إتش.إس.بي.سي: خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيكلف الاسترليني 20% من قيمته قال بنك إتش.إس.بي.سي يوم الأربعاء إن الجنيه الاسترليني قد يفقد ما يصل إلى 20 في المئة من قيمته وإن النمو الاقتصادي في المملكة المتحدة قد ينخفض بما يصل إلى 1.5 نقطة مئوية العام المقبل إذا صوت البريطانيون لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في استفتاء 23 يونيو حزيران المقبل.
وقال البنك في مذكرة "التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من المحتمل أن تكون له عواقب ضخمة على جميع أنواع الأصول. بعد التصويت على الخروج نعتقد أن الضبابية قد تحيط بالاقتصاد البريطاني مما سيخلق تباطؤا محتملا في النمو وانهيارا في قيمة الجنيه الاسترليني."
ويتوقع البنك أن الجنيه الاسترليني قد يهبط ما بين 15 و20 في المئة أمام الدولار صوب أدنى مستويات سجلها في منتصف الثمانينيات مما يعني أن العملة البريطانية ستتجه نحو معادلة قيمة العملة الأوروبية الموحدة. وجرى تداول الجنيه الاسترليني اليوم دون 1.40 دولار للمرة الأولى في سبع سنوات في حين جرى تداول اليورو دون 79 بنسا بقليل.
وقد يدفع هبوط الجنيه الاسترليني التضخم إلى الارتفاع بنسبة خمسة نقاط مئوية في حين قد ينخفض النمو ما بين نقطة مئوية واحدة ونقطة ونصف النقطة المئوية بما يعادل تقريبا نحو نصف الرقم الذي يتوقعه البنك حاليا للنمو في 2017 والبالغ 2.3 في المئة.
من جهة أخرى توقعت مجموعة ايرباص تراجع تنافسية عملياتها في بريطانيا إذا صوت البريطانيون لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في الاستفتاء مما يحتمل معه تهديد نطاق عمليات الشركة المنتجة للطائرات في البلاد.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة توم إندرز "إذا خرجت بريطانيا لا يمكنني تخيل أن هذا سيكون له عواقب إيجابية على قدرتنا التنافسية في بريطانيا."
وقالت ايرباص إنه بينما سينتج عما يعرف بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مراجعة خططها الاستثمارية في بريطانيا فإنها لا تملك حاليا فريقا يعمل على خطط للطوارئ.
وقال البنك في مذكرة "التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من المحتمل أن تكون له عواقب ضخمة على جميع أنواع الأصول. بعد التصويت على الخروج نعتقد أن الضبابية قد تحيط بالاقتصاد البريطاني مما سيخلق تباطؤا محتملا في النمو وانهيارا في قيمة الجنيه الاسترليني."
ويتوقع البنك أن الجنيه الاسترليني قد يهبط ما بين 15 و20 في المئة أمام الدولار صوب أدنى مستويات سجلها في منتصف الثمانينيات مما يعني أن العملة البريطانية ستتجه نحو معادلة قيمة العملة الأوروبية الموحدة. وجرى تداول الجنيه الاسترليني اليوم دون 1.40 دولار للمرة الأولى في سبع سنوات في حين جرى تداول اليورو دون 79 بنسا بقليل.
وقد يدفع هبوط الجنيه الاسترليني التضخم إلى الارتفاع بنسبة خمسة نقاط مئوية في حين قد ينخفض النمو ما بين نقطة مئوية واحدة ونقطة ونصف النقطة المئوية بما يعادل تقريبا نحو نصف الرقم الذي يتوقعه البنك حاليا للنمو في 2017 والبالغ 2.3 في المئة.
من جهة أخرى توقعت مجموعة ايرباص تراجع تنافسية عملياتها في بريطانيا إذا صوت البريطانيون لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في الاستفتاء مما يحتمل معه تهديد نطاق عمليات الشركة المنتجة للطائرات في البلاد.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة توم إندرز "إذا خرجت بريطانيا لا يمكنني تخيل أن هذا سيكون له عواقب إيجابية على قدرتنا التنافسية في بريطانيا."
وقالت ايرباص إنه بينما سينتج عما يعرف بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مراجعة خططها الاستثمارية في بريطانيا فإنها لا تملك حاليا فريقا يعمل على خطط للطوارئ.