FX-Arabia

جديد المواضيع











الملاحظات

منتدى الاخبار و التحليل الاساسى تعرض فيه الاخبار المتجددة لحظيا و التحليل الاساسى و تحليلات الشركات المختلفة للاسواق, اخبار فوركس,اخبار السوق,بلومبيرج,رويترز,تحليلات فوركس ، تحليل فنى ، اخر اخبار الفوركس ، اخبار الدولار ، اخبار اليورو ، افضل موقع تحليل ، اخبار السوق ، اخبار البورصة ، اخبار الفوركس ، اخبار العملات ، تحليلات فنية يومية ، تحليل يورو دولار



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 22-06-2016, 03:26 PM   المشاركة رقم: 1
الكاتب
seragsamy
مشرف
الصورة الرمزية seragsamy

البيانات
تاريخ التسجيل: Jun 2010
رقم العضوية: 594
المشاركات: 12,657
بمعدل : 2.41 يوميا

الإتصالات
الحالة:
seragsamy غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : منتدى الاخبار و التحليل الاساسى
افتراضي ليلة خروج بريطانيا أو بقائها في الاتحاد الأوروبي: ماذا عن ألمانيا؟

ليلة خروج بريطانيا أو بقائها في الاتحاد الأوروبي: ماذا عن ألمانيا؟

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لا تكاد تمر نشرة إخبارية أو تقرير صحافي في ألمانيا من دون التطرق إلى استفتاء البريطانيين غدا (23 حزيران/يونيو) على الخروج من الاتحاد الأوروبي أو البقاء فيه.

كثيرٌ من التحليل والتهويل وصل إلى حد الاستنفار الإعلامي والسياسي التام بين القادة السياسيين ورجال الأعمال، وحتى بين المواطنين العاديين المؤيدين لمشروع التكامل الأوروبي تحت راية بروكسل؛ محذرين من التبعات السلبية على الاتحاد الأوروبي بشكل عام وعلى ألمانيا بشكل خاص.

وقد أظهر استطلاع للرأي، أجراه معهد "إنفراتيست ديماب" الألماني مؤخراً، أن ألمانيا هي الدولة الأوروبية الأكثر اعتراضاً على مسألة الـBrexit، أي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بنسبة 78 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع.

وبحسب ميشيل كونيرت، المتحدث باسم معهد الاستطلاعات، فإن "كثيرا من الألمان يشعرون بأن الـBrexit يعدُّ مؤشرا سيؤدي إلى تفكك الاتحاد الأوروبي".

وردد هذه المخاوف كبار الساسة في ألمانيا؛ حيث حذر نائب المستشارة ميركل وزعيم «الحزب الاشتراكي الديمقراطي» (SPD) زيغمار غابرييل من "العواقب الاقتصادية والسياسية الدراماتيكية" على كل من بريطانيا وألمانيا، بالإضافة إلى تراجع القوة العسكرية والدبلوماسية للاتحاد الأوروبي من دون المملكة المتحدة.

من جانبه، قال كليمنس فوست، رئيس معهد "إيفو" الاقتصادي، ومقره ميونيخ، إن "ألمانيا ستكون الخاسر الأكبر من الـBrexit"؛ مشيراً إلى الصادرات الألمانية إلى بريطانيا التي بلغت 90 مليار يورو في عام 2015، وهي أعلى نسبة على الإطلاق.

من ناحية أخرى، صرحت فراوكه بيتري، زعيمة الحزب المتشكك تجاه الاتحاد الأوروبي، حزب «البديل من أجل ألمانيا» (AfD)، بأنها تتفهم رغبة العديد من البريطانيين بمغادرة التكتل القاري؛ مضيفة أن "البريطانيين الأكثر فقراً، في الغالب، هم الذين يشعرون بمساوئ الاتحاد الأوروبي في حياتهم اليومية".

وأضافت بيتري أن الـBrexit لن يمنع بريطانيا من بناء علاقات بناءة مع الاتحاد الأوروبي؛ واصفةً جميع "التهديدات للناخبين البريطانيين، سواء كان ذلك من قبل ألمانيا أو واشنطن،" بأنها محاولات لإشاعة الخوف.

ومن الجدير بالذكر أن حزب الـAfD تعاون مع المحافظين البريطانيين وحزب الاستقلال البريطاني (UKIP)، وزعيمه نايجل فاراج، أحد أهم المدافعين الرئيسين عن حملة Brexit في البرلمان الأوروبي، من أجل تنسيق المواقف بين الأحزاب المتشككة تجاه بروكسل.

لكن، من وجهة نظر الحكومة الألمانية، فإن انسحاب بريطانيا يعني أن برلين ستبقى من دون شريك مؤيد للسوق الأوروبي المشترك بين الدول، التي تملك أكبر اقتصادات في الاتحاد الأوروبي، وأن المشكلات الاقتصادية الرئيسية في أوروبا ومنطقة اليورو ستبقى من دون معالجة.

فعلى سبيل المثال: اليونان مفلسة، والساسة الأوروبيون يؤجلون الحل النهائي للأزمة، متظاهرين بأن ديون أثينا الكبيرة ليست أمرا خطيرا.

البرتغال مفلسة أيضاً مع إجمالي ديون بـ 223 مليار يورو، مقرونةً بتقلص عدد السكان وتراجع نظام التعليم والابتكار.

وفي أكثر السيناريوهات تفاؤلاً، فإن اسبانيا غير قادرة أيضاً على تحقيق الاستقرار في نسبة الدين مقابل الناتج المحلي الإجمالي تحت إشراف الحزب المحافظ.

أما أيرلندا، التي تُعدُّ دولة تنافسية على الصعيد الاقتصادي، فلن تكون أبداً في وضع يمكنها من سداد دينيها العام والخاص بطريقة منظمة.

وبفضل سياسة البنك المركزي الأوروبي، فإن هذه الدول الأوروبية ذات الديون المرتفعة والديموغرافيا الصغيرة تدفع فوائد منخفضة مقارنة بنسبة ديونها؛ لكن البنك المركزي الأوروبي يمكنه شراء الوقت فقط، من دون أن يتمكن من إصلاح المشكلات المترتبة على كثير من الديون وتباين القدرات التنافسية.

ولذلك، فإن الطلاق البريطاني-الأوروبي المحتمل قد تكون نتائجه كارثية على ألمانيا؛ الأمر الذي قد يدفع الأحزاب المتشككة تجاه الاتحاد الأوروبي بإلقاء اللوم على المشكلات المذكورة أعلاه على المنظومة القارية، واعدة بحل جميع المشكلات بالتخلي عن العملة المشتركة (اليورو) والاتحاد الأوروبي ككل.

وأخيراً، أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "أو آر بي" لصالح صحيفة «تلغراف» البريطانية، تقدم مؤيدي بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي. إذ قال 53 في المئة ممن شملهم الاستطلاع إنهم سيصوتون للبقاء، مقابل 46 في المئة مؤيدين لمغادرة الاتحاد.

وقالت الصحيفة التي نشرت نتائج الاستطلاع يوم الثلاثاء (21 حزيران/يونيو)، إن هذه النتيجة تمثل تحولاً بواقع ثماني نقاط عن النتائج التي سُجلت في استطلاعات الرأي الأسبوع الماضي، عندما كان مؤيدو الخروج من الاتحاد متقدمين بفارق نقطة واحدة بنسبة 49 في المئة مقابل 48 في المئة للداعين إلى البقاء.



التوقيع

يمكنك الحصول علي أعلي ربح من الكاش باك الخاص بك أنت وأصدقائك عبر التسجيل في الرابط التالي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور seragsamy  
رد مع اقتباس


  #1  
قديم 22-06-2016, 03:26 PM
seragsamy seragsamy غير متواجد حالياً
مشرف
افتراضي ليلة خروج بريطانيا أو بقائها في الاتحاد الأوروبي: ماذا عن ألمانيا؟

ليلة خروج بريطانيا أو بقائها في الاتحاد الأوروبي: ماذا عن ألمانيا؟

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لا تكاد تمر نشرة إخبارية أو تقرير صحافي في ألمانيا من دون التطرق إلى استفتاء البريطانيين غدا (23 حزيران/يونيو) على الخروج من الاتحاد الأوروبي أو البقاء فيه.

كثيرٌ من التحليل والتهويل وصل إلى حد الاستنفار الإعلامي والسياسي التام بين القادة السياسيين ورجال الأعمال، وحتى بين المواطنين العاديين المؤيدين لمشروع التكامل الأوروبي تحت راية بروكسل؛ محذرين من التبعات السلبية على الاتحاد الأوروبي بشكل عام وعلى ألمانيا بشكل خاص.

وقد أظهر استطلاع للرأي، أجراه معهد "إنفراتيست ديماب" الألماني مؤخراً، أن ألمانيا هي الدولة الأوروبية الأكثر اعتراضاً على مسألة الـBrexit، أي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بنسبة 78 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع.

وبحسب ميشيل كونيرت، المتحدث باسم معهد الاستطلاعات، فإن "كثيرا من الألمان يشعرون بأن الـBrexit يعدُّ مؤشرا سيؤدي إلى تفكك الاتحاد الأوروبي".

وردد هذه المخاوف كبار الساسة في ألمانيا؛ حيث حذر نائب المستشارة ميركل وزعيم «الحزب الاشتراكي الديمقراطي» (SPD) زيغمار غابرييل من "العواقب الاقتصادية والسياسية الدراماتيكية" على كل من بريطانيا وألمانيا، بالإضافة إلى تراجع القوة العسكرية والدبلوماسية للاتحاد الأوروبي من دون المملكة المتحدة.

من جانبه، قال كليمنس فوست، رئيس معهد "إيفو" الاقتصادي، ومقره ميونيخ، إن "ألمانيا ستكون الخاسر الأكبر من الـBrexit"؛ مشيراً إلى الصادرات الألمانية إلى بريطانيا التي بلغت 90 مليار يورو في عام 2015، وهي أعلى نسبة على الإطلاق.

من ناحية أخرى، صرحت فراوكه بيتري، زعيمة الحزب المتشكك تجاه الاتحاد الأوروبي، حزب «البديل من أجل ألمانيا» (AfD)، بأنها تتفهم رغبة العديد من البريطانيين بمغادرة التكتل القاري؛ مضيفة أن "البريطانيين الأكثر فقراً، في الغالب، هم الذين يشعرون بمساوئ الاتحاد الأوروبي في حياتهم اليومية".

وأضافت بيتري أن الـBrexit لن يمنع بريطانيا من بناء علاقات بناءة مع الاتحاد الأوروبي؛ واصفةً جميع "التهديدات للناخبين البريطانيين، سواء كان ذلك من قبل ألمانيا أو واشنطن،" بأنها محاولات لإشاعة الخوف.

ومن الجدير بالذكر أن حزب الـAfD تعاون مع المحافظين البريطانيين وحزب الاستقلال البريطاني (UKIP)، وزعيمه نايجل فاراج، أحد أهم المدافعين الرئيسين عن حملة Brexit في البرلمان الأوروبي، من أجل تنسيق المواقف بين الأحزاب المتشككة تجاه بروكسل.

لكن، من وجهة نظر الحكومة الألمانية، فإن انسحاب بريطانيا يعني أن برلين ستبقى من دون شريك مؤيد للسوق الأوروبي المشترك بين الدول، التي تملك أكبر اقتصادات في الاتحاد الأوروبي، وأن المشكلات الاقتصادية الرئيسية في أوروبا ومنطقة اليورو ستبقى من دون معالجة.

فعلى سبيل المثال: اليونان مفلسة، والساسة الأوروبيون يؤجلون الحل النهائي للأزمة، متظاهرين بأن ديون أثينا الكبيرة ليست أمرا خطيرا.

البرتغال مفلسة أيضاً مع إجمالي ديون بـ 223 مليار يورو، مقرونةً بتقلص عدد السكان وتراجع نظام التعليم والابتكار.

وفي أكثر السيناريوهات تفاؤلاً، فإن اسبانيا غير قادرة أيضاً على تحقيق الاستقرار في نسبة الدين مقابل الناتج المحلي الإجمالي تحت إشراف الحزب المحافظ.

أما أيرلندا، التي تُعدُّ دولة تنافسية على الصعيد الاقتصادي، فلن تكون أبداً في وضع يمكنها من سداد دينيها العام والخاص بطريقة منظمة.

وبفضل سياسة البنك المركزي الأوروبي، فإن هذه الدول الأوروبية ذات الديون المرتفعة والديموغرافيا الصغيرة تدفع فوائد منخفضة مقارنة بنسبة ديونها؛ لكن البنك المركزي الأوروبي يمكنه شراء الوقت فقط، من دون أن يتمكن من إصلاح المشكلات المترتبة على كثير من الديون وتباين القدرات التنافسية.

ولذلك، فإن الطلاق البريطاني-الأوروبي المحتمل قد تكون نتائجه كارثية على ألمانيا؛ الأمر الذي قد يدفع الأحزاب المتشككة تجاه الاتحاد الأوروبي بإلقاء اللوم على المشكلات المذكورة أعلاه على المنظومة القارية، واعدة بحل جميع المشكلات بالتخلي عن العملة المشتركة (اليورو) والاتحاد الأوروبي ككل.

وأخيراً، أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "أو آر بي" لصالح صحيفة «تلغراف» البريطانية، تقدم مؤيدي بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي. إذ قال 53 في المئة ممن شملهم الاستطلاع إنهم سيصوتون للبقاء، مقابل 46 في المئة مؤيدين لمغادرة الاتحاد.

وقالت الصحيفة التي نشرت نتائج الاستطلاع يوم الثلاثاء (21 حزيران/يونيو)، إن هذه النتيجة تمثل تحولاً بواقع ثماني نقاط عن النتائج التي سُجلت في استطلاعات الرأي الأسبوع الماضي، عندما كان مؤيدو الخروج من الاتحاد متقدمين بفارق نقطة واحدة بنسبة 49 في المئة مقابل 48 في المئة للداعين إلى البقاء.




رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ألمانيا؟, ماذا, مجلة, الأوروبي:, الاتحاد, بريطانيا, بقائها, خروج


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 09:42 PM



جميع الحقوق محفوظة الى اف اكس ارابيا www.fx-arabia.com

تحذير المخاطرة

التجارة بالعملات الأجنبية تتضمن علي قدر كبير من المخاطر ومن الممكن ألا تكون مناسبة لجميع المضاربين, إستعمال الرافعة المالية في التجاره يزيد من إحتمالات الخطورة و التعرض للخساره, عليك التأكد من قدرتك العلمية و الشخصية على التداول.

تنبيه هام

موقع اف اكس ارابيا هو موقع تعليمي خالص يهدف الي توعية المستثمر العربي مبادئ الاستثمار و التداول الناجح ولا يتحصل علي اي اموال مقابل ذلك ولا يقوم بادارة محافظ مالية وان ادارة الموقع غير مسؤولة عن اي استغلال من قبل اي شخص لاسمها وتحذر من ذلك.

اتصل بنا

البريد الإلكتروني للدعم الفنى : support@fx-arabia.com
جميع الحقوق محفوظة اف اكس ارابيا – احدى مواقع Inwestopedia Sp. Z O.O. للاستشارات و التدريب – جمهورية بولندا الإتحادية.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024 , Designed by Fx-Arabia Team