أنت متحفّظ؟ هل تحتاج إلى زيادة المدخول أو رأس المال؟ هل أنت مستثمر ناشط أم سلبي؟ إنّ الإجابة عن هذه الأسئلة تبيّن أهدافك الاستثمارية ودرجة المخاطرة لديك.
والمبدأ الرابع: التزم بالاستثمار القيمي .gnitsevnI eulaV يعني الاستثمار القيمي المراجعة والاحتساب الدقيقين لقيمة الشركة الدفترية وقيمتها الذاتية بالإضافة إلى علاقتها بالقيمة السوقية. كيف يمكنك التمييز بينهما؟القيمة الدفترية هي ببساطة عملية طرح الموجودات من المطلوبات. والقيمة الذاتية هي الاحتساب الفني للمكاسب التي ستجنيها الشركة طيلة دوامها.أمّا القيمة السوقية فهي سعر السهم المذكور في الجرائد. مثالاً على ذلك: كم تدفع لشراء آلة تُربح دولاراً سنويا لمدّة 10 سنوات؟ لن تدفع 10دولارات لأنّك ستستردّ فقط مالك على مدار 10 سنوات. ولن تدفع 9 دولارات اليوم لتربح 1 دولار في السنة على مدار 10 سنوات، ممّا يشكّل نسبة عائدات تعادل 1 % سنوياً.إنّ العائدات التي تريد تحقيقها من الاستثمار هي التي تحدّد لك المبلغ الذي ستدفعه. إذا كنت تبحث عن عائدات سنوية بقيمة 11 %، وهو المعدّل الطويل الأجل المعتمد طيلة العقود الأخيرة لعائدات الأسهم العادية، فعليك أن تعرض لهذه الآلة ما يعادل سنتاً يومياً في السنة، أو 52.3 دولارات.ويقول المبدأ الخامس: قلّص مخاطرتك. يظنّ كثيرون أنّ المخاطرة أو المجازفة هي مدى تأرجح قيمة الاستثمار. نتيجة لذلك، يوظّفون أموالهم في مشاريع قليلة المجازفة تبدو لهم متدنّية الخطورة بينما أنّ هذه المشاريع تشكّل خطراً أكبر.وآخرون يظنّون أنّ المجازفة هي في القيام بتوظيفات قليلة، فيبدأون بالتنويع. وعوضاً عن أن يوظّفوا الكثير في القليل، يشترون القليل من الكثير. عندما يشتري المستثمرون اثنين من كلّ شيء، يشعرون بمجازفة أقلّ ممّا إذا اشتروا الكثير من شيء واحد.
يطلق بافيت على هؤلاء لقب: مستثمري سفينة نوح، يشترون من كلّ صنف اثنين فتصبح محفظة مستنداتهم أشبه بحديقة الحيوانات. إنّ المخاطرة، كما يعرّفها بافيت، هي جهل المرء والمستثمر لما يفعله. إذا عرفت كيف تقيّم الشركات وتشتريها بأسعار مغرية، فعندئذ، ستريد الشراء أكثر ممّا تفهمه.والمبدأ السادس هو: طوّر فلسفة استثمارية. إنّ الفلسفة الاستثمارية هي ركيزة كلّ استثمار ناجح. ويمكن تلخيص فلسفة بافيت على الشكل التالي: ـ القاعدة الأولى: لا تخسر رأس المال ـ القاعدة الثانية: لا تنسَ القاعدة الأولى ـ اعرف ما تملكه ـ قم بالأبحاث قبل أن تشتري ـ ركّز استثماراتك على أفضل الشركات التي تتحلّى بإدارة صلبة ـ اتّخذ قراراً واحداً بشراء سهم ولتكن ملكيّتك طويلة الأجل ـ لا تعطِ موافقتك أبداً من دون النظر ملياً بالأمور، مهما كان الرأي السائد في المجتمع المالي.ويقول المبدأ السابع: استثمر في ماين ستريت وليس في وول ستريت. تمثّل ماين ستريت الاستثمارات والتداولات ضمن الاقتصاد القديم، بينما تتداول المنشآت ضمن الاقتصاد الجديد في وول ستريت.
إنّ بورصة وول ستريت تقدّم أحدث العروضات وأهمّها، لكنّها عروضات لم تخضع للاختبار والتجربة وتعرّف بـ أولى العروضات العامّة. لكنّ بافيت ينصح عوضاً عن ذلك بالعروض العامّة القديمة. وهو يوظّف أمواله في مجال الألبسة والتأمين والمصارف والمجوهرات والأجهزة الإلكترونيّة والجرائد اليوميّة والمفروشات وغيرها.وفي عام 1971، أُطلق مؤشّر نازداك لأوّل مرّة بقيمة 100 دولار، وهو يجمع في الأساس شركات ترتكز بغالبيتها على تكنولوجيا الاقتصاد الجديد. وفي نهاية القرن، تضخّم إلى حدّ قياسي بلغ 5000 دولار ثمّ انتهى إلى 2000 دولار. في هذه الأثناء، كانت مجموعة بركشاير هذاواي من طراز الاقتصاد القديم تتداول بقيمة 70 دولاراً لتحقّق في عام 2000 رقماً قياسياً بلغ 70,000 دولار.أما المبدأ الأخير فيقول: تجنَّب 9 أخطاء شائعة مثل: ـ شراء أسهم لا تفهمهاـ الإفراط في التنويع ـ جهل الفرق بين القيمة والسعرـ الاستثمار من خلال الأسهم بدلاً من النقد ـ التركيز الزائد على السوق ـ الجمود:أي الاستمرار في القيام بما كنت تفعله دوماً ـ عدم تقييم الإدارة ـ البيع المبكر ـ عدم الشراء عند ملاحظة القيمة.أكثر من الماليعتقد بافيت بأنّ الحياة لا تتوقّف على تحقيق الثروة وأنّ الثروة لا تنحصر في المال فقط. وقد قال أحدهم: «إنّ العباقرة هم موضع إعجاب، والأثرياء هم موضع حسد، ورجال السلطة مصدر للخوف؛ أمّا أصحاب الشخصية الحميدة فقط فهم موضع الثقة». ممّا لا شكّ فيه أنّ بافيت يتمتّع بالعبقرية والثروة والسلطة، لكنّ ميزة هذا الرجل هو أنّه موضع ثقة كونه يتحلّى بأخلاق حميدة.قد تتمتّع الأجيال المستقبلية في كلّ أنحاء العالم من منافع ثروة بافيت. وبالفعل، لا تكمن القيمة الحقيقية للثروة في امتلاكها بل في استخدامها. ستُعاد أغلبية ثروة بافيت البالغة 100 مليار دولار إلى المجتمع والمستشفيات والجامعات والقضايا الصحية والاجتماعية، قسم منها من مؤسّسة بافيت Buffet Foundation، لكنّ معظمها من مساهمين فرديين. وهكذا تنطلق حلقة الثراء بعد رحلة العمر هذه.
[/COLOR] [COLOR=#] الوصايا العشر لـ”وارن بافيت” لعام 2009
يقول “وارن بوفيت” : أنا متأكد من أن الاشخاص الذين يتبعون هذه الوصايا العشر سيكونون في وضع مالي جيد، كما أنني على يقين أن الاشخاص الذي سيبدأون بتطبيق هذه النصائح سيتحسن وضعهم المالي.
العمل الدؤوب
كل عمل دؤوب يحمل معه الأرباح أما مجرد الكلام فإنه لا يجر إلا الفقر.
الكسل
جراد البحر النائم على الشاطئ يتم جرفه مع التيار.
الإيرادات
لا تعتمد أبدا على مصدر واحد للدخل (على الأقل اجعل الاستثمار مصدرك الثاني للدخل).
الإنفاق
إذا اشتريت أشياء لا تحتاج إليها، قد تبيع في وقت قريب أشياء أنت في حاجة إليها.
المدخرات
لا تدخر ما يفيض مما تنفق وإنما أنفق ما يفيض مما تدخره.
السلفيات (الديون)
قد يتحول المدين عبدا للدائن.
التدقيق المحاسبي
لا فائدة من حمل المظلة إن كان الحذاء مشقوقا !!
مراجعة الحسابات
كن حذرا من النفقات البسيطة فقد يغرق شق صغير سفينة كبيرة.
المخاطرة
لا تختبر عمق الماء بكلتي قدميك