عندما يتعود الانسان على شىء فانة لا يستطيع الابتعاد عنه واعتقد ان هذا حالنا مع الفوركس
فكثيرا سمعت عن قصص لشخاص خسروا وقالوا اننا بلا رجعة ثم اجد بعد فترة لا يستطيع الابتعاد
ويقول : وحشنى هذا المجال ولا استطيع البعد وقررت العودة بعد الخسارة وتعلمت من خسارتى
وكثيرا منا من يجد فى الفوركس لذة وهى لذة التحدى ما بين الفوز والهزيمة
فالفوركس اصبح كالادمان للكثيرين منا وانا واحداً منهم لا انكر ذلك
اننى استمتع جدا وانا اجلس امام شاشتى واتابع الاسواق تتحرك امامى
والاسعار تتدفق كتدفق المياة من الينابيع واعجب كثيرا بما يحدث داخل السوق
ولذلك اصبحت اعشق هذا المجال واتفنن ان اتمرس فية واخذ خبرة كل يوم
وبالفعل كل يوم يزداد عشقى لهذا المجال
كما علمنى الكثير من الصبر والالتزام والتحمل والقدرة على اقتناص الفرص
وفوق كل ذلك المرونة والكثير والكثير فاصبحت استمتع بذلك ليس كمنهة ولكن كهواية
مثل هواية الشطرنج او كرة القدم او ما شابة
فهل كل من دخل هذا المجال ازداد ارتباطا بهذا المجال مثلى
فاتحدى من دخل هذا المجال ان يقول انة يمكن ان لم يرتبط به والسبب بسيط لان الفوركس يدعونا دائما للتفكير والتأمل
ولذلك اتحدى من جرب هذا المجال ان يستطيع ان يبعد حتى وان خسر منه فهو بعقلة متعلق بالسوق وما يحدث فية
منتظر ارائكم
واستاذنكم للصلاة
ولنا عودة مع قصص وتجارب كلا منا يا فوركسين
جمعة مباركة ,,