النفط يتجاوز 77 دولارا بدعم النمو الصيني وخط أنابيب أميركي

[محمد شلبى]

عواصم - وكالات - ارتفع النفط إلى أعلى مستوى في شهر أمس مدعوما بنمو قوي في الطلب والناتج الصناعي الصيني في حين تسبب استمرار إغلاق خط أنابيب رئيسي بين الولايات المتحدة وكندا في شح المعروض.
ورفعت المصانع الصينية الإنتاج 13.9 بالمئة - أكثر من المتوقع - في آب مع استمرار ازدهار اقتصاد ثاني أكبر بلد مستهلك للنفط في العالم رغم جهود حكومية لكبح الإقراض المصرفي.
وفي ظل تسارع النشاط الصناعي زاد الطلب الصيني على النفط 7.4 بالمئة في آب عنه قبل عام.
وفتحت الاسهم الأميركية على ارتفاع بعد بيانات متفائلة بشأن نشاط المصانع الصينية واتفاق بشأن لوائح مصرفية عالمية منح البنوك مزيدا من الوقت قبل الزامها بجمع رأسمال اضافي.
وسجلت الأسهم الأوروبية أعلى اغلاق لها منذ نيسان مع ارتفاع البنوك بفضل الارتياح ازاء الشروط في لوائح جديدة لرأس المال والتي لم تأت ملحة كما كان متوقعا في حين ارتفعت اسهم شركات التعدين مع صعود اسعار المعادن كما عززت بيانات صينية التفاؤل.
وكانت أسهم البنوك بين الأسهم الرابحة في حين سجل مؤشر سوق دبي المالي أعلى مستوى في 16 أسبوعا في أول أيام التداول منذ توصلت مجموعة دبي العالمية لاتفاق مع جميع دائنيها باستثناء دائن واحد لاعادة هيكلة ديون قدرها 24.9 مليار دولار.
وقال محللون إنه رغم أن سوق الأسهم كانت قد استوعبت الاتفاق بالفعل إلى حد كبير فإن صفقة دبي العالمية ساعدت على تعزيز المعنويات تجاه البنوك في الإمارات العربية المتحدة لأنها تشمل سداد الدين بالكامل ولذا فمن المنتظر ألا تحتاج البنوك لتجنيب مخصصات جديدة.وقال وليام ميجيا المحلل لدى جولدمان ساكس في مذكرة للعملاء «(هذا سوف) يحد إلى حد كبير من التأثير السلبي لاعادة هيكلة دبي العالمية على أسهم البنوك الإماراتية.»
النفط
ارتفع الخام الأميركي تسليم تشرين الأول ما يصل إلى 1.05 دولار مسجلا 77.50 دولار للبرميل وهو أعلى سعر منذ 12 آب ثم قلص مكاسبه إلى 85 سنتا مسجلا 77.30 دولار.
وارتفع مزيج برنت 11 سنتا إلى 78.27 دولار.
وقال بن وستمور محلل السلع الأولية في ناشونال أستراليا بنك «البيانات الصينية كانت ايجابية على نحو ساحق.»تقوم الصين بهبوط هادئ بعد كل هذا التحفيز والاقتصادات الناشئة تنمو بقوة كبيرة. على صعيد استهلاك النفط ينبيء هذا بطلب قوي في الأشهر القادمة.»
واستمر إغلاق خط الأنابيب 6ايه لشركة انبريدج والذي يربط الإنتاج الكندي بمصافي التكرير في الغرب الأوسط ونقطة تسعير الخام الأميركي في كاشنج بولاية أوكلاهوما وذلك بعد حدوث تسرب يوم الخميس.
ولم يتحدد بعد موعد استئناف الإمدادات عبر الخط البالغة طاقته 670 ألف برميل يوميا والذي ينقل سبعة إلى ثمانية بالمئة من إجمالي واردات الخام الأميركية.
وقال وستمور «أحد بواعث القلق الكبيرة هو المخزونات في كاشنج ..كلما طال توقف خط الأنابيب زادت فرص انخفاض تلك المخزونات وشح السوق في تلك المنطقة.»
وكندا أكبر بلد مصدر للنفط إلى الولايات المتحدة وتضخ خطوط أنابيب انبريدج الجانب الأكبر من تلك الإمدادات. ومن شأن إغلاق أكبر خطوط أنابيب الشركة أن يخفض فائض المخزون في كاشنج.
العملات الرئيسية
ارتفع اليورو بشكل حاد أمام الدولار مع زيادة إقبال المستثمرين على الأصول المحفوفة بالمخاطر بفضل حالة ارتياح بشأن لوائح مصرفية عالمية جديدة وبيانات صينية إيجابية.
وأقرت الهيئات المنظمة العالمية متطلبات جديدة صارمة لرؤوس أموال البنوك الأحد لكنها جاءت في حدود التوقعات وكان رد فعل الأسواق إيجابيا مع إعطاء البنوك فترة أطول من المتوقع لاستيفاء هذه المعايير.
ودفعت بيانات اقتصادية صينية الدولار الاسترالي ذا العائد المرتفع إلى تسجيل أعلى مستوى له في أربعة أشهر أمام الدولار الأميركي في حين تراجع الين ذو العائد المنخفض.
وارتفع اليوو 1.1 بالمئة أمام الدولار إلى 1.2822 دولار. وصعد أيضا 0.8 بالمئة أمام الين إلى 107.60 ين.
وتراجع الين على نطاق واسع رغم تحقيقه مكاسب أمام الدولار الذي انخفض 0.2 بالمئة إلى 83.98 ين ليتقرب من أدنى مستوى له في 15 عاما 83.34 ين الذي سجله في الآونة الأخيرة.
وارتفع الدولار الاسترالي 0.6 بالمئة إلى 0.9330 دولار مسجلا أعلى مستوى منذ أواخر نيسان. وتواجه العملة الاسترالية مقاومة عند أعلى مستوى في نيسان البالغ 0.9389 دولار ثم عند أعلى مستوى في 2009 البالغ 0.9407 دولار.
وسجل الدولار الاسترالي أيضا 78.51 ين ليصل إلى أعلى مستوى في شهر ويتجاوز متوسط حركته في 100 يوم البالغ 78.00 ينا.
الأسهم الأميركية والأوروبية والآسيوية
ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى 77.27 نقطة اي بنسبة 0.74 في المئة الى 10540.04 نقطة. وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الاوسع نطاقا 10.26 نقطة اي بنسبة 0.92 في المئة الى 1119.81 نقطة. وصعد مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه اسهم شركات التكنولوجيا 22.42 نقطة اي بنسبة واحد في المئة الى 2264.90 نقطة.
وارتفع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.7 بالمئة ليغلق حسب بيانات مؤقتة عند 1088.20 نقطة وهو أعلى اغلاق له خلال اكثر من اربعة اشهر.
وتطالب الاشتراطات الجديدة بشأن رأس المال والمعروفة باسم بال 3 البنوك بامتلاك رأس مال عالي الجودة يصل في الاجمالي الى سبعة في المئة من اصولها التي تكتنفها المخاطر مقابل الشرط الحالي البالغ اثنين في المئة لكن المهلة الطويلة للتنفيذ خففت المخاوف من ان تضطر البنوك للاندفاع لزيادة رأس المال.
وارتفعت الاسهم الهندية لاعلى معدل لها منذ أكثر من عامين ونصف على خلفيه عمليات الشراء من جانب الصناديق الخارجية والمستثمرين فى ضوء النمو الصناعى القوى وسط اتجاه عالمى راسخ.
وتخطى مؤشر سينسكس ببورصة بومباى حاجز 19 ألف نقطة وارتفع بنسبة 1.9% ليغلق عند 19162.49 نقط.
وارتفعت الأسهم التايوانية بنسبة 2.55% في ضوء التوقعات بتحسن التجارة مع الصين بعد بدء سريان اتفاقية التجارة الحرة.
وقد ارتفع مؤشر تايكس بمقدار 201.19 نقطة ليغلق عند 8091.3 نقطة.
وارتفع مؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية 0.9 بالمئة ليغلق على أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع بعد أن ساهم مزيد من الأنباء الايجابية من الصين والولايات المتحدة في تهدئة مخاوف المستثمرين من تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.
كما وجد مؤشر نيكي دعما في ارتفاع أسهم أكبر بنوك يابانية وسط شعور بالارتياح بعد أن جاء اتفاق «بال 3» أمس الاحد متمشيا مع التوقعات.
وصعد مؤشر نيكي 82.65 نقطة ليغلق على 9321.82 نقطة بعد أن اغلق في أول سبتمبر ايلول على أدنى مستوى في 16 شهرا عند 8796.45 نقطة.
وارتفع مؤشر توبكس الاوسع نطاقا 0.5 بالمئة إلى 837.65 نقطة.
الأسهم العربية
صعد سهم بنك الإمارات دبي الوطني خمسة بالمئة بينما ارتفعت أسهم البنوك أيضا في بورصة أبوظبي. وزاد سهم بنك أبوظبي التجاري 3.7 بالمئة وارتفع سهم بنك الخليج الاول 4.8 بالمئة.
وقال هيثم عرابي الرئيس التنفيذي ومدير الصناديق لدى جلف مينا للاستثمارات البديلة إن اتفاق دبي العالمية سيخفف أيضا من قلق المستثمرين في حالة وقوع مؤسسات أخرى مرتبطة بالحكومة في مشكلة مشابهة.
وأضاف «يمثل ذلك سابقة يحتذى بها في أي عملية اعادة هيكلة مستقبلا ... يضيف ذلك إلى المعنويات الايجابية ويظهر اننا تجاوزنا هذا الموضوع فعلا ويمكننا التركيز على العوامل الجزئية بدلا من عوامل الاقتصاد الكلي.»
ورشح عرابي سهم إعمار العقارية الذي ارتفع 2.7 بالمئة للتفوق على أداء السوق مع انتعاش الأسهم التي شهدت مبيعات مفرطة بسبب المخاوف بشأن ديون دبي.
وأضاف «إعمار يمثل السوق ويحظى بتنوع جيد ويتداول بمضاعف ربحية مستقبلي بين خمسة وستة وهو ما يجعله رخيصا بالمقارنة مع منافسيه العالميين.»
وصعد مؤشر دبي 2.4 بالمئة مسجلا اعلى مستوى اغلاق منذ 24 أيار في سادس صعود له على التوالي.
وقال سامر الجاعوني المدير العام لشركة الشرق الأوسط للوساطة المالية «نحتاج أن تظل الأسعار عند مستوياتها الحالية تقريبا لأسبوع أو اثنين من أجل بناء قاعدة قوية تسمح لنا بالصعود قرب نهاية العام.»تحركات الأسعار لن تكون بالقوة التي كانت عليها في الأسبوع المنصرم.»
وخسر المؤشر 9.6 بالمئة منذ بداية 2010 ليسجل اسوأ اداء بين مؤشرات الخليج مع تأثر الأسهم بتزايد ديون دبي واستمرار التراجع في أسعار العقارات وضعف الاقراض المصرفي. وصعد مؤشر أبوظبي 1.4 بالمئة مسجلا اعلى مستوى في 14 أسبوعا.
وفي مصر ارتفع سهم الشركة العربية لحليج الأقطان 15.2 بالمئة بعدما كشفت الشركة عن أرباح صافية سنوية قدرها 205 ملايين جنيه مصري (36 مليون دولار) ارتفاعا من 29 مليون جنيه قبل عام. وفي نفس القطاع ارتفعت أسهم العربية وبولفارا للغزل والنسيج 6.9 بالمئة وكابو 1.7 بالمئة.
وصعد سهم العربية للبنوك الوطنية للتنمية 6.7 بالمئة لترتفع مكاسبه إلى 30 بالمئة هذا الشهر منذ قيد السهم بالمؤشر الرئيسي للبورصة المصرية مع اقبال الصناديق التي تتبع المؤشر على شراء السهم.
وزاد المؤشر المصري 1.8 بالمئة مسجلا أكبر صعود له منذ السادس من تموز.
وارتفع مؤشر دبي 2.4 بالمئة إلى 1631 نقطة.
وفي أبوظبي زاد المؤشر 1.4 بالمئة إلى 2567 نقطة.
وصعد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.8 بالمئة إلى 6618 نقطة.

[محمد شلبى]

عواصم - وكالات - ارتفع النفط إلى أعلى مستوى في شهر أمس مدعوما بنمو قوي في الطلب والناتج الصناعي الصيني في حين تسبب استمرار إغلاق خط أنابيب رئيسي بين الولايات المتحدة وكندا في شح المعروض.
ورفعت المصانع الصينية الإنتاج 13.9 بالمئة - أكثر من المتوقع - في آب مع استمرار ازدهار اقتصاد ثاني أكبر بلد مستهلك للنفط في العالم رغم جهود حكومية لكبح الإقراض المصرفي.
وفي ظل تسارع النشاط الصناعي زاد الطلب الصيني على النفط 7.4 بالمئة في آب عنه قبل عام.
وفتحت الاسهم الأميركية على ارتفاع بعد بيانات متفائلة بشأن نشاط المصانع الصينية واتفاق بشأن لوائح مصرفية عالمية منح البنوك مزيدا من الوقت قبل الزامها بجمع رأسمال اضافي.
وسجلت الأسهم الأوروبية أعلى اغلاق لها منذ نيسان مع ارتفاع البنوك بفضل الارتياح ازاء الشروط في لوائح جديدة لرأس المال والتي لم تأت ملحة كما كان متوقعا في حين ارتفعت اسهم شركات التعدين مع صعود اسعار المعادن كما عززت بيانات صينية التفاؤل.
وكانت أسهم البنوك بين الأسهم الرابحة في حين سجل مؤشر سوق دبي المالي أعلى مستوى في 16 أسبوعا في أول أيام التداول منذ توصلت مجموعة دبي العالمية لاتفاق مع جميع دائنيها باستثناء دائن واحد لاعادة هيكلة ديون قدرها 24.9 مليار دولار.
وقال محللون إنه رغم أن سوق الأسهم كانت قد استوعبت الاتفاق بالفعل إلى حد كبير فإن صفقة دبي العالمية ساعدت على تعزيز المعنويات تجاه البنوك في الإمارات العربية المتحدة لأنها تشمل سداد الدين بالكامل ولذا فمن المنتظر ألا تحتاج البنوك لتجنيب مخصصات جديدة.وقال وليام ميجيا المحلل لدى جولدمان ساكس في مذكرة للعملاء «(هذا سوف) يحد إلى حد كبير من التأثير السلبي لاعادة هيكلة دبي العالمية على أسهم البنوك الإماراتية.»
النفط
ارتفع الخام الأميركي تسليم تشرين الأول ما يصل إلى 1.05 دولار مسجلا 77.50 دولار للبرميل وهو أعلى سعر منذ 12 آب ثم قلص مكاسبه إلى 85 سنتا مسجلا 77.30 دولار.
وارتفع مزيج برنت 11 سنتا إلى 78.27 دولار.
وقال بن وستمور محلل السلع الأولية في ناشونال أستراليا بنك «البيانات الصينية كانت ايجابية على نحو ساحق.»تقوم الصين بهبوط هادئ بعد كل هذا التحفيز والاقتصادات الناشئة تنمو بقوة كبيرة. على صعيد استهلاك النفط ينبيء هذا بطلب قوي في الأشهر القادمة.»
واستمر إغلاق خط الأنابيب 6ايه لشركة انبريدج والذي يربط الإنتاج الكندي بمصافي التكرير في الغرب الأوسط ونقطة تسعير الخام الأميركي في كاشنج بولاية أوكلاهوما وذلك بعد حدوث تسرب يوم الخميس.
ولم يتحدد بعد موعد استئناف الإمدادات عبر الخط البالغة طاقته 670 ألف برميل يوميا والذي ينقل سبعة إلى ثمانية بالمئة من إجمالي واردات الخام الأميركية.
وقال وستمور «أحد بواعث القلق الكبيرة هو المخزونات في كاشنج ..كلما طال توقف خط الأنابيب زادت فرص انخفاض تلك المخزونات وشح السوق في تلك المنطقة.»
وكندا أكبر بلد مصدر للنفط إلى الولايات المتحدة وتضخ خطوط أنابيب انبريدج الجانب الأكبر من تلك الإمدادات. ومن شأن إغلاق أكبر خطوط أنابيب الشركة أن يخفض فائض المخزون في كاشنج.
العملات الرئيسية
ارتفع اليورو بشكل حاد أمام الدولار مع زيادة إقبال المستثمرين على الأصول المحفوفة بالمخاطر بفضل حالة ارتياح بشأن لوائح مصرفية عالمية جديدة وبيانات صينية إيجابية.
وأقرت الهيئات المنظمة العالمية متطلبات جديدة صارمة لرؤوس أموال البنوك الأحد لكنها جاءت في حدود التوقعات وكان رد فعل الأسواق إيجابيا مع إعطاء البنوك فترة أطول من المتوقع لاستيفاء هذه المعايير.
ودفعت بيانات اقتصادية صينية الدولار الاسترالي ذا العائد المرتفع إلى تسجيل أعلى مستوى له في أربعة أشهر أمام الدولار الأميركي في حين تراجع الين ذو العائد المنخفض.
وارتفع اليوو 1.1 بالمئة أمام الدولار إلى 1.2822 دولار. وصعد أيضا 0.8 بالمئة أمام الين إلى 107.60 ين.
وتراجع الين على نطاق واسع رغم تحقيقه مكاسب أمام الدولار الذي انخفض 0.2 بالمئة إلى 83.98 ين ليتقرب من أدنى مستوى له في 15 عاما 83.34 ين الذي سجله في الآونة الأخيرة.
وارتفع الدولار الاسترالي 0.6 بالمئة إلى 0.9330 دولار مسجلا أعلى مستوى منذ أواخر نيسان. وتواجه العملة الاسترالية مقاومة عند أعلى مستوى في نيسان البالغ 0.9389 دولار ثم عند أعلى مستوى في 2009 البالغ 0.9407 دولار.
وسجل الدولار الاسترالي أيضا 78.51 ين ليصل إلى أعلى مستوى في شهر ويتجاوز متوسط حركته في 100 يوم البالغ 78.00 ينا.
الأسهم الأميركية والأوروبية والآسيوية
ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى 77.27 نقطة اي بنسبة 0.74 في المئة الى 10540.04 نقطة. وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الاوسع نطاقا 10.26 نقطة اي بنسبة 0.92 في المئة الى 1119.81 نقطة. وصعد مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه اسهم شركات التكنولوجيا 22.42 نقطة اي بنسبة واحد في المئة الى 2264.90 نقطة.
وارتفع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.7 بالمئة ليغلق حسب بيانات مؤقتة عند 1088.20 نقطة وهو أعلى اغلاق له خلال اكثر من اربعة اشهر.
وتطالب الاشتراطات الجديدة بشأن رأس المال والمعروفة باسم بال 3 البنوك بامتلاك رأس مال عالي الجودة يصل في الاجمالي الى سبعة في المئة من اصولها التي تكتنفها المخاطر مقابل الشرط الحالي البالغ اثنين في المئة لكن المهلة الطويلة للتنفيذ خففت المخاوف من ان تضطر البنوك للاندفاع لزيادة رأس المال.
وارتفعت الاسهم الهندية لاعلى معدل لها منذ أكثر من عامين ونصف على خلفيه عمليات الشراء من جانب الصناديق الخارجية والمستثمرين فى ضوء النمو الصناعى القوى وسط اتجاه عالمى راسخ.
وتخطى مؤشر سينسكس ببورصة بومباى حاجز 19 ألف نقطة وارتفع بنسبة 1.9% ليغلق عند 19162.49 نقط.
وارتفعت الأسهم التايوانية بنسبة 2.55% في ضوء التوقعات بتحسن التجارة مع الصين بعد بدء سريان اتفاقية التجارة الحرة.
وقد ارتفع مؤشر تايكس بمقدار 201.19 نقطة ليغلق عند 8091.3 نقطة.
وارتفع مؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية 0.9 بالمئة ليغلق على أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع بعد أن ساهم مزيد من الأنباء الايجابية من الصين والولايات المتحدة في تهدئة مخاوف المستثمرين من تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.
كما وجد مؤشر نيكي دعما في ارتفاع أسهم أكبر بنوك يابانية وسط شعور بالارتياح بعد أن جاء اتفاق «بال 3» أمس الاحد متمشيا مع التوقعات.
وصعد مؤشر نيكي 82.65 نقطة ليغلق على 9321.82 نقطة بعد أن اغلق في أول سبتمبر ايلول على أدنى مستوى في 16 شهرا عند 8796.45 نقطة.
وارتفع مؤشر توبكس الاوسع نطاقا 0.5 بالمئة إلى 837.65 نقطة.
الأسهم العربية
صعد سهم بنك الإمارات دبي الوطني خمسة بالمئة بينما ارتفعت أسهم البنوك أيضا في بورصة أبوظبي. وزاد سهم بنك أبوظبي التجاري 3.7 بالمئة وارتفع سهم بنك الخليج الاول 4.8 بالمئة.
وقال هيثم عرابي الرئيس التنفيذي ومدير الصناديق لدى جلف مينا للاستثمارات البديلة إن اتفاق دبي العالمية سيخفف أيضا من قلق المستثمرين في حالة وقوع مؤسسات أخرى مرتبطة بالحكومة في مشكلة مشابهة.
وأضاف «يمثل ذلك سابقة يحتذى بها في أي عملية اعادة هيكلة مستقبلا ... يضيف ذلك إلى المعنويات الايجابية ويظهر اننا تجاوزنا هذا الموضوع فعلا ويمكننا التركيز على العوامل الجزئية بدلا من عوامل الاقتصاد الكلي.»
ورشح عرابي سهم إعمار العقارية الذي ارتفع 2.7 بالمئة للتفوق على أداء السوق مع انتعاش الأسهم التي شهدت مبيعات مفرطة بسبب المخاوف بشأن ديون دبي.
وأضاف «إعمار يمثل السوق ويحظى بتنوع جيد ويتداول بمضاعف ربحية مستقبلي بين خمسة وستة وهو ما يجعله رخيصا بالمقارنة مع منافسيه العالميين.»
وصعد مؤشر دبي 2.4 بالمئة مسجلا اعلى مستوى اغلاق منذ 24 أيار في سادس صعود له على التوالي.
وقال سامر الجاعوني المدير العام لشركة الشرق الأوسط للوساطة المالية «نحتاج أن تظل الأسعار عند مستوياتها الحالية تقريبا لأسبوع أو اثنين من أجل بناء قاعدة قوية تسمح لنا بالصعود قرب نهاية العام.»تحركات الأسعار لن تكون بالقوة التي كانت عليها في الأسبوع المنصرم.»
وخسر المؤشر 9.6 بالمئة منذ بداية 2010 ليسجل اسوأ اداء بين مؤشرات الخليج مع تأثر الأسهم بتزايد ديون دبي واستمرار التراجع في أسعار العقارات وضعف الاقراض المصرفي. وصعد مؤشر أبوظبي 1.4 بالمئة مسجلا اعلى مستوى في 14 أسبوعا.
وفي مصر ارتفع سهم الشركة العربية لحليج الأقطان 15.2 بالمئة بعدما كشفت الشركة عن أرباح صافية سنوية قدرها 205 ملايين جنيه مصري (36 مليون دولار) ارتفاعا من 29 مليون جنيه قبل عام. وفي نفس القطاع ارتفعت أسهم العربية وبولفارا للغزل والنسيج 6.9 بالمئة وكابو 1.7 بالمئة.
وصعد سهم العربية للبنوك الوطنية للتنمية 6.7 بالمئة لترتفع مكاسبه إلى 30 بالمئة هذا الشهر منذ قيد السهم بالمؤشر الرئيسي للبورصة المصرية مع اقبال الصناديق التي تتبع المؤشر على شراء السهم.
وزاد المؤشر المصري 1.8 بالمئة مسجلا أكبر صعود له منذ السادس من تموز.
وارتفع مؤشر دبي 2.4 بالمئة إلى 1631 نقطة.
وفي أبوظبي زاد المؤشر 1.4 بالمئة إلى 2567 نقطة.
وصعد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.8 بالمئة إلى 6618 نقطة.