إنفوغرافيك..تعرف على أبرز الهجمات في أوروبا خلال 40 عاماً بعد هجوم باريس الأكثر دموية
تعتبر الهجمات التي استهدفت فرنسا مساء الجمعة 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، والتي راح ضحيتها ما لا يقل عن 140 قتيلاً، الأكثر دموية التي شهدتها أوروبا في السنوات الأربعين الأخيرة بعد اعتداءات مدريد في 11 مارس / آذار 2004.
في يونيو/ حزيران 2014 - فرنسا: جهاديان فرنسيان هما الشقيقان سعيد وشريف كواشي يقتلان 12 شخصاً بينهم خمسة رسامين في مقر الصحيفة الأسبوعية شارلي إيبدو في باريس التي كانت تلقت تهديدات لنشرها رسوما كاريكاتورية للنبي محمد في 2006 و2012. وقتل عناصر الأمن الجهاديان في اليوم الثالث من فرارهما.
وفي اليومين التاليين، قام جهادي فرنسي ثالث يدعى أحمدي كوليبالي بقتل شرطية من عناصر الشرطة البلدية ثم أربعة يهود في ضاحية باريس القريبة قبل قتله.
وأعلن الشقيقان كواشي انتماءهما لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، فيما أعلن احمدي كوليبالي انتماءه لتنظيم الدولة الاسلامية.
22 تموز/يوليو 2011 - النرويج: متطرف يميني هو اندرس بيرينغ برايفيك يفجر قنبلة قرب مقر الحكومة في أوسلو موقعاً ثمانية قتلى، ثم يطلق النار في مخيم صيفي للشبيبة العمالية في جزيرة أوتويا، فيقتل 69 شخصاً معظمهم من الفتيان، وهو يقضي حاليا عقوبة بالسجن 21 عاماً، وهي العقوبة القصوى في النرويج، ويمكن تمديدها إلى ما لا نهاية طالما أنه يعتبر خطيراً.
7 تموز/يوليو2005 - بريطانيا: أربعة اعتداءات انتحارية منسقة في ساعة الزحمة في ثلاثة قطارات مترو وحافلة في لندن توقع 56 قتيلاً و700 جريح. وتبنتها مجموعة تنتمي إلى تنظيم القاعدة.
11 اذار/مارس 2004 - اسبانيا: انفجار عشرة قنابل قرابة الساعة 7,40 في مدريد وضاحيتها في أربعة قطارات ما أدى إلى وقوع 191 قتيلاً وحوالى ألفي جريح، وتبنت الاعتداء خلية إسلامية متطرفة أعلنت انتماءها لتنظيم القاعدة.
15 آب/اغسطس 1998 - بريطانيا: انفجار سيارة مفخخة في مدينة أوماغ الصغيرة شمال غرب إيرلندا الشمالية يوقع 29 قتيلاً و 220 جريحاً بينهم العديد من الشبان، وتبنت الاعتداء مجموعة صغيرة منشقة عن الجيش الجمهوري.
19 حزيران/يونيو 1987 - اسبانيا: اعتداء بالسيارة المفخخة نفذه تنظيم إيتا الانفصالي الباسكي في مرآب مركز تجاري في برشلونة (شمال شرق) يوقع 21 قتيلاً و45 جريحاً.
2 آب/اغسطس 1980 - إيطاليا: انفجار قنبلة في قاعة الانتظار في محطة بولونيا (شمال) يوقع 85 قتيلاً و200 جريحاً، وكان الاعتداء الأكثر دموية في تاريخ إيطاليا. وحكم على اثنين من عناصر مجموعة ارهابية من اليمين المتطرف بالسجن المؤبد لكنه لم يتم التعرف إلى مدبري الاعتداء.