أعلن الاتحاد الأوروبي تشديد العقوبات على سوريا يوم الثلاثاء وفرض قيودا على بنك سوري وشركة نفط ومتحدثة باسم الحكومة. وتأتي الجولة السادسة عشرة من العقوبات على سوريا في إطار جهود الاتحاد الأوروبي للضغط على الرئيس بشار الاسد لانهاء قمعه العنيف للانتفاضة المندلعة ضد حكمه منذ 15 شهرا.
وأضاف الاتحاد الأوروبي بنك سورية الدولي الإسلامي والشركة السورية لنقل النفط لقائمة المؤسسات المستهدفة بحسب الجريدة الرسمية التي تنشر بها قوانين الاتحاد الأوروبي.
وجاء في وثيقة الاتحاد الاوروبي "من عام 2011 إلى 2012 سهل بنك سورية الدولي الإسلامي خلسة تمويلا بقيمة 150 مليون دولار نيابة عن المصرف التجاري السوري."
وللبنك 20 فرعا وثلاثة مكاتب في سوريا وسبق أن خضع لعقوبات من وزارة الخزانة الأمريكية التي اتهمته بمساعدة المصرف التجاري المملوك للدولة علي التهرب من عقوبات أمريكية.
كما فرض الاتحاد حظرا للسفر على بثينة شعبان وهي من مستشاري الرئيس الاسد وتتولى مهمة المتحدثة باسم الحكومة.
وشملت قائمة العقوبات العديد من الجهات الحكومية من بينها وزارتا الدفاع والداخلية ومكتب الامن القومي والهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون.
وتقول الامم المتحدة إن قوات الامن السورية قتلت ما لايقل عن عشرة آلاف شخص بينما تقول سوريا إن ارهابيين إسلاميين مدعومين من الخارج قتلوا 2600 من أفراد الجيش وقوات الأمن
وأضاف الاتحاد الأوروبي بنك سورية الدولي الإسلامي والشركة السورية لنقل النفط لقائمة المؤسسات المستهدفة بحسب الجريدة الرسمية التي تنشر بها قوانين الاتحاد الأوروبي.
وجاء في وثيقة الاتحاد الاوروبي "من عام 2011 إلى 2012 سهل بنك سورية الدولي الإسلامي خلسة تمويلا بقيمة 150 مليون دولار نيابة عن المصرف التجاري السوري."
وللبنك 20 فرعا وثلاثة مكاتب في سوريا وسبق أن خضع لعقوبات من وزارة الخزانة الأمريكية التي اتهمته بمساعدة المصرف التجاري المملوك للدولة علي التهرب من عقوبات أمريكية.
كما فرض الاتحاد حظرا للسفر على بثينة شعبان وهي من مستشاري الرئيس الاسد وتتولى مهمة المتحدثة باسم الحكومة.
وشملت قائمة العقوبات العديد من الجهات الحكومية من بينها وزارتا الدفاع والداخلية ومكتب الامن القومي والهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون.
وتقول الامم المتحدة إن قوات الامن السورية قتلت ما لايقل عن عشرة آلاف شخص بينما تقول سوريا إن ارهابيين إسلاميين مدعومين من الخارج قتلوا 2600 من أفراد الجيش وقوات الأمن