المعارضة الليبية تستبعد تصدير مزيد من النفط لحين استئناف الانتاج
استبعد مسؤول نفطي في شرق ليبيا الواقع تحت سيطرة المعارضة المسلحة يوم الاثنين أن تقوم المعارضة بتصدير أي كميات أخرى من النفط لحين تمكنها من استئناف الانتاج لكنه قال ان المعارضة على اتصال بمشترين محتملين.
وقال وحيد بوقيقيس خلال مقابلة مع رويترز ان المعارضة المسلحة تسيطر على حقول مملوكة لشركة الخليج العربي للنفط بما في ذلك حقول النافورة ومسلة والسرير التي تبلغ طاقتها الانتاجية الاجمالية نحو 400 ألف برميل يوميا.
وأضاف بوقيقيس الذي عين رئيسا لشركة النفط الوطنية التي أنشأها المجلس الوطني الانتقالي ومقره بنغازي لبيع النفط المنتج من مناطق تحت سيطرة المعارضة "مازالت لدينا اتصالات مع مشترين محتملين لكن من الطبيعي ألا يتم أي شيء في الوقت الحالي لحين اتضاح الوضع ومعرفة متى يمكننا استئناف الانتاج."
وقالت قطر التي تسوق النفط لحساب المعارضة الاسبوع الماضي انها سهلت بيع مليون برميل من النفط هذا الشهر ورتبت شحن أربع شحنات من الوقود الى بنغازي مبدية استعدادها لدعم مزيد من الصفقات.
وقال بوقيقيس ان المعارضة اضطرت لوقف انتاج النفط بعدما هاجمت قوات موالية للزعيم معمر القذافي حقل مسلة التابع لشركة الخليج العربي للنفط في مطلع ابريل نيسان ما اسفر عن تدمير نظام توليد الكهرباء وصهريج لتخزين النفط وبعض صهاريج الديزل الصغيرة والمعدات الاخرى.