فى لحظات اندثار الحلم العربى
بالوطن الكبير الذى ربينا عليه من الصغر
فى لحظات
تفتت السودان و تشتت لبنان و رغبات يمنيه
انفصاليه و شأن تونسى و جزائرى مرير
نشعر و كأننا نفيق فلا حلمنا بين ايدينا
و لا أمالنا العظمى لها بارقه
فلا أمه كبرى و لا وطنٌ كبير
و لا وحده
تشتتنا تناثرنا تفتتنا
ما كنا نعيشه ليس بالحلم
بل هى أمال و طموحات شعوب
و إن كانت هذه الامال قد لا تروق لقوى عظمى
إلا أنها و الله لباقيه
ما بقيت قلوب و ضمائر
....................
مشاعر أهاجها
هشام الجخ
الشاعر المصرى الشاب
فى مسابقة
أمير الشعراء
سمعتها لأول مرة منذ قليل
فأهاجت بى من المشاعر ما أهاجت
و أسالت منى من الدموع ما أسالت
و أزالت الغبار عن الحلم
و كنا نحسبه قد إندثر
...............................
و قصيدته
التأشيره
.............................................
و ليسأل كل منا نفسه الان
هل حقاً
بلادُ العُرب أوطانى و كل العُرب اخوانى
نعم
بلادُ العُرب أوطانى و كل العُرب اخوانى
مهما
وًُضعت فوارق و سدود
مهما
رسموا خرائط و حدود
ستبقى
بلادُ العُرب أوطانى و كل العُرب اخوانى