إي تورو تركز على التصميم والبيانات مع صفحة إحصائيات” أوضح وأكثر بساطة”
كشف وسيط التداولات الاجتماعية إي تورو خلال نهاية الأسبوع الماضي عن صفحة إحصائيات جديدة للمستخدمين. وبالنظر إلى أن النشاط الأساسي لمتداوليeToro هو نسخ الصفقات، تعد الإحصائيات خاصية هامة عند البحث عن الأشخاص الذين يتعين متابعتهم. ولهذا انتقلت إي تورو بصفحة التصميم من النمط السائد في عالم المال التقليدي لتقدم مفهوم جديد يعيد صياغة شكل وتصميم صفحات الأداء. وأطلقت إي تورو على التحديث الجديد مصطلح “البطاقات” والتي توجد خمسة أنواع منها: الأداء، المخاطرة، الناسخين، التداول ومعلومات أخرى.
ومن بين الكروت الخمسة، توجد بطاقتين تحملان توصيفات ومعلومات أكثر من غيرها، وهما بطاقتي الأداء والتداول. تنظر بطاقة الأداء بشكل رئيسي إلى كل مستثمر باعتباره صندوق استثماري منفرد، لهذا تأخذ واجهة الإحصائيات شكل جدول شهري أو سنوي يتطابق إلى حد كبير مع ما تجده في صناديق الاستثمار التقليدية. وقالت إي تورو في تعليقها على التصميم الجديد عبر مدونتها، “اتخذنا نهج مختلف تماما في هذا الصدد، حيث نعرض لكل مستخدم وعملية نسخ محتملة باعتبارها صندوق استثماري.”
كما تم أيضا تجديد بطاقة التداول. ويتم فيها حاليا إدراج المحفظة المالية للمتداول مقسمة بحسب نوع الاستثمار. الجانب الأكثر أهمية هو أن إحصائيات الأداء أصبحت متاحة بشكل يوفر بيانات أكثر تفصيلا حيث تقدم نظرة متعمقة للمستخدمين الذين يريدون نسخ صفقات بعينها من المتداول وليس كافة المعاملات في حسابه.
وتكشف هذه التغيرات بشكل عام عن مزيج من أناقة التصميم وسهولة الاستخدام عبر التغييرات التي أجريت على صفحة الإحصائيات. وبرغم أن هذا التحديث الذي أعلنته إي تورو قد لا يبدو “شيئا محوريا” إلا أنه يأتي منسجما مع الصورة التي تسعى الشركة إلى ترسيخها. فبدلا من ترويج علامتها التجارية كمجرد وسيط آخر على الانترنت، تسعى إي تورو إلى التمحور بشكل يضمن النظر إليها كأحد مصادر الابتكار في الصناعة المالية. ويتضمن ذلك النهج تقديم مفهوم جديد للتداول يشمل الاستثمار الاجتماعي مع قوة الأداء الجمعي، جنبا إلى جنب مع تسويق نهج أكثر بساطة للاستثمار. وسواء كانت هذه الخطوة سوف تجني ثمارها على المدى الطويل ام لا، فإن eToro تثبت على الأقل قدرتها على تمييز أنفسها بين شركات الوساطة على الانترنت في عيون وسائل الإعلام الرئيسية